شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
وقائع من حفل التكريم
(( كلمة الإفتتاح ))
افتتح المحتفي الأمسية مرحِّباً بضيفه الكريم شارحاً جوانب من حياته قائلاً:
- الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أهله وأصحابه أجمعين:
- أحيّيكم تحية طيبة مباركة، وأرحِّب بكم أكرم وأجمل ترحيب، إنه من دواعي سروري أنَّ ضيف شرف هذه الأمسية الكاتب القدير، الأستاذ المبدع، صاحب الكلمة الرشيقة، الأستاذ: عزيز ضياء.
- عرفنا جميعاً الأستاذ عزيز ضياء رائداً من روّاد هذا الجيل الأدبي ككاتب من خلال ما تُطالعنا به الصحف والمجلات، مما كتب ويكتب لنا من أسلوب بديع، ولعله المعلِّق السياسي العميق الذي ترى في تعليقه الكثير من بُعد النظر، وثاقب الرأي والتصوير، الذي يتطابق مستقبلاً مع نظرته، مما يدل على سعة الأفق.
- أما مشوار الأستاذ/ عزيز مع الكلمة فهومشوار طويل مع الصحافة ومع الإِذاعة، وأعتقد أن بدايته كانت مع الإِذاعة قبل أن تبدأ إذاعتنا في المملكة العربية السعودية، وهو من الروّاد الأوائل والقلائل الذين يجيدون اللغة الإِنجليزية، فنقلت بريشته مجموعات جميلة، ولوحات مشرقة من صور رائعة طالعتنا بها الصحف، وطالعنا بها في مؤلفاته، فهوكثير الإِنتاج.
- والأستاذ/ عزيز كاتب ملتزم، نرى دائماً أسلوبه الرشيق، ونرى كلمته البديعة الجميلة، في صحفنا، وفي مؤلفاته التي أثرى بها المكتبة العربية. مما لا شك فيه أن الأستاذ/ عزيز ضياء جدير بكل تكريم، وكل حفاوة، كما أن مشاركتكم في هذا الترحيب له الأثر الجميل في نفسي ولكم الشكر على ذلك.
- إن مشوار الأستاذ/ عزيز ضياء في الحياة طويل مع الكلمة كما قلت. وقد تقلَّد مناصب عديدة، وله في السلك العسكري ماضٍ حافل. حتى أنني أستطيع أن أقول: إنه صاحب مدرسة في هذا الشأن، كما أنه صاحب مدرسة ككاتب وكأديب. ومن المناصب التي تقلدها منصب وكيل الأمن العام. وهوأول من وضع نظاماً للجنسية في المملكة العربية السعودية، وهوأول من أصدر جريدة "عكاظ". فهو بذلك من الأوائل الذين يستحقون التكريم والتقدير، ومما تجدر الإِشارة إليه أن العبد الفقير قد شارك حينئذٍ معه بجهد متصل في إصدار عكاظ، لا أريد أن أطيل عليكم، ويسعدني أن أترك اللاقط للأستاذ/ عزيز ضياء ليحدثنا عن حياته، وعن تجاربه، وعن جانب ذكرياته.
- وبهذه المناسبة يسعدني أن أشير إلى أن ضيف أمسية الاثنين القادم، هوأديبنا القدير، وشاعرنا الأستاذ/ حسين باشا سراج. وأرجوأن تتفضلوا جميعاً مشكورين بتلبية دعوتي بحضور تلك الأمسية، ولكم مني أجمل التمنيات، وشكراً جزيلاً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1288  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 43 من 126
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

عبدالعزيز الرفاعي - صور ومواقف

[الجزء الأول: من المهد إلى اللحد: 1996]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج