الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

(( كلمة سعادة الدكتورة ليلى صالح زعزوع ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. حياكم الله حضورنا الكرام، مرحباً بضيفنا الكريم الأستاذ الدكتور محمد غانم الرميحي في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية. إن مفكرنا العربي اليوم الذي نحتفي به في أمسيتنا هذه صاحب تجارب علمية فكرية وثقافية وإعلامية في منطقة الخليج العربي. فتكريمه هو تكريم لأجيال في شخص واحد، لأنه أثرى ثقافتنا وفكرنا في خليجنا العربي. فمن منا لا يذكر مجلة العربي، هذه المجلة التي رأس تحريرها وعمل فيها سبعة عشر عاماً ومنحها عصارة جهده وفكره ثم الدور الفاعل الذي كان لضيفنا في الأمانة العامة للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت وهو أمين لمجلسها الوطني للثقافة والفنون والآداب. مفكرنا اليوم من الشخصيات الثقافية والأكاديمية المعروفة عربياً، له عدد من المؤلفات انشغل فيها بالهم العربي محمَّلة بتخصصه في علم الاجتماع السياسي وأبحاثه وكتبه، لعلّي أذكر منها "مستقبل العلاقات اليمنية الخليجية"، "عصر التطرف"، "الخليج ليس نفطاً"، "دراسة في إشكاليات التنمية والوحدة"، "النفط والعلاقات الدولية"، "وجهة نظر عربية"، "معوّقات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مجتمعات الخليج العربي المعاصرة"، "الجذور الاجتماعية الديمقراطية في مجتمعات الخليج العربي المعاصرة".

يعمل ضيفنا حالياً رئيس تحرير مجلة "حوار العرب" التي تصدر عن مؤسسة الفكر العربي. ولتسمحوا لي في استعراض افتتاحيته التي كتبها تحت عنوان "دعوة للحوار"، فهو يؤمن بضرورة الحوار لأن الحوار في رأيه هو وسيلة العرب لحلّ العديد من مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية وعلى رأسها مشكلات التعليم والمرأة العربية في إطار ما أسمّاه الاعتراف بتقارير المصالح كمدخل للبحث عن التوافق وطرح الأسئلة مما يقود إلى معرفة ما الأفضل والأسلم من الحلول المتاحة بعد التعرف على المشكلات القائمة في مجتمعنا. فالحوار إذن هو البديل المطلوب بين معتنقي الحلول المختلفة هو الوحيد دائماً.

ضيفنا الكريم الأستاذ الدكتور محمد الرميحي أهلاً وسهلاً بك في أمسيتنا هذه وحياكم الله في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية وفي أمسية الأستاذ الفاضل الذي يكرّمنا في بيته العامر الأستاذ عبد المقصود خوجه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عريف الحفل: إذن ننقل الميكروفون الآن إلى معالي الأستاذ الدكتور سهيل قاضي مدير جامعة أم القرى السابق.