| إلامَ تَظلَّ في تيهِ السَّكارى |
| ذُنوبُكَ في مُسَابقَةٍ تَبَارى
(1)
|
| تُجاري كـلَّ ذي حُمـقٍ وطَيْـشٍ |
| وتُوغِلُ في الجرائر لا تُجارى! |
| تُجاهرُ بالمعاصي دون خَوفٍ! |
| وقد عَـذَر المشـرِّعُ مَـنْ تَـوارى |
| أهُزْءاً بالزَّمـانِ؟ حـذَار، وارْفـقْ |
| بنَفْسِكَ في لَيالِيك الحَسَـارى
(2)
؟! |
| بَنَاتُ اللَّهـوِ كَـمْ في لَيـلِ أنْـسٍ |
| عَبِثتَ بِهنَّ أَتْراباً عَذارى
(3)
|
| وما مِـنْ عَـادلٍ، أو مِـن رقيـبٍ |
| ولا مُتطفِّلين، ولا غَيارى! |
| تُغَنّيكَ العَرائِسُ راقصاتٍ |
| على النَّغماتِ.. أشْعـار النَّصـارى |
| وصَحْبُكَ لا يشِينُهُمُ سُلوكٌ |
| وألْسُنُهم بِفُحشٍ لا تَمارى
(4)
|
| ينالونَ اللَّذائِذَ في وقارٍ |
| وإن كانتْ عيونهم تَكارى!
(5)
|
| كفى؛ وارجـعْ إلى باريـكَ واطْلـبْ |
| رِضاهُ مَعَ المساكِين الطَّهارى! |