الصَّريعُ المضرَّجُ.. هو حُبّي |
والطيورُ التي تحوم عليه |
ذكرياتي. |
والضريمُ المؤجَّجُ.. هو قلبي |
والوقود الذي يُكبُّ إليهِ.. |
رغباتي |
* * * |
كم تُميتُ الليالي |
سرّ حُبّي الصريعْ |
كم تثير الأماني |
وجد قلبي الصديعْ |
يا لغة الوحي أفيضي على |
يراعتي آياتك الخالدَهْ |
فالحزن قد أوقفها في يدي |
صامتةً كالجثَّة الهامدَهْ |
* * * |
أي ماضٍ مُحَطَّمٍ.. لجناني، |
نَثَرْت حولَهُ العهود الخوالي.. |
حَسَراتي؟ |
أي ثُكْل مهدم.. لكياني |
سَكَبَتْ هَمَّهُ صُرُوف الليالي |
في حياتي |
* * * |
كم تنوح الأماني |
في جناني الصديعْ |
كم تعيثُ الليالي |
بكياني الصريعْ |
يا رحمة الله إلى رَشْفَة |
منك تتوق المُهَجُ الظامئهْ |
لَسْتِ محالاً.. أنت كنه الورى |
قديمة ما أنت بالطارئهْ |