شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذة سحر الحمراني ))
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في البداية أشكر الأمير عبد المجيد رئيس النادي العلمي السعودي، والأستاذ عبد الحفيظ محمد أمين المدير التنفيذي وطبعاً أشكر الأستاذ عبد المقصود وحرمه على استقبالي. طبعاً أنا طالبة كفيفة، سوف أتكلم بالنيابة عن اللواتي حضرن معي: أمل الغامدي وهدى كرتير وعن باقي الكفيفات اللواتي أعرفهن في الجامعة أي صديقاتي ومن هن غير صديقاتي، في البداية أتمنى أن أحضر في هذا المكان ويكون هناك كتاب يتحدث عن الوعي الذي يصل إليه الشعب السعودي نحو ذوي الاحتياجات الخاصة سواء من الكفيفين أو المعاقين سمعياً أو حركياً لأني فعلاً افتقدت هذا الشيء في هذا المجتمع، فنحن مجتمع مثقف بما فيه الكفاية، فأتمنى أن يُناقَشَ كتاب وأتمنى أن تتاح لي فرصة ولأخواتي أن نصل إلى ما نريد الوصول إليه فكل شيء يكون بالتدريب ولكن نحن مرفوضون تماماً من هذا المجتمع بأنا لا نعي أو نعرف شيئاً، فأنا عندما دخلت كلية الاقتصاد والإدارة بعد أن درست سنة ونصفاً في كلية الآداب رفضوا قبولي ولكني اتجهت إلى العميدة فقررت إذا لم أدخل الكلية التي أريدها سأترك الجامعة، وكانت وكيلة العميدة الأستاذة نوال فوافقت ولكن بشرط أن أوقع بأنني إذا لم أنجح في اقتصاد وإدارة بأن لا أكمل دراستي فكان نوعاً من التعقيد، ولكن الحمد لله أنا الآن إدارة أعمال مسار تسويق يتبقى لي فصل واحد غير هذا الفصل وأنتهي إن شاء الله.
عبد المقصود خوجه: الآنسة سحر الحمراني أنا أفاجأ مع الإخوان بكلمتك، وأحب أن أقول لك إن هذا المجتمع مجتمع خير بدليل أنه عندما تقدمت بطلبك وجدت من قبل هذا الطلب، وأنا يبدو لي عندما وُضع لك شرط التحدي فكان لتحفيزك لا لغير ذلك، فالمجتمع بخير وكلنا أيدٍ ممدودة لك ولأخواتك الكفيفات وأخوانك المكفوفين بصفة عامة. وأحب أن أبشرك كما احتفينا يوم السبت من هذا الأسبوع بزملائك وزميلاتك من نادي الصم سنحتفي إن شاء الله على ضفاف الاثنينية يوم سبت قادم بكم المكفوفات والمكفوفين، فقد بحثت هذا الموضوع مع زملائي وإن شاء الله ستكون لنا معكم وقفة بل وقفات ونتناقش أمورنا ونتباحث حولها وشكراً لك على هذه الإضاءة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأستاذة سحر: حاولت أن أضيف كلمة صغيرة وهي أنا وزميلاتي في الجامعة من الكفيفات عددنا 25 طالبة كفيفة منهن 24 طالبة في كلية الآداب وأنا الوحيدة في كلية الاقتصاد والإدارة، وأتمنى أن أتحصل على الماجستير والدكتوراه وألاّ تكون هنالك تعقيدات لنا، والموضوع لم يكن حافزاً لأنني عندما سجلت قالوا لي أنت لا ترين فقلت لهم إن العقل في الرأس وليس في العين، فأتمنى فقط أن ينشأ نادٍ أكاديمي لتعليم الأسر كيفية التعامل مع ابنهم المعاق لأن أسرتي والحمد لله لم تشعرني بأني كفيفة إلا في أول يوم ذهبت فيه إلى معهد النور بكيت وقلت: لماذا تتركوني مع اللواتي لا يرين، لأني كنت أرى نفسي من المبصرات والحمد لله، وأتمنى أن يكون هناك نادٍ أكاديمي تتدرب الأسر على كيفية التعامل مع الطفل المعاق تحت إشراف المتخصصين وأنا أكون المديرة..
عبد المقصود خوجه: أذكرك دائماً وزميلاتك بالآية الكريمة: إنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور (الحج: 46).
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1519  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 146 من 235
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الخامس - حياتي مع الجوع والحب والحرب: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج