شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الدكتور عبد المحسن القحطاني ))
بسم الله الرحمن الرحيم..
أخي الأكرم الأستاذ عبد المقصود خوجه حفظك الله ورعاك.. إخواني وأخواتي من رجال الفكر والأدب والعلم والإعلام..
لعلها من المصادفات العجيبة في هذا المساء أن يكون الشيخ أو الأستاذ عبد المقصود خوجه واسطة العقد وأن يطوق بها ملتقيين، ملتقى الإعلاميين، وملتقى قراءة النص، ومن الصدف الغريبة أيضاً أن الأستاذ عباس فائق غزاوي حينما نعى ستة من الإعلاميين منهم ثلاثة نحن شركاء بل نرثهم، الشاعر طاهر زمخشري.. مطلق الذيابي.. وعبد الله بلخير- رحمهم الله جميعاً-، من الإعلاميين الذين ذكرهم الأستاذ عباس.. نعم أنا التزمت بما أورد الأستاذ عباس فائق غزاوي، نعم ما زلت.. أمليت عليه عزيز ضياء، فأقول أنه رجّح الكفة فلنا أربعة وعندكم ثلاثة.
أيها الإعلاميون.. اسمحوا لي أيها الأخوة الأكارم، أن أقول أننا جميعاً بملتقيينا في عرس ثقافي وفي مدينة عروس، كان قبل البارحة أمينها يقول في منتداكم أيها الملتقى أنه مهموم بثقافتين أو بالثقافة في شقيها، والثقافة بشقيها يقصد جمال المكان وجمال الكلمة، وكيف لي أن أتحدث بكلمة مع دهاقنتها وأساطينها.
فإذاً نحن علينا الآن أن نحتفل بجمال المكان، وجمال الكلمة، وعبق التاريخ، ورائحة الأرض، وموسيقى البحر مداً وجزراً وعلواً وهبوطاً، فآن لنا- نحن المجتمعين - أن نُحْدِثَ أدباً يحمل أو ينطق بكل هذه الأمور، وأنتم أيها الأخوة، وأقصد المنتديين في نادي جدة الأدبي، جئتم إلى هنا فعروس البحر الأحمر ترحب بكم بمؤسساتها الثقافية وصالوناتها الأدبية، ولعلي أقصر حديثي هذا المساء على اثنين منها: "نادي جدة الأدبي" و "الاثنينية"، فمنذ بزوغ "الاثنينية" وهي تلتحم مع النادي الأدبي، تحتفي بضيوفه، وتكرمه هو وتنسق معه في جميع المناشط، ولا أظن أن هناك أديباً عربياً كرَّمه النادي إلا واحتفت به "الاثنينية"، وهذا هو صورة التلاحم، إذاً النادي الأدبي سعيد بذلك، و "الاثنينية" أكثر سعادة، صاحبها ومؤسسها الذي يعلن دوماً أنه لا يملك منها إلا مقعداً كأحدنا، تواضعاً وإيثاراً، هو سعيد بهؤلاء الضيوف يثرون اثنينيته إثراءً وثراءً.
وأيها الأخوة الأكارم، لعلي أربط مشابهة لا تصح تماماً ولكني تذكرت موقفاً أدبيـاً..
المتنبي وسيف الدولة الحمداني، لأقول إن الاثنينية والنادي كالمتنبي وسيف الدولة الحمداني، لكن يعلم الله أنني في هذه اللحظة لا أعرف أياً منهما النادي ولا الاثنينية، لأنهما لُحمة لا غنى لأحدهما عن الآخر، ولا انفصام ولا انفصال بينهما، فأيها الحاضرون الأكارم حيوا معي "الاثنينية" وصاحبها.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :527  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 87 من 197
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد سعيد عبد المقصود خوجه

[حياته وآثاره: 2007]

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الأول - مقالات الأدباء والكتاب في الصحافة المحلية والعربية (1): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج