شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ حمد القاضي عضو مجلس الشورى ورئيس تحرير المجلة العربية ))
(يقرؤها نيابة عنه عريف الحفل)
بسم الله الرحمن الرحيم،
أيها العزيز المحتفى به الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز.
أيها الأعزاء المحتفون هذه الليلة في اثنينية الشيخ عبد المقصود خوجه،،
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته من "رياض المجد" إلى "جدة الخيـر" ومن نجـد الصبـا إلى حجاز الطهر.
وبعد:
لكم كنت أود لو أكون معكم هذه الليلة لأحتفي معكم برجل يستحق جميل الاحتفاء وصادق التقدير والوفاء، سمو الأمير العزيز: فيصل بن سلمان لولا أن حبسني حابس "شوري"، ولكن إذا غبت هيكلاً وجسداً، فأتشرف أن أكون معكم صوتاً وحرفاً..
"أشارككم بإحساس وصدق
وقلبي بالشعور له جناح
يحلّق وسط ناديكم فؤادي
إذا مرّ الغدو أو الرواح"
 
أيها الحضور الكريم: المحتفى به هذه الليلة لم أعرفه إلا من سنوات معدودات، ولكن أحسست أن هذه المعرفة تمّت قبل سنوات غير معدودات، ذلك أنه بحميمية تعامله، وبهيّ أعماله يشعرك أنه وثيق العلاقة بك، وتحس أن حبل الوداد يزداد، ويتوثق على مرّ الأيام.
حضورَ "الاثنينية" الأعزاء: للمحتفى به أغصان عطاء عديدة، أولها: إسهامه في ميادين العمل الخيري والإنساني، فهو ذو عطاء مشهود في هذا الميدان الجميل الرحب، وبخاصة تجاه الفئات التي هي أحوج ما تكون إلى الرحمة والعطاء، ولهذا كان إسهامه غير محدود في ميدان خدمة الأيتام، وفي ميدان العطاء للمعاقين.. توظيفاً للجهد، وبذلاً للمال، وإسهاماً مباركاً في التوعية والتعريف.
أما غصن العطاء الذي يطرح أشهى الثمار وهو الغصن الثاني في شجرة عطائه لوطنه: ذلكم هو "الميدان الإعلامي"، وذلك من خلال ترؤسه لمجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، هذه "الإمبراطورية الإعلامية" التي حقق فيها خلال فترة وجيزة منذ تولي مجلس إدارتها إنجازات إعلامية مشهودة مما جعل مطبوعات المجموعة تواصل رسالتها -بشكل أوسع وتحقق نجاحات أكبر- في خدمة هذا الوطن وأبناء الضاد كافة.
إن ما يتمتع به المحتفى من خصال إدارية -بعد توفيق الله- هو سر "الخلطة السرية" للقفزات التي شهدتها مطبوعات المجموعة ومناشطها الإعلامية والوطنية، فضلاً عن قدرته على اختيار الكفاءات التي تعمل بالمجموعة ومطبوعاتها من تلك المشهود لها بالتجربة الإعلامية أو الإدارية، والقدرة على العطاء فضلاً عن التأهيل العلمي.
وأتوقف بإعجاب عند سياسة المطبوعات التي استطاعت برؤية واعية من المحتفى به أن تجعل مطبوعات المجموعة و "الشرق الأوسط" أنموذجاً، توازن بين مربع تناول الشأن المحلي، ومربع المنافسة على المستوى العربي والدولي.
ولقد أحسست من متابعة مسيرة عطاء المحتفى به أنه لا ينتهي من مشروع إلا ويتطلع إلى مشروع آخر، فهو دؤوب التواصل مع منظمة عطائه، إذ هو لا يركن إلى كسل راحة أو أريكة نجاح. بل لعلّه يؤمن بنظرية الحكيم المتنبي:
"بصرت بالراحة الكبرى فلم ترها
تنال إلا على جسر من التعب"
 
أخيراً: لقد عرفت سمو الأمير فيصل بن سلمان في مجال الحوار والحديث، يزن الكلمات التي يقولها بميزان دقيق وبقياس جد حكيم، ولقد لمست ذلك من خلال عدة لقاءات خاصة وعامة سعدت بحضورها معه والمشاركة في أحاديثها العامة وحواراتها الجادة.
عند "الوداع"، لا أملك إلا أن أقدم التحية لناديكم، والشـوق لواديكم، والتقدير للمحتفـى به فيكم.
وسلام عليكم من رب غفور رحيم.
الشيخ عبد المقصود خوجه: أصحاب المعالي، الإخوة الكرام، اتصل بي معالي الدكتور محمد عبده يماني، المفكر الإسلامي ووزير الإعلام الأسبق ومعالي الدكتور محمود سفر الكاتب المعروف ووزير الحج الأسبق والأستاذ الدكتور رضا عبيد مدير جامعة أم القرى الأسبق، والأستاذ الدكتور محمد عمر زبير مدير جامعة الملك عبد العزيز الأسبق، طلبوا مني أن أنقل تحياتهم وأسفهم لعدم حضور هذه الاثنينية لتواجدهم خارج المملكة.
عريف الحفل: الكلمة الآن لفـارس الاثنينية صاحب السمـو الملكي الأمير الدكتور فيصـل بن سلمان.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :887  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 62 من 235
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الغربال، قراءة في حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه

[قراءة في حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه: 1999]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج