من عذيرِي للأمةِ "اليمنيَّهْ" |
وهُم في الوجود أَشقى البريَّهْ |
خلقوا للأَغلال، والسوط، والجلاد |
لا للدستورِ، والحريَّهْ! |
يتبارون في "مجاملة" الظلمِ |
وتقديس الجهل. والهمجِيَّهْ! |
ويُوالون من يسومهم خَسْفاً |
ويَقْضي على النفوس الأبيهْ |
قد عرضنا "صحواً" عليهم؛ فقالوا: |
قد أَلِفْنا الغيبوبةَ الأَبديَّهْ |
كلَّما جئناهم بعلم وفنٍّ |
أقبلوا "بالزَّوامل" القبليَّهْ |
وإذا رتَّلنا عليهم بياناً |
أعرضوا، يُنشِدون "يا دَوْدَحِيَّهْ"! |
وإذا قدَّمنا "علاجاً" "لمسلولٍ" |
أَبَوْهُ واسْتبدَلوهُ "بكَيَّهْ"! |
وإذا لوَّحْنا لهمْ بكتابٍ |
لوَّحوا بالعَسِيبِ، و"البُنْدقيهْ"! |
شُوِّهت في عقولهم صورُ الإِسلام |
فهي "الخضوع" و"الطائفيَّهْ"! |
وهي "تفريق" النّاس "مذهبُ" هذا |
"شافعيُّ"، وذا من "الزيديَّهْ"! |
هُمْ |
على حالهمْ |
ضلالاً، وغيّاً |
واختلافاً |
كأمَّةٍ.. وثنيَّهْ! |