شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ عبد الله الحصين ))
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وإمام العلماء والمتعلمين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كاملاً إلى يوم الدين..
أيها الأخوة أعود فأستعمل هذه الكلمة وفعلاً لا عطر بعد عروس، ماذا أتكلم بعد أن سمعتم الكلمة المؤثرة لصاحب الدارَ الأستاذ الأديب عبد المقصود خوجه؟ ماذا أتحدث بعد الكلمة الوافية التي قدم فيها مشروع أو برنامج العمل التربوي في هذه المنطقة الأستاذ مدير التعليم في المنطقة؟ ماذا أقدم بعد ما قدم لكم كاتب عدل التعليم على حد تعبيره الكثير عن تطلعات التعليم وتطلعات أيضاً المعلم، وخروج الفكر التعليمي من قمقمه القديم إلى المناخ الواسع، نحن الآن في عصر اختلفت فيه المفاهيم، اختلفت فيه القيم، تغيرت فيه نظرة العالم إلى كل شيء، أصبح العالم مخلوط يعني مختلطة أوراق وأفكاره.
العالم الآن في حاجة فعلاً إلى معلم قدوة، يقود هذه الأجيال يرتفع بها يكون قدوة في علمه.. قدوة أيضاً في فكره.. قدوة في سلوكه.. قدوة في علاقاته مع زملائه ومع طلابه، نحن في أمَسّ الحاجة إلى أن نلمس هذا الجانب في حياة المعلم، يجب أن نتحدث في كل مناسبة وليست مناسبة اليوم العالمي للمعلم، أن نتذكر المعلم في يوم 5 أكتوبر ثم ننساه، وننتظر حتى يعود العام، نريد أن نكرر هذه اللقاءات وإذا كان لي أيضاً من كلمة شكر لكل معلم فيجب أن يسبق هذا الشكر كلمة إلى صاحب الدارة الذي فتح قلبه وفتح داره واعتبره تكريماً منكم له، وهذا منتهى الحقيقة منتهى الجود الذي يمكن أن يجود به إنسان، هذا الرجل يوجد من أمثاله القادرين على العمل الكثر، ولكنهم لم يفعلوا كما فعل عبد المقصود خوجه. كرّم العلماء، كرّم الأدباء، كرّم الإعلاميين، كرّم المفكرين والمبدعين، والشعراء ثم جاء يكرّم المعلم الذي هو الأساس في الحركة العلمية والفكرية في هذا البلد.
أعود فأقول لا عطر بعد عروس، وشكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ عبد المقصود خوجه: فاتني أن أقول ما يهمني جداً، أنتم ذؤابة المجتمع الاثنينية ليست لها رقاع دعوة، يسعدني أن أرى وجوهكم فيها، يسعدني أن أراكم أرجو أن يتم التواصل بيني وبينكم من خلال لقاءات الاثنينية، لها شعار دائماً أردده وهو بسيط وعفوي "كل من يشرفني يكرمني"، فأرجو أن أرجو منكم وأكرر هذا الرجاء بشكل حار، كونوا معي لأن العمل الطيب يدفع العمل السيء، فأرجو أن أعتبر بدون أن أسمع منكم وعد يتلقاه عقلي قبل أن أتلقاه منكم سمعي، أنكم ستحضرون وسأراكم في اثنينيتي, فالاثنينية ليست كما يقال اثنينية عبد المقصود خوجه ولا أود أن أقول اثنينيتي الاثنينية هي لكم ومنكم ومعكم وفيكم وبكم، فأرجو أن أرى وجوهكم النيرة، أرجو أن تعدوني دون أن أسمع الوعد لأن هو أحس في عقلي الآن وأنتم تقولون نعم فأرجو إني أراكم ليتم التواصل بيني وبينكم وأكون لكم شاكراً ومقدراً وممتناً.
عريف الحفل: أنا أُثني على كلمة الشيخ، فعلاً الاثنينية تقدم عطاء عقلي وفكري وتربوي من خلال الشخصيات الذين يكرمهم الشيخ، أو تكرمهم الاثنينية، فحضورنا ووجودنا هو قراءة جديدة للفكر المعاصر وأعتقد أن غداً أو بعد غد يوم الاثنين سيكرم علم من أعلام الدراسات الإسلامية في تونس، وهو أستاذ في جامعة أم القرى، فأنا أؤكد وأُثني على دعوة الشيخ وأرجو أن نكون فعلاً من رواد الاثنينية الحريصين عليها.
نرحب طبعاً بالمساعد للشؤون الإدارية الأستاذ سعد الحارثي الذي شرفنا الآن، وهو رائد من رواد التربية والتعليم، أيضاً تعودنا من سنوات ماضية أن نكرّم أنفسنا بأنفسنا، هذا العام يعني شرُفنا بأن يكرمنا المجتمع، ومن ضمن المجتمع الحقيقة خطباء المساجد كان لهم دور كبير أنا عشت وأنا في الحي وسمعت خطيب المسجد وهو يتحدث عن المعلم وعن يوم المعلم، وفي أحياء أخرى كثر يحدثني الزملاء المعلمون أنهم سمعوا يوم 27/8 اليوم السابق ليوم 28 من تكريم المعلم، كان حديث الجمعة أو خطبة الجمعة تتحدث عن المعلمين، هذه الليلة يشرفنا الشيخ الأستاذ أحمد المحروقي إمام وخطيب مسجد النقاء بحي النعيم، في كلمة مختصرة إن شاء الله للمعلم وحول المعلم فليتفضل.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1425  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 130 من 147
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الأول - مقالات الأدباء والكتاب في الصحافة المحلية والعربية (1): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج