شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ فاروق بنجر ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا أيضا مريض بالزكام مثل أستاذنا الدكتور محمد عبده يماني، ولذلك سأؤدي مهمتي وفاءً لما طلب سعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه الذي أكرمنا ويكرمنا دائماً بالدعوة إلى هذه الاثنينية الكريمة، وأرجو أن أكون وفياً مع فضيلة الأستاذ عبد الله عبد المجيد بغدادي الذي أكرمني منذ عام 1415هـ عندما كنت في هذه الاثنينية.. أكرمني أستاذنا عندما سمع بهذه الأمسية فقال إن هذا أحد أبنائنا من مكة ومن طلاب مدارسنا وسنقول كلمة، وكتب قصيدة أو كتب بعض أبيات أهداني إياها، وأنا أشكره وأرجو أن أكون وفياً له، وإنني باختصار أتذكر الآن أنني عرفت أستاذاً فاضلاً جليلاً منذ عام 1379هـ في القرن الماضي، كيف عرفته؟ كنت طفلاً في الصف الخامس الابتدائي في المدرسة العزيزية الابتدائية فوق بازان الشامية هذه المدرسة التي تأسست تصحيحاً للتاريخ التعليمي عندنا، تأسست في عام 1335 مع المدرسة الفيصلية التي كانت تسمى مدرسة حارة الباب وتعلم فيها فضيلة الأستاذ عبد الله بغدادي والمدرسة السعودية التي كان اسمها مدرسة "المعلاة"، وسبقتها مدرسة الشيخ محمد حسين بن يوسف الخياط، التي تأسست عام 1330هـ ثم تحولت وأصبحت مدرسة "المسعى" حتى أصبح اسمها في العهد السعودي مدرسة "الرحمانية" الابتدائية، وفي عام 1379هـ احتفلت مدارس مكة بتعيين أول مدير للتعليم هو فضيلة الأستاذ عبد الله البغدادي، وأخرجتنا مدرستنا العزيزية الابتدائية مع مجموعة من كبار طلاب الصف السادس وأنا في الصف الخامس، ومع بعض طلاب المرحلة المتوسطة التي كانت حديثة العهد لأن المرحلة المتوسطة تأسست في مكة والمملكة العربية السعودية في عام 1378هـ ولم تكن هناك مرحلة متوسطة، وخرجنا صغاراً في حافلة من الحافلات إلى الزاهر وهناك عرفنا الأستاذ عبد الله بغدادي الذي تعين مديراً للتعليم مع أستاذنا سعيد الجندول وحضرنا ذلك الحفل، ومنذ ذلك الوقت عرفت الأستاذ الجليل حتى نهاية المرحلة الثانوية والجامعية، فهذه الأبيات تقديرا ووفاءً لأستاذي الكبير:-
هنيئاً لك الحب الحفيُّ ومِثله
تَجِلةُ أجيالٍ بِزهركَ عُطِّروا
طلعت وأعباءُ البُكورِ مُطلةٌ
ينابيعَ من رُؤيا المنار لتذكرُ
وكوكبةٌ أبهيتَ فيهم وأفقكم
مُدِلٌّ بإشعاع العقول مُؤَزَّرُ
قرأناك في الجيل المضيءِ أما ترى
فصولَ غواديكم تُضيءُ وتكبرُ؟
وها أنت في نهر السنين مُبجلٌ
بمرآةِ أيام العبيرِ مُنَوَّرُ
أدِرْ طرفكَ الحانـي ففـي الضـوء شرفـةٌ
لمرآكَ ما أحلاك بالعِطرِ تُنْثَرُ
 
والسلام عليكم ورحمة الله..
 
عريف الحفل: أيضاً تتواصل بعض الباقات الشعرية مع الشاعر الأستاذ السيد محمد ابن أستاذنا
وشاعرنا المربي الكبير - رحمه الله - الأستاذ أحمد العربي.. فليتفضل.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :595  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 59 من 197
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ديوان الشامي

[الأعمال الكاملة: 1992]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج