| أيُرجى خَلاصٌ "لِلنَّصارى" وقَسَّهُـمْ |
| على كل أنواع الفَسـادِ مُـدَرَّبُ؟ |
| وكيفَ يفوزُ "المسلمون" وشيخهـم |
| صريعُ الغواني في الحوانيتِ يشـربُ؟ |
| وحَاخَامُ موسى "لِلْيهـود" مُضـلِّلٌ |
| وفي الشر أستـاذٌ خبـيرٌ مُجـرَّبُ؛ |
| إلى كمْ بسَوطِ الدين نَجْلدُ جَهْـرةً |
| ونحنُ إلى جلاَّدِنا نتقربُ! |
| إذا لم نَقلْ شَيْئـاً هلكنـا بِصَمْتِنـا؛ |
| وإنْ لم نطِقْ عَيْشَ الضنَـى نَتَغَـرَّبُ! |
| ألا صَوتُ "حُـر"؟ هَـلْ هُنالك يَقْظَـةٌ؟ |
| وهلْ "قائِمٌ" بالعَـدلِ يُفضـي ويُعـربُ؟ |
| فكَمْ حُرةٍ تَزْني لتُطْعِمَ طِفْلَها |
| وذُو ثَرْوَةٍ لاهٍ يُغني ويَطْربُ؟! |
| يُصَلي رياءً؛ وهو يَعْلَمُ أنَّهُ |
| يَغُلُّ؛ ولا يَخْشى، ولا يَتَثَرَّبُ
(1)
|
| "إذا رامَ كيداً بالصَّلاةِ مُقِيمُها" |
| "فتارِكُها عَمْداً إلى اللهِ أقْربُ"
(2)
|