| جـاء جيش العراق يسقي اعتداء |
| فلَذَاتِ الكويت صابَ المذاق |
| أيُّ غدرٍ.. جيشُ الفسادِ نراه |
| باجتياحِ الكويت غيرَ مُطاق؟ |
| هو هذا "صدامُ" يبدو عياناً |
| حاقداً.. في الشعوب والآفاق |
| ما رواه التاريخُ ليس قليلاً |
| من سمات "المُهرِّج" النعَّاق |
| أهلُ "بغداد" هل وجدتُم نصيراً |
| والميادينُ.. شارةُ المصداق؟!! |
| في ثمانٍ من السنين وصلتُم |
| بالأشقاء.. لاعتلاءِ المراقي |
| السعوديةُ.. الوفيَّةُ كانتْ |
| في جوارِ الكويت يوم التلاقي |
| حربٌ إيرانَ.. قد وقفنا جميعاً |
| وبذلنا.. فكان نصرُ العراق! |
| وأخيراً جاء التراجعُ منكمْ |
| بقبولِ "الحُدودِ"، والميثاق!!! |
| والذي يطلبُ التراجع يلْقى |
| ما جَناه.. من وصمةٍ ونفاق |
| ووفاءُ الكويتِ أرفعُ ممَّا |
| حصدتْه شراذمُ الفُسَّاق |
| وشعارُ الغُرور في الناس داءٌ |
| لذويه.. والملحقاتُ بواقي |
| حاملُ السيف جاهزٌ بالتصدي |
| وانتصارُ الحسام بالامتشاق |
| وكفاحُ الكويت سرُّ التحدي |
| والتحدي.. وسيلةُ السبَّاق |
| ومصيرُ العراق.. بعد التردي |
| واضحٌ بالسقوط والأملاق |
| آثر النَّهْبَ حين داهمَ دُوراً |
| والضحايا.. تموتْ بالاحتراق |
| أيُّ عارٍ.. وليس فيكم رشيدٌ |
| يتحلى بواجبِ الأخلاق |
| ما علينا.. والنصرُ فتحٌ قريبٌ |
| بصُمود الكويت جنْبَ الرفاق |
| سيعيدُ "الصباحُ" أرضَ أبيه |
| مُستقلاً.. برغْم أنْفِ العراق |