شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( مداخلة سعادة الأستاذ عبد الله الحصين ))
مداخلة بسيطة.. الآن أعود من أجل أن أُرضي الدكتور لا عطر بعد عروس، كلمة الدكتور كلمة وافية والرجل يتكلم من منطلق علمي يهتم بالجوانب التقنية والجوانب العلمية، لأنه رجل متخصص وهذا عمله، لكن في الحقيقة ذَكَّرني بمقولة للجاحظ الجاحظ تحدث كثيراً عن المعلمين ولكنه في الحقيقة لا يعجبكم كلام الجاحظ عن المعلم لكنه قال في النهاية قال تذهبون لدور المسنين وهذه في الحقيقة كونها تأتي في يوم الاحتفال بيوم المعلم يعني أراها أنا تشاؤم، يجب أن نتفاءل تفاءلوا بالخير تجدوا خيراً إن شاء الله، وشكراً للدكتور على ثقافته الواسعة وعلى شفافيته كما قال، وأسأل الله جلت قدرته أن يمنحكم القوة والتوفيق وأن تكونوا رسلاً إلى هذا الجيل الطالع وهو جيل مُتْعِبْ وجيل تتوزعه النزعات والأفكار والأهواء والتربية المتدنية في الأسرة مع الأسف الشديد، لهذا فمهمتكم ليست بسيطة قواكم الله وأخذ بيدكم وأخذ بيد أيضاً قادتكم في التعليم إلى ما فيه الخير والسلام عليكم ورحمة الله.
 
الدكتور حسن عائل: الأستاذ عبد الله الحصين فعلاً هو أستاذي كنت أعمل معلماً في المرحلة الثانوية عندما كان هو مديراً للتعليم فترة سنة واحدة في ثانوية الفيصل بجدة مع الأستاذ مكي الحربي فلهما مني أجمل التقدير وأعز الود والاحترام وشكراً لكم جميعاً.
 
عريف الحفل: شكراً دكتور حسن، شكراً أستاذ عبد الله الحصين على هذه المداخلات الجميلة، وإن كان الحقيقة كثير من كلام الدكتور حسن يجب أن نُثني عليه، لأنه فعلاً نحتاج من المعلم أن يستشرف المستقبل أن يتفاعل مع ما يُطرح الآن في قواعد التربية والتعليم، يؤسفنا جداً أن بعض المتعلمين منذ أن يتخرج من الجامعة ويقبض على هذه الوظيفة لا يطَّلع ولا يقرأ وهذا شيء مؤسف، لكن أنا متأكد أن المعلم المتميز هو الذي يواصل العلم والإطلاع والقراءة أيضاً، ما طالبَ به الدكتور حسن نحن نطالب به دائماً، مستشفى للمعلمين، نادٍ للمعلمين، مكافأة للمعلم، حوافز للمعلم، وهذه مطروحة أمام وزارة التربية والتعليم وإن شاء الله لا بد مع هذه المطالبات وكثرتها وتتابعها سيكون إن شاء الله هناك استجابة، لكن الحقيقة هو الدكتور حسن قال لا نحتفي بالمعلم بواسطة الشعر وأنا الحقيقة أتوقف هنا لأن الشعر الليلة له مساحة كبيرة، ولدينا شاعران لا بد أن نستمع إليهما، فالحقيقة وإن كان الأستاذ عبد الله وقف عند بيت أحمد شوقي:
قم للمعلم وَفِّهِ التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
 
في نظري هذا هو الرمز الذي دائماً نتغنى به إذا قلنا تكريم المعلم، أنا لي محاولة بسيطة لمحاكاة أحمد شوقي قبل أن أعطي الشاعرين الكريمين الفرصة أقول فيها:
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1031  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 184 من 197
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الرابع - ما نشر عن إصداراتها في الصحافة المحلية والعربية (2): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج