شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الدكتور زهير محمد جميل كتبي
يلقيها نيابة عنه الشيخ عبد المقصود خوجه ))
الدكتور زهير محمد جميل كتبي أرسل لنا رسالة فاكسية أقرأها عليكم:
أخي الكبير.. والشاعر المكي الحساس.. الأستاذ مصطفى زقزوق.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما قبل..
أخي: أدام القادر عليكم الصحة الدائمة والعافية السليمة ورفع شأنكم للأرقى، لقد علمت بخبر تكريمكم لدى صالون الاثنينية لصاحبه الرجل الإنسان الأستاذ عبد المقصود خوجه رعاه المولى، ولولا أنني على سفر عاجل جداً لحضرت هذا الصالون لأقول كلمة كبيرة تليق بأخي الكبير الأستاذ مصطفى زقزوق.
أخي: يذهب ظن الكثير أن خلافي الفكري والثقافي معك يعني نهاية العلاقات الاجتماعية والأخلاقية، ولكن أقول لكم ولهم جميعاً مهلاً يا جماعة الإسلام وهذا الخلاف الفكري دليل على رقينا، وإننا مجتمع ليس بملائكي، نحن في مكة المحمية تعلمنا من آبائنا وأجدادنا أن خلافنا واختلافاتنا يجب أن لا تتجاوز جدار منازلنا.
أخي الأجل: إنني كزهير كتبي أكن لك الكثير من الحب النقي والاحترام الصافي، والتقدير النبيل، لأنك مكي ومن عائلة مكية عريقة نُكن لك ولها الاحترام اللائق، وأقول لكم مقولة الرئيس الأمريكي أبرا هام لنكولن: "لا أحمل ضغينة على أحد".
هذه كلمة سريعة ومختصرة أردت عبرها وبها أن أعبر لك شخصياً أنه لن يحول بيننا أي خلاف فكري أو ثقافي مهما بلغت حدة كلماتي وقسوة نقدي فاحترامي لك هو واجب عليّ.
بل إنني في مثل هذه المناسبات الجميلة أستدعي كل الكلمات الراقية والحضارية لأعبر عن مخزوني لمحبة كل إنسان أختلف معه في الفكرة والرأي، ولا تظنون أنني أقاطع من أختلف معه.
كنت أتمنى أن يتم هذا التكريم اللائق بك قبل ثلاثين عاماً، " عبد المقصود خوجه : - طبعاً قبل مولد الاثنينية" فأنت جدير بالتقدير من ذلك الحين، ومن قبلها أيضاً (هذه إضافة من عندي) فالكلمة تلعب في ساحة ملعبك الوجداني، والحرف يرقص في بيتك الشعري، وحين يكتب تاريخنا فسيكون لك تاريخ في تاريخنا أيها الكبير، وستكون قصائدك الشعرية الجميلة كأنها ثمرة الروتانا العذبة.
أيها الصديق: أرجو أن يتسع صدرك لكل كلمات الحب والتقدير والوفاء التي ستقال عنك الليلة، حفظ القادر الجميع، وحمانا من كل عدو يريد أن يغلب الشيطان علينا، ودمتم لإقامة هذه المناسبات الراقية والجميلة في حياتنا..
محبكم الصادق الإنسان الدكتور: زهير محمد جميل كتبي
 
عريف الحفل: انتهت كلمات أصحاب السعادة المتحدثين بقي أن نستمع جميعاً إلى فارس اثنينية هذا الأسبوع الأستاذ الشاعر الكبير مصطفى عبد الواحد زقزوق فليتفضل.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :663  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 46 من 197
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج