شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( قصيدة سعادة الشيخ محمد ضياء الدين الصابوني ))
بسم الله الرحمن الرحيم، اللَّهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الرحمة المهداة والنعمة المسداة صاحب كل فضل وإمام كل خير.
أخي الكريم معالي الدكتور رضا عبيد المحتفي بأديبنا الكبير نيابة عن معالي شيخنا عبد المقصود خوجه، والله لكأن القلوب قد اجتمعت على محبتك، والألسن قد انعقدت على مودتك، فما تنطق إلا بالثناء عليك، ولا تلهج إلا بالشكر لك.
أيها السائل عني من أنا
أنا من تيّمه ذاك السنا
أنا مداح الحبيب المصطفى
نلت في مدحه غايات المنى
 
في هذه الأمسية الشائقة (ولا تقل الشيقة) لا بد من الارتجال، وخير الشعر ما كان ارتجالاً، وقد شهد لي شيخ العربية في عصرنا الحاضر رحمه الله الشيخ الطنطاوي بالارتجال مرات في الإذاعة والتلفاز.
أرضا عبيد يا ابن المدينة والحنين يشدني
فمتى اللقاء في رحاب حماها
أنت الذي أعطى المكارم حقها
ولأنت للنفس الطموح مناها
أعبيد إن الحلم فيك سجية
ولأنت من عشاقها تهواها
ولقد عرفتك في المحبة صادقاً
ومودة للقلب لا أنساها
فلعلّ يجمعنا الزمان بطيبة
أطفئ أوار النفس في مغناها
 
أقول:
أيها المحتفي بضيف كريم
أنت أهل للفضل والتكريم
إن عبد المقصود شيخ جليل
ما له في خلقه من خصيم
نسأل الله أن يعود إلينا
فهو للأحباب خير نديم
 
يقول أحد الشعراء:
إذا جاء الشتاء فأدفئوني
فإن الشيخ يهرمه الشتاء
 
أقول "فإن الشيخ يدفئه الشتاء".
(( تحلو الحياة ))
 
تحلو الحياةُ بصحبةِ الأخيار
وتَطيبُ (بالمقصود والبكّار)
هذا اجتماعٌ للإخاءِ مبارَكٌ
قدْ ضمَّ فيه صفوةَ السمّار
في (منتدَى خوجه) الرفيعِ مَقامُهُ
هو صاحبُ الأخلاقِ والإيثار
في (منتدى) قد غصَّ في روّادهِ
من كلِّ شَهْمٍ عالِمٍ ومَنَار
غرّدتُ في مدح الحبيبِ و (آلهِ)
بعواطفِ الإجلال والإكبار
مَنْ مثلُهم في المكرمات ومثلهمْ
في الصالحات ورِفْعَةِ الأقدار؟
إن يفخَروا فالفخر فيهم شيمةٌ
أو يُنْسَبُوا نُسِبوا إلى (المختار)
تكريمُ أهل الفضل تكريمٌ لنا
فهم مَنارُ العلمِ أيُّ منار
إنا لنشكركمْ على تكريمهِ
شكرَ الرياضِ لوابلٍ مِدْرار
إني لأفخرَ أن أكونَ مشاركاً
في حفلةِ (التكريمِ) للبكار
ولقد سمعْنا سيرةً ذاتيةً
لأديبنا الموهوب ذي الأفكار
خلُق كأنسام الربيع لطافةً
وشمائلُ كالورد في آذار
أدباؤنا الأحرار أعلامُ الهدى
هم كالنجومِ النيّراتِ الساري
إني لأكبرهُ وأكِبرُ علمَهُ
فهو الأديبُ وصاحبُ الآثار
واللَّه أسأل أن يديمَ لقاءنا
في صحبة (الأدباء) والأخيار
لك يا أخيَّ مآثر محمودةٌ
وشمائل تزهو بكل وَقار
لا زلتَ محبورَ الفؤادِ ممتَّعاً
وتُحاطُ بالألطاف والأنظار
أوحيتَ للشعراءِ أسمى فكرة
ستظلُ ذكراهَا مدى الأعمار
علّق فؤادكَ في محبة (أحمدٍ)
وخِصالهِ في الجَهْر والإسرار
تحيا القلوبُ في (مجالسكم) كما
تحيا الديارُ بوابل الأمطار
إني لمستُ بك التواضعَ شيمةً
إن التواضعَ شيمة الأبرار
ما دامَ ذكركَ مثلَ مسكٍ أذفرٍ
لا تخشَ غائلةً من الأشرار
يا ربّ بالهادي الشفيع وصاحب
القَدْر الرفيع، مصرّفَ الأقدار
امننْ علينا بالقَبولِ وبالرضى
واغفر بفضلك سائرَ الأوزار
واحفظ لنا (الحرمين) من أعدائهِ
مما يُحيط به من الأخطار
فلأنتَ يا رباه أكرمُ مرتَجَى
ويقينُنا بالواحدِ القَهار
صلّى الإله على النبيّ محمدٍ
ما دام يُتْلَى (إذ هُما في الغار)
 
عريف الحفل: أيها السادة والسيدات كلنا في الحقيقة شوق وتلهف لسماع فارس اثنينية هذا الأسبوع فليتفضل مشكوراً.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :886  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 50 من 235
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج