شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ حمد القاضي
يلقيها نيابة عنه الأستاذ حسان كتوعه))
الحقيقة وردنا فاكس من سعادة الأستاذ الأديب المعروف حمد القاضي عضو مجلس الشورى ورئيس تحرير المجلة "العربية" بعد أن اعتذر في بداية فاكسه والكلمة الحقيقة يوجهها بهذه المناسبة يقول لتكريم الدكتور عاصم حمدان عنونها بكلمة "إنسانٌ لا يحب النجوى إلا للإصلاح" يقول:
عندما علمت بتكريم اثنينية الوفاء اثنينية من أعطاه الله بسطة في الخُلق والأدب والمال، الأستاذ عبد المقصود خوجه أقول: عندما علمت بتكريمها لأديب النفس والدرس الحبيب الدكتور عاصم حمدان (ألمت وتمنيت)، أما الألم فلأنني لن أستطيع حضور هذه الاثنينية بحكم ظروف العمل، وأما الأمنية فإنني تمنيت بسببها وعند أمثال هذه المناسبات الوفائية أن أكون غير مرتبط بالتزامات أخرى لأُسعد نفسي بحضورها والمشاركة فيها، ولكن إن فاتني الفرح بالحضور فأستشرف ألا تفوتني المشاركة بالسطور.
يقول أيها الأحبة: دعوني أتحدث عن جانب علاقتي الشخصية بالمحتفى به هذه الليلة، علاقتي به لا تمتد إلى سنوات طويلة بل لعل علاقتي به لا تتجاوز خمس سنوات، لكنها بحسبان قوة العلاقة ونهر المحبة كأنها خمسون عاماً، وما أصدق الأديب جبران خليل جبران عندما قال: "إن المودة التي لا تتم في ساعات لا يمكن أن تحصل في سنوات" وهذا صحيح جداً.
 
الدكتور عاصم حمدان عرفته على بُعد المساحة صادقاً في الكَلِم، محباً للخير، حريصاً على إصلاح ذات البين، وما أحوجنا في هذه الظروف إلى بث روح التسامح سواء فيما بيننا أو ما بيننا وبين الآخر.
أيها الحضور الكريم: الدكتور عاصم إنسان لا يحب النجوى إلا لإصلاح ذات البين متبعاً هدي القرآن الكريم: لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ (النساء، الآية: 114)، أذكر الآن أن الصديق العزيز علي حسون رئيس تحرير صحيفة "البلاد" عندما قال لي عند بداية علاقتي بهذا الرجل: "إن الدكتور عاصم رجل خير ومحبة سوف تسعد كلما تعمقت علاقتك به" وقال كلمات عني لا أريد ذكرها لكنها تؤكد أن علاقتي به سوف تتنامى.
 
وقد صدق العزيز الأستاذ علي فلا أذكر أنني هاتفته أو هاتفني أو التقيت به إلا ويكون بين ثنيات الحوار موضوع خير، سواء كان ثقافياً أو إنسانياً وهو الذي يبدأ بذلك ويبادر به.
 
لقد نال الدكتور عاصم من اسمه نصيباً فقد عصمه الله من قول الزور، وغيبة الناس، فلم أذكر أنه أساء لأحد خلال علاقتي به أو أحاديثي معه، إن في هذا الرجل صفات جميلة وكثيرة أعتقد أنكم أو أغلبكم يعرفها، لكن أختم كلمتي القصيرة هذه بالحب الصادق الخالص الذي يسكن وديان نفسه، إنه حب مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقد ترجم حبه لهما عطاءً من أجلهما، ووفاءً لرجالهما، وتأريخاً لماضيهما، وماضي أجيالهما.
 
أدعكم وقلبي معكم بعد أن ودع قلمي هذه الورقة التي كتبتها لكم لتصلكم على جناح المحبة لتهبط على ضفاف هذه الاثنينية العامرة بصاحبها وبكم وبالوفاء وبالكلم الطيب الذي يعطّر جلساتها، حفظكم الله.. والسلام عليكم.
 
عريف الحفل: ننتقل الآن أو نحيل الميكرفون إلى سعادة الأستاذ حسين بافقيه الأديب المعروف طبعاً ورئيس تحرير مجلة "الحج والعمرة".
 
طباعة

تعليق

 القراءات :661  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 33 من 197
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء السابع - الكشاف الصحفي لحفلات التكريم: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج