(( الحوار مع المحتفى به ))
|
عريف الحفل: هذا السؤال الأول من الأخ علاء أحمد سالم، الأخ علاء أحمد سالم، يقول: |
سعادة الأستاذ حمزة فودة بصفتك شاعر وصاحب كلمة فأيهما أقرب إليك أجمال الكلمة أم جمال المعنى؟ |
الأستاذ حمزة فودة: أقرب إليّ جمال المعنى بلا شك، ولكن يستحسن أن يجمع الإنسان بين جمال الكلمة وجمال المعنى. |
عريف الحفل: الأخ غياث عبد الباقي الشريقي، يقول: |
قمت بزيارة مكتبة جامعة الملك عبد العزيز وهي المشهورة بوفرة وكثرة محتوياتها من الكتب والدوريات وغيرها، ولم أجد للمرحوم والدكم سوى ثلاثة مؤلفات هي: الشاعر المحسن، الرياضة والصحافة، حديث إلى المعلمين. فهل هذه فقط مؤلفات السيد الوالد؟ نرجو منكم التحدث عن مؤلفاته وهل في النية إعادة إصدارها كمجموعة كاملة؟ |
الأستاذ حمزة فودة: إن شاء الله في النية إعادة إصدارها مجموعة كاملة بإذن الله، ولكن لما أعلم يرحمه الله قد عَدَّلَ في بعض الكتب تصحيحات موجودة لدي، فإن شاء الله ستطبع هذه الكتب مرة ثانية، لأن هناك بعض الأخطاء المطبعية، وقد صدرت له صورٌ من طباعات، ومطلع الفجر، وتسبيح وصلاح، هي خمس دواوين، وصدر له رحمة الله عليه حديث إلى المعلمين.. ومجموعة أخرى كثيرة ... |
الشيخ عبد المقصود خوجه: لي مداخلة هنا أستاذ حمزة، بمناسبة اختيار مكة عاصمة للثقافة الإسلامية، الاثنينية ستقدم إن شاء الله كل ما تستطيع لإبراز رجالاتها وكُتَّابها وشعرائها ووالدكم -رحمة الله عليه- من أوائل هؤلاء فإذا ممكن تعطيني هذا الشرف لأطبع المجموعة الكاملة الشعرية والنثرية لوالدكم أكون ممتناً وشاكراً ومقدراً. |
الأستاذ حمزة فودة: شكراً جزيلاً، ويسرني تلبية هذا الطلب إن شاء الله. |
عريف الحفل: الله يجزيك الخير يا شيخ، الشيخ حمزة إبراهيم يستحي، إنه من الناس الذين عاصرتهم. |
سؤال من الأستاذ عبد الحميد الدرهلي، يقول: |
يا أصحاب دور النشر، نحن نتهمكم بالتقصير: لماذا لا تترجمون إلى العربية الكتب الإنجليزية التي تصدر تباعاً في أمريكا وبريطانيا التي لنا فيها فائدة علمية، وأخرى تسيء إلى الإسلام والمملكة لتوعزوا للمثقفين السعوديين للرد عليها ودحض افتراءاتهم بلغتهم؟ |
الأستاذ حمزة فودة: والله بالنسبة لدور النشر فأنا لا أُلام لأني جديد في الصنعة كما يقولون، الآن لي خمس سنوات لم تكتمل، وإن شاء الله يُنظر لهذا الموضوع، لأنه فعلاً هذا جانب مهم جداً. |
عريف الحفل: الأخ عبد الرزاق صالح الغامدي، يقول: بعد بسم الله: بيت شعري: |
وفوضى ترتبني كالشتاء |
وتنحت من قامتي موعـدا |
|
هذا البيت لشاعر استضافه نادي جدة الأدبي، وهو من قصيدة طويلة لم نفهم منها شيئاً، أردت أن أستفزّه فأسأله لِمَ لا تقول ما يُفهم؟! فخفت من الجواب الجاهز، ولِمَ لا تفهمون ما يُقال؟! فغصيّت بالسؤال. |
إن كثيرا ًمن المبدعين يتجهون إلى الغموض والإبهام سواءً في الشعر أو القصة والرواية، هل تفيدنا أيها الضيف الكريم عن الأسباب كما ترونها؟ |
الأستاذ حمزة فودة: أعتقد أن هناك أسباب عديدة، وكثيرة جداً، وهذا كما يقولون المعاني في نفس الشاعر، أو في نفس المبدع الذي كتب. |
عريف الحفل: الأخ أشرف السيد سالم، يقول: |
المتابع لمسيرة الشعر السعودي تستوقفه مجموعة الفحول من الشعراء الذين أفرزتهم مكة المكرمة -شرّفها الله-، ربما بما لم تقدمه مدينة أخرى لا كماً ولا كيفاً -كمثل مكة-، ولكن الملاحظ أيضاً أن هذه الظاهرة انحصرت في فترة زمنية لحوالي نصف قرن اجتمع فيه كل هؤلاء الرواد العظام، فما سر هذه الظاهرة الفذة؟ ولماذا انحسرت بعد ذلك؟ |
الأستاذ حمزة فودة: أنا لا أعتقد أنها انحسرت، ولكن كل جيل له ظروفه ومقوماته وما يعتري الأجيال الآن من الفضائيات وما إلى ذلك.. طبعاً هذه تؤثر تأثيراً كبيراً حتى يستقر في الإفهام الأمور المتعددة الصحيحة. |
عريف الحفل: الأخ أحمد الناشري الغامدي يقول: |
لماذا لا يكون للشعراء المعاصرين دور كبير في إثراء المناهج الدراسية وخاصة في المراحل الابتدائية ببعض القصائد المؤثرة في حياة الطفل؟ وأخيراً نتمنى من سعادتكم أن تسمعنا بعض الشعر من أعز قصائدك ومناسبتها، ولك جزيل الشكر وطول العمر إن شاء الله. الشق الأول يقول لماذا لا يكون للشعراء المعاصرين دور كبير في إثراء المناهج الدراسية وخاصة في المراحل الابتدائية؟ |
الأستاذ حمزة فودة: هذا يكون دائماً باختيار اللجنة التي تؤلف هذا الكتاب على ما أعتقد، وأُحيل هذا السؤال لأستاذي عبد الله بوقس فهو أدرى مني بهذا. |
الأستاذ عبد الله بوقس: الحقيقة ما يتم اختياره من أشعار أو من مقالات في الأدب عادة يختار منها للنصوص الأدبية سواء كان للمرحلة المتوسطة أو الثانوية، وكنت أحد الرجال الذين كانوا يختارون هذه الأشعار وهذه الكلمات، ذلك عندما كنت في وزارة المعارف، ثم في إدارة التعليم في جدة إبان كنت مديراً عاماً للتعليم، فوزارة المعارف الواقع تهتم بنشر الكثير من قصائد الشعراء ومن المقالات التي كانت تُنشر لهم سواء كانت في الصحافة أو في الكتب، ولكن في الوقت الحالي لا أدري إن كان هناك اهتمام من اللجان المشرفة على طباعة الكتب في هذا المجال.. لا أدري لأني في الواقع أنا كنت بعيدا عنها ما يقرب أكثر من عشرين عاماً. |
عريف الحفل: أستاذ حمزة نسمع أعز قصائدك. فالسؤال يقول: |
ما هي أعز قصائدك ومناسبتها؟ |
الأستاذ حمزة فودة: تختلف بالنسبة لأعز قصائدي هناك قصائد في الفترة الأولى من حياتي حيث بعضها كان لها وقع معين مثل ما جاء في ديواني الأول "شوق وحنين" إلى "طفل قُذِف في النيل" هذه قصة شاهدتها وأنا خارج من المنزل وجاءت امرأة والمسافة طويلة جداً لأن المنزل على الشاطئ، رمت جنينا وهربت، هذه أثرت في نفسي فكتبت القصيدة إلى الطفل الذي قُذِف في النيل: |
كم تمنتك الحيـاة أنت يا أحلى نـواة |
أنجبتك بالحنـين في ضيـاع لا تـراه |
وروتك باشتيـاق والهوى حلـو رؤاه |
أيُّ ذنبٍ قد جنـاه؟ أخبروه يا جُنـاة |
أيُّ قُبحٍ قد رماكَ والثرى هلاّ طـواه؟ |
تلك أمٌ لا وربي سوف تُطوى في مداه |
تلك أوهام الدنايا خبأت فيها صـداه |
غرهـا أهواء إثمٍ وشبـابٍ في بهـاه |
فاكتوت بالنار روحـاً عنفتها منتهـاه |
وتدارت عن مخازي طيفها يُبدي لظـاه |
وتمنت أن يُوارى وهي لا ترجو سـواه |
كيف تقضين عليه وهو روحٌ ونـواة؟ |
أخبريني من تراعوا في الحياة من تـراه؟ |
قد نراه عبقرياً والدنـى تسعـى وراه |
|
|
عريف الحفل: سؤال من الدكتور حامد صبحي السيوطي الأستاذ المساعد في كلية المعلمين بجدة يقول: بادئاً سؤاله: |
الشعر صعبٌ وطويلٌ سلُمه هل أصبح صعباً وطويلاً سلمه في ظل ما ساد الآن وسوّد علينا حياتنا من صور تعبيرية مثل قصيدة النثر أو نثر القصيدة؟ |
الأستاذ حمزة فودة: والله ممكن هذا أيضاً، لكن التجديد في الشعر موجود في قصيدة التفعيلة وفيها قصائد حلوة وجميلة، أما كنثر فأنا الشعر المنثور لا أميل إليه لأن الشعر كالعقد المنظوم.. العقد في جيد المرأة له قيمة كاللؤلؤ، واللؤلؤ من غير أن يكون عقداً له قيمة أخرى. |
عريف الحفل: الدكتور نجم الدين الأنديجاني، يقول: |
بحكم أن سعادتكم كان ممارساً في مجال القانون الدولي عملاً ومجال العلاقات الإنسانية إنتاجاً، ما رأي سعادتكم في تغيير المناهج والمصطلحات بعد أحداث 11/سبتمبر مثل مفهوم الإرهاب، ومفهوم الإصلاح، ومفهوم الشرق الأوسط الكبير؟ إلى آخره، هل سيكون هناك في المستقبل القريب مفاهيم ومصطلحات جديدة سوف تظهر على الساحة الدولية؟ |
الأستاذ حمزة فودة: أعتقد أن الإرهاب ترجمة خاطئة لأني أظن أن الترجمة الصحيحة هي "الإرعاب" وليس "الإرهاب" لأن الإرهاب: التخويف، أما الإرعاب فيه زلزلة كبيرة جداً، وهذا ما يبدو لي. |
عريف الحفل: السؤال الآخر من اٍلأستاذ أشرف نيازي، يقول: |
كيف بدأت فكرة إنشاء دار الفودة للنشر والتوزيع وما هي طموحاتكم المستقبلية للارتقاء بهذه الدار؟ |
الأستاذ حمزة فودة: هذه الحقيقة فكرة إنشاء دار الفودة كانت فكرة قديمة جداً أيام الوالد -رحمة الله عليه- وأصدر أيامها المكتبة الجامعة على أساس أن يتبعها كتب متسلسلة بحيث تكوّن مكتبة من جميع المواد المختلفة، وبعد أن أخذت التقاعد شجعني عليها معالي الأٍستاذ الوالد الحبيب عبد الوهاب عبد الواسع، ونفذت هذه الفكرة، وأرجو الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا في هذا المجال. |
الشيخ عبد المقصود خوجه: نرحب بسعادة الأستاذ عبد الله سهرابي نائب القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدة الذي يشرفنا لأول مرة والذي نتمنى أن نلتقيه دائماً في هذه الاثنينية. |
هناك بعض الأسئلة موجهة لي شخصياً فبعد إجابة ضيفنا الكريم إذا يسمح لي أجيب عن هذه الأسئلة، السؤال الأول من الأستاذ صالح بترجي، هل بالإمكان الحصول على تلك الإصدارات التي ذكرها سعادة الأستاذ عبد الله الجفري عن الاثنينية قبل أن تتحول إلى مؤسسة في العام المقبل إن شاء الله تعالى لرغبتي في الحصول عليها حتى لو بالشراء من السوق إن كانت مُتاحة للبيع؟ |
- الاثنينية مرصودة كما أشار الأستاذ عبد الله الجفري في الإنترنت، والآن نحن في سبيل مشروع جديد وهو رصد الاثنينية في أقراص مدمجة، لأنه أصبح من السهل دمج حوالي خمسين جزءاً ومع اختيار مكة عاصمة للثقافة الإسلامية ربما نصل بما سيطبع إلى خمسين مجلدا آخر، لتصبح مائة كتاباً لتطبع ويُعاد طبعها ليس ذلك بالسهولة وإنما ستصدر إن شاء الله في أقراص مدمجة، والآن متاحة على الإنترنت وعندما تُتاح في القريب العاجل جداً على أقراص مدمجة نهديها لكل من يطلبها. |
وسؤال من سعادة الدكتور غازي زين عوض الله حبذا لو فكرتم مستقبلاً بإصدار نشرة شهرية عن فعاليات الاثنينية لتعكس دورها ونشاطها في خدمة الفكر والأدب، وتغطي باختصار أمسيات الندوة بالصورة والنص، وتسمى "الاثنينية". |
- إن شاء الله كل الأفكار التي مثل هذه أجد من المناسب أن تحال لمجلس إدارة المؤسسة الذي إن شاء الله سيقوم بدوره قريباً بدلاً من الأخذ بأعمال ربما لا يقبلها مجلس الإدارة.. فأنا الآن تقريباً مُجَمِّد أي فعاليات جديدة تاركاً هذه الفعاليات بين يدي مجلس الإدارة لينفذ منها ما يراه منها مناسباً. |
السؤال من الأستاذ أحمد الناشر الغامدي، هل هناك مشروع إصدار كتاب اثنينيتكم وخاصة ما ذكرت بأن الإعلام مقصر في حقها بما يتيح لجميع القراء في جميع مناطق المملكة للتعرف عليها وعلى كل من قامت بتكريمه مشكورة؟
|
- أظن الإجابتين السابقتين أجابتا على هذا السؤال. |
الأستاذ غياث عبد الباقي الشريقي، أعرض عليكم هذه الفكرة بعد كلمة الأستاذ الكاتب عبد الله الجفري وتعقيبكم وتفاعلاً معكما: ما رأيكم بالسعي لإصدار مجلة ثقافية أدبية فكرية علمية باسم "الاثنينية" تكون شهرية وتكون إن شاء الله رافداً هاماً للثقافة العربية وقناة إعلامية هادفة رائدة إن شاء الله، إنه حلم جميل أرجو الله أن يتحول للواقع في وقت قريب..
|
- الإجابة هي من نفس السؤال ومن آخره، إنه حلم جميل أرجو الله أن يتحول لواقع في وقت قريب.. |
هذا سؤال لضيفنا الكريم، وهو السؤال الأخير من الأستاذ عبد الله الراشد، هل كُتب علينا ألا نستفيق إلا بعد أن تأتينا الأحداث فتهزنا وتوقظنا من سباتنا سواء على مستوى عالمنا العربي أو مجتمعنا السعودي خاصة..؟! ما هو دور الأدباء والمفكرين في حماية وتربية الشباب والنزول إلى همومه ومخاطبتهم؟
|
الأستاذ حمزة فودة: الدور.. دور الأدباء والمفكرين والإعلام دور كبير جداً ومهم، ولكن أنا أمّنت أن في البداية يجب أن يكون دور الأب والأم والمدرسة، فالغرس الأساسي هو الذي ينمي المجتمع، ولكن إذا وجد الطفل أن هناك فرقاً بين مجتمعه وبين مدرسته وبين بيته، هذه الفوارق تسبب له المشكلات الكثيرة، والله أعلم. |
عريف الحفل: الأستاذ عودة الطليحي، يقول لشاعرنا الأستاذ حمزة: آمل أن تذكر شيئاً عن صلتك بالقراء والأدباء العرب في مصر.
|
الأستاذ حمزة فودة: من الأدباء العرب؟ في مصر.. صلتي بالأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، وبعدة أدباء منهم: الأخ صلاح المراكبي، وصلة بالأستاذ أحمد رامي -رحمة الله عليه- حيث كتب مقدمة ديواني الأول، وصلات عديدة.. كانوا أصحاب مدارس في الأدب وفي الفكر. |
الشيخ عبد المقصود خوجه: علني ارتكبت خطأً إذ وردني سؤال من أستاذنا الأستاذ المربي الفاضل، عبد الله فراج الشريف، واعتقدت أن السؤال سيأخذ كثيراً من الوقت، على ما أعتقد أن السؤال كان: يطلب من ضيف هذه الأمسية التحدث عن مراحل حياته، يا أستاذ شريف هل السؤال بهذا الشكل؟ أم.. لا.. |
الأستاذ عبد الله فراج الشريف: نحن كنا نسأله عن الذهبية.. |
الشيخ عبد المقصود خوجه: الذهبية.. ذهبية والدكم، كلنا زرناها وما كان يجري فيها من أمسيات ومحطات لها أثر في حياتكم وحياة الوالد. |
الأستاذ حمزة فودة: الأمسيات الأدبية في ذهبية الوالد -رحمة الله عليه- كان دائماً حريصاً عليها، كانت أولا يوم الجمعة.. في السنين الأولى، فكنت أحضر ندوة الأستاذ العقاد -رحمة الله عليه- في صباح الجمعة، وفي المساء ندوة الوالد -رحمة الله عليه-، فكان يحضرها الكثيرون منهم الأستاذ الشاعر محمود غنيم -رحمة الله عليه-، الشاعر مصطفى الماحي، والأستاذ عبد العزيز الإسلامبولي، من علماء اللغة، وحينما يكون في مصر الدكتور عبد الكريم جرمانوس، كان في فترة من الفترات يأتي إلى القاهرة فيظل شهرين أو ثلاثة، يحرص على حضور الندوة، كانت تبحث هذه الندوة في أمور متعددة، أدبية وفكرية واجتماعية، لأن الوالد -رحمة الله عليه- كان يتركها على طبيعتها أي موضوع للنقاش، ومنهم أيضا الأستاذ أيضاً الأستاذ إبراهيم فلالي، الأستاذ عبدا لله عبد الجبار، وعدد آخر كبير. |
|
الشيخ عبد المقصود خوجه: أنا حضرت هذه الأمسيات، وللتاريخ أقول كان ممن رأيت فيها الشاعر الفكاهي الأستاذ مصطفى حمام، والشاعر محمود فهمي، والأستاذ محمد الصباحي، وكان يعمل في جريدة "البلاد" آنذاك، ورأيت هناك أيضاً من يرتاد مصر زائراً مثل الأستاذين الشاعرين الكبيرين المرحومين الأستاذين أحمد قنديل، وحسين عرب، والأستاذ ضياء الدين رجب أيضاً رأيته هناك.. |
|