| جِنْسُكَ – مُذْ كـانَ – ذو مُخاتلـةٍ |
| كأنه في الخداعِ حِرْبَاءُ |
| اسْتَحكَمَ الخُلـفُ في بنيـهِ، وقَـدْ |
| تَمايَزَ الغُلْفُ والألِبَّاءُ |
| هذا يُصَلِّي؛ وَحِسهُ قَلِقٌ |
| تَشْغَلُهُ الطَّيِّباتُ والبَاءُ
(1)
|
| وذاكَ يَشتاطُ شَهْوةً، وله |
| خليلةٌ تطبيهِ عَرْبَاءُ
(2)
|
| وذَا بهِ لوثةٌ وقد نَفَرتْ |
| عَنْهُ لِمَا نَابَهُ الأحبَّاءُ! |
| وفِتيةٌ في غوايةٍ وشقا |
| أدْواؤُهم ما لها أطبَّاءُ! |
| ومعشرٌ يعرفون أنَّهم |
| بما هُمـو قَدَّمـوهُ.. قـد بـاءوا |
| * * * |
| أُفٍّ لِدُنْيا؛ نعيمُها لُمَعٌ |
| وعَيْشُها خُدْعَةٌ، وَإربَاءُ |
| كَامْرأةٍ يَسْتَبكيكَ مَظْهَرُها |
| لَكِنَّها مُومِسٌ؛ وجَرْباءُ! |