فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
253- يحيـى الوادعـي [في يوم 11ربيع الأول 1395هـ/ 24مـارس 1975م، انتقل إلى جوار ربِّه السيد الأديب يحـيى إسماعيل الوداعـي، وكانَ ظريفاً أديباً؛ وبينهُ وبينَ صاحِبِ الديوان ودٌّ أكيد؛ فقال يبكيهِ ملتزماً في أسفِهِ لزومَ ما لا يَلزم (العَين مع الدَّال)]: بِفُؤاد راضٍ، واسْتجابةِ وادعِ لَبى نداء الحـقِّ "يَحـيى الوادعـي" لو كـانَ مَـنْ نـاداهُ غـير إلهـهِ رَفضَ الخضوع لأي أمـرٍ صـادعِ وهو الَّذي بإِبائِهِ، وشموخه قدْ عاشَ بين النـاسِ غـيرَ مخـادعٍ "سبْعين عاماً"؛ نالَ مِـن ساعاتِهـا حظَّ الذي مـا إن يصيـخُ لـرادِعِ مَلأَ الحياةَ بحسِّهِ، فأنالَها ما تستحقُّ مِنَ الكريمِ الوادعِ شمسُ الحوادث راضها بثباته ما كانَ بالواني؛ ولا المُتقادعِ (1) "أسفي عليه" ونوح شِعري كلما أسطيعهُ.. يومَ الفراقِ الجادعِ القاهرة: 12 ربيع الأول 1395هـ 25 مارس 1975م   [1] شمس الفرس: لم يمكِّن أحداً من ركوبه؛ فهو شموس، جمع: شُمس. والواني: العاجز. والمتقادع: المتهافت، ويقال: تقادع الذُّبابُ على المرق: أي تهافت.
طباعة تعليق  القراءات :377  التعليقات :0
صفحة 281 من 639

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج