لا تسل في الوجود: أين بلادي؟ |
ومتى قد جرى بها ميلادي؟ |
أنا لا أنتمي لقطرٍ، ولا أُعْزَى لِجذمٍ، والشعر كلّ عتادي! |
وإذا ما ظمئت أوجعْتُ؛ فالشِّعر وأوزانُه رحيقي وزادي، |
شعر "شوقي" و"البحتري" و"النواسي" |
و"التنوخي" و"الرافعي" و"زيادِ" |
و"ابن محمود" و"المعرّي" و"سامي" |
و"الرقاشي" و"الكاظمي" و"الإِيادي" |
شعر من أتقنوا "القوافي" وكانوا |
"لتفاعيلها" من العُبّادِ. |
لا أبالي من "مصر" أو "نجد" أو من |
"حلب الشام" أو رُبا "بغدادِ" |
أو من "الصين" أو سفوح "فرنسا" |
أو من "الهند" أو ربوع بلادي |
لا أبالي "الجديد" رأياً وفنّاً |
أو جمود "الرجعيّ" من عهد "عادِ"! |
بل أبالي "الإِبداع" شعراً ونثراً |
فهو سرُّ الإِفناء والإِيجادِ! |
كلّ من يدّعي القريض بلا "قافيةٍ" أو "وزنٍ" عريض الوسادِ! |