| رُويدك؛ ليس حِلْـم المـرْءِ عجـزاً |
| ولا الرَّجُلُ الحيـيّ هُـوَ العَيَـاءُ
(1)
|
| وقد يَسْطيعُ ذُو الثأرِ انتقاماً |
| فتمنعهُ المروءةُ والحياءُ! |
| يَعافُ الظُّلمَ حُرٌّ ألمعيٌّ |
| ويألفُهُ العُصَاةُ الأدْعياءُ! |
| ويأبَى أن يُشاركَ في المخازي |
| هُمَامٌ.. إن دَعاهُ الأشقياءُ! |
| ومالُ السُّحْتِ مَشأمةٌ وعَارٌ |
| تَحَاشاهُ الطغَاةُ الأذكياءُ! |
| رُويدَكَ.. في الدُّجـى بـرقٌ لمـوعٌ |
| ولكن.. لا يَرَاهُ الأغْبياءُ..! |
| أرى خَلْفَ الظَّـلامِ وَمِيـضَ فَجْـر |
| ويوشكُ أن "يَسُـودَ" بـه الضِّيـاءُ |
| وتُسْفِرُ رَايةٌ لِلْعَدْلِ فيها |
| جَلالٌ؛ لَنْ يُخادِعَهُ الرِّيَاءُ..! |