قفوا على الكراسي.. يا أيُّها المشاهدون.! |
لم يسدل الستار!. بل انتهى دورٌ من الأدوار! |
أسطورة الدماء في اليمن.. قديمةٌ طويلَهْ! |
وصانع المأساةِ.. أو "مؤلِّف الرواية" |
يقدِّم الأعذار للمشاهدين |
إذا تشابهت أحداثها! |
لكنَّه اليومَ.. بكل فنّ واقتدارْ |
قد أتقن الإِخراج والحوارْ |
وغيَّر الديكور والأنوارْ |
وانتخب الأبطال والممثلين! |
فانتظروا.. قفوا على الكراسي |
أسطورة الدماء في موطن الأذواء. |
طويلةٌ قديمة.. مرعبة مثيرهْ! |
"تبَّع" حميرٍ، و"ذو نواس" في "عدنْ" |
والأسود العنسي في "صنعا" اليمن |
والثائر "ابن الفضل" في "مذيخرة": |
و"ابن رسول" في "الجند".. و"اليعفريّ" في "شبام" |
و"ابن الصليحي" في ربا "أمّ الدّهيمْ" |
و"ابن الحسين" في سفوح "الجوف" |
و"ابن حميد الدين" في "حِزْيز" والمحاقِرِهْ".. |
وآخرون قبلهم وبعدهم، على مدى الزمن |
لمّا تزلْ تروي لنا أسطورة الدماء |
في مسرح الصراع.. |
حكايةٌ واحدة قديمهْ |
روايةٌ فصولها حزينهْ |
لقصةٍ واحدةٍ مثيرهْ |
وإن تلوّن الإِخراج وتغيَّر الممثلون! |
فانتظروا.. قفوا على الكراسي |
يا أيها المشاهدون |
لم يسدل الستار |
بل انتهى دورٌ من الأدوار |