مـات "رينيه" بعد منتصف الشهر. |
"بلُغْمٍ" مُدمِّرٍ عبْر نسف |
راح عهدُ السلام وهو مُحاطٌ |
باغتيال الرئيس في سوء ظرف |
أين فأل الميثاق حين رماه |
مُجْرمُ الشعب باعتداءِ وقصف؟؟ . |
أتُراها حربُ الدمارِ أعيدتْ |
باصطيادِ الرئيس من غير خوف؟؟. |
حربُ لبنانَ.. ما نسينا لظاها |
دُمِّر الشعبُ.. بين قتلٍ وخطْف. |
ليس فيه غير الجبانِ يُؤدي |
غدرَه.. في تجسس وتخفِّي |
يعملُ الواغلون.. للدسِّ كيْداً |
ومصيرُ الدسَّاس.. تعجيلُ خسف . |
أيها الواغلون.. ما شأن لبنا |
نَ.. بهذا البلاءِ في كلِّ صنف؟؟ |
حين لا فرق بين شيخٍ وطفلٍ |
في السياسات عبْر سِلْمٍ وخُلْف |
والذي آثر المكيدةَ يأتي |
غدرُه.. في دسيسةٍ بعد كشف |
سينالُ العقابَ من غيْر شكٍ |
ومصيرُ الدَّساس يأتي بحتف |
كلُّ من مارس المكائدَ للشَّعب |
سيلْقى جزاءَه.. دون عطف |
أيها الشعبُ أنتَ حيٌ وباقٍ |
في قلوب الأشرافِ.. في عُلْوِ رف. |
وبقايا الآشار.. بئس البقايا |
مُنتهاهم للموت.. في عُمْق جُرْف . |
وإلى المجد يا مغاوير لبنا |
نَ.. يُعافُ المزمارُ من غير عزْف |
أعلنوا حزنكم فقد ساد في العا |
لمِ.. حزنٌ في غير نشرٍ ولفِّ |
كلهم في العزاء شرقاً وغرباً |
في استباق الدموعِ من غير كف |
عاش لبنانُ.. والمُحبون كُثْرٌ |
وهوى العاشقين.. فردٌ بألْف |
عوض اللَّهُ شعبَ لبنانَ خيراً |
وحماه من شر كيدٍ مُسِفِّ |
"ورينيه" الفقيد يبقى شعاراً |
لسلامٍ مُوثَّقٍ بعد خُلْف |
فعزاءً.. لأهله وبنيه |
وعزاءً.. لشعب لبنان يكْفي |
يكفي لبنان أن يُرى مُستريحاً |
"بوفاقٍ" في أمْنِ طرس وحرف!! |
راضياً "بالسلام" فوق تُرابٍ |
عاملاً بالمُفيدِ من غير سُخْف |