شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمود بن محمد سفر ))
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أود أن أرحب بكم باسم الأخ الصديق العزيز عبد المقصود خوجه وأرحب بضيفنا الكبير الحبيب العزيز الدكتور أحمد عثمان التويجري وأتقدم إليكم باعتذار صاحب الاثنينية لعدم تمكّنه من الحضور لظرف صحي طارئ ألزمه الفراش، وأسأل الله له الشفاء وأن يجمعنا به وبكم جميعاً في كل المناسبات الطيبة على خير ومحبة.
قبل أن أتلو عليكم الكلمة الترحيبية المعتادة لصاحب الاثنينية، أود أن أعبر عن بعض الخواطر وشيء من الشجون تجاه الدكتور أحمد التويجري فقد ربطتني بهذا الرجل محبة وعلاقة وصداقة وأخوة لأكثر من 20 عاماً عندما عاد مبتعثاً من الولايات المتحدة ليبدأ مشواره في جامعة الملك سعود (الرياض سابقاً) وكانت لنا حظوة، ثم اللقاء عدة مرات وفي مناسبات عديدة. والدكتور أحمد أكن له محبة مشوبة بالتقدير والاحترام، صحيح أن تحترم إنساناً وأن تحب إنساناً فما بالك بمن تحب وتحترم في آن, وهذا هو الدكتور أحمد بالنسبة لي، أحترمه وأحبه بنفس المقدار لما يتمتع بصفات قلما توجد بإنسان دفعة واحدة، الدكتور أحمد ما يملك من إمكانيات إدارية شرعية مبدعة فهو مفكر كبير ومحامٍ قدير وتربوي عظيم، وأنا لا أبتذل هذه الكلمات عندما أصفه بهذه الصفات، فهو في ظني أكثر مما قلت، الدكتور أحمد شاعر مبدع وأرجو أن يسمعكم بعضاً من شعره، الدكتور أحمد تربوي عظيم لما له من أبحاث ولما له من جهاد يذكر فيشكر سواء في مجالات التربية، سواء أثناء وجوده في كلية التربية في جامعة الملك سعود أو بعد خروجه منها، فقد سمعتم من سيرته أنه يعنى بالدراسات التربوية. الدكتور أحمد محامٍ قدير وفي تعريفي للمحامي القدير: هو ذاك المحامي الذي يبحث عن القضايا الشائكة الحساسة ليتصدى لها، وذاك هو الدكتور أحمد، فهو لن يقبل أية قضية يدافع عنها ما لم تكن هناك قضية بالمعنى المفهوم التي تتحدى قدراته وتتحدى إمكانياته ليثبت وجوده ولله الحمد قد فعل.
الدكتور أحمد يمتاز بكل هذه الصفات، بصفاء الرؤية، وبوضوح الرؤية، ولا تملك إلا أن تقدره وتقدر فكره، حتى وإن اختلفت معه، وأنا لم أختلف معه في يوم من الأيام تجاه طروحاته الفكرية، فأنا وهو بفضل الله علينا نسير دوماً في درب واحد فيما يتصل بالفكر والحمد لله على ذلك، ولكن أقول ولا يمكن إلا أن تحترم هذا الرجل وتقدره وذلك لما يتمتع به من وضوح شديد في الرؤية وصفاء ونقاء في النفس وفي السريرة، لا أريد أن أطيل عليكم لأحدثكم عن صفاته ولا أزكيه على الله فالله أعلم به منا، وأسأل الله له دائماً وأبداً التوفيق والسداد.
الآن أستأذنكم وأستأذن ضيفنا العزيز في أن أتلو كلمة حبيبنا وصديقنا الأستاذ عبد المقصود خوجه حفظه الله.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1496  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 189 من 235
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الشعرية والنثرية الكاملة للأستاذ محمد إسماعيل جوهرجي

[الجزء الخامس - التقطيع العروضي الحرفي للمعلقات العشر: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج