الصريعُ المضرَّج الأشلاء |
تتنزَّى فيه بقايا حياةِ |
خلَّفتها معارك الهيجاء |
للسَّوافي والليل، والحسـراتِ |
بسيوف الأعـداء والدخـلاء |
وانتفاضات البغي والثَّـاراتِ |
وتلاشي العقيدةِ الغرَّاء |
في ظلام الأوهام والشبهـاتِ |
وانصهار العزيمـة الخرسـاء |
في ضجيج الأحلام والترَّهاتِ |
وطواغيت الحُكـم والإِفتـاء |
ودعاة الإِلحـادِ، والشبهـاتِ |
حَطَّموها.. وبالكـلام الهـراء |
والدعاوى والزور. والإِعناتِ |
والشباب المـوزع الأهـواء |
الرقيع، المخلَّع العطفاتِ |
يَتَزَيَّى بصبْغةٍ شوهاء |
ليس فيها لقومـه من سمـاتِ |
تلك قوميتي، وذلك دائي |
في جمودي، في حيرتي، في شتاتي |
والصريع المضـرج الأشـلاء |
هو في ساحةِ المطامـعِ ذاتـي |