لا تعبثي يا عبلُ، بي |
ولعٌ؛ ولي قلب مغامِرْ |
بالنَّظْرةِ الأولى انْتَشَتْ |
روحي، وعرْبدت المشاعرْ |
وتركتني نفساً يذو |
بُ ومهجة في كفِّ طائرْ |
وسألت مَنْ..؟ قالوا خيا |
لاً طاف في أحلام شاعرْ |
والبسمةُ السكْرى..؟ شعا |
عُ الكأس في لهب المجامرْ! |
والنظرةُ النشوى..؟ بقا |
يا يقظة في جفنِ ساهِرْ |
قلتُ الجراح تصيحُ بي |
والشوق يهتف أن أقامِرْ |
قالوا: الملامة والحيا |
قلتُ: الصبابَةُ لا تُصابرْ |
هذا الجمال يُسام رُخْـ |
ـصا بين تجّار الجرائرْ |
وهفوت نحوكِ شاخصاً |
وكأنما أنا طيف حائرْ |
ورشفتُها.. لا قبلةً |
بل نظرةً من طرف ساخرْ |
تحكي خيانة فاجرٍ |
وذنوب خدّاعٍ وعاهِرْ |
وتَقُصُّ آلام الضحا |
يا بين أنياب الضمائرْ |
قلتُ: السلامةُ لِلْهوى |
والحسن من رجس الكبائرْ |