بَشِمَتْ الثعالبُ بالعناقيد.. |
والنواطير نائمة! |
والصوتُ الخافت يرتدُّ عن الأسماع.. |
ثمَّ يتلاشى أنيناً حزينا! |
آه يا "عزيزي". فالصَّوت الخافت يناجي "مخدَّرين"! |
أنا لا أرهب "الخدر" يفتك بالأجسام.. |
بل "الخدر" الذي يصيب الأرواح.! |
أبشعُ من أوجاع جسد الإِنسان… |
أطماعُه التي تفسد إنسانيةَ الإِنسان. |
هيَّا بنا نجري وراء القطيع.. |
إنني أسمع من بُعْدٍ ثغاءً ورغاءا. |
وأسمع أيضاً عواءا.. |
لكنه خافت متقطِّع لا يصدّ الذئاب.. |
أتبكي يا "عزيزي"؟ لا تأسفْ.. فأنا أبكي أيضاً.! |
امزجْ دموعَكَ بدموعي إن شئت.. |
فلستَ وحدَكَ الباكي.. |
ولستَ وحدكَ الحزينْ.! |