فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
522- أنا سهارُ العَين [بعث إليَّ الشاعر أحمد المعلِّمي بقصيدة عتاب: مطلعها: "هل غاب (عُيُّوقك يا أحمدْ)* يكادُ في الأنجمِ لا يُوجد".. فأجبت عليه بالقصيدة التالية]: ما سَهري لَذّ ولا المرقَدُ قد طابَ من بعدك "يا أحمدُ"! أنا "سهارُ العين" مذ كنتْ قَدْ ورَّثني السُّهد أبٌ أسْهدُ! (1) نام قرير العين في "مكة" وعشتُ أبكيه ولا أرقدُ مسهَّداً إنْ خامَرتْني المنى خامَرتُها، أغفو وأسْتَرقدُ (2) وإن صحا حُزني بكى ضارعاً بالشعرِ. والآيات يَسْتشهِدُ يُخدِّر الكون بأشْعاره فهي لَهُ الخَمْرة والمُرقدُ (3) وكيف، والأخْطارُ مِنْ حَوله تراقَدتْ، مَكراً له تَرصدُ! (4) ما إن غفا ليلاً وما إنْ صَحا صُبحاً.. بِلا كَارثةٍ تُوعِدُ! وعِشتُ سَهَّاراً يُناجي الدُّجى بَثِّي، وفي مِحْرابِهِ أسجدُ أسجدُ للشِعرْ وأصنامِه: أستغفر اللهَ الذي أعبدُ؛ لكنَّه الشِّعر؛ وأنتَ الذي تفهم ما أعني وما أقصدُ ماذا ترى اليرقُود من حُلمِه يَربحُ.. إن نَاح عَليه الغَدُ؟ (5) المال؟ لا.. والجاه؟ لا.. ربما رقَّ له في لحدِه الجلمدُ بروملي: 24 ذو القعدة 1399هـ 15 أكتوبر 1979م   [1] الأسهد: الأحزمُ، والأكثر عَزْما. [2] أسْتَرقدُ: يَغْلبني الكَرَى. [3] المرْقد: الدواء الذي يُرقد المريض. [4] تَراقدتْ: تناصَرَتْ عليهِ. [5] اليَرْقودُ: الكثير النَّوم.
طباعة تعليق  القراءات :312  التعليقات :0
صفحة 552 من 639

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج