| في راحتيه جواهِرُ الأعناق |
| ومُعَلِّمٌ للجيلِ في الأعماقِ |
| يختالُ إن لبسَ الخرائد دُرَّهُ |
| ويَتيهُ يَرقُبُ سَابِرَ الآفاقِ |
| لله دَرُّ مُتَيَّمٍ بِجواهِرٍ |
| ومُعَلِّمٍ للباحِثِ التوَّاقِ |
| لك مشرِقٌ يُوحي إلَيَّ بنورِهِ |
| فَأخالُ فيكَ أخي لدى الإشراقِ |
| فلكم تحدث عن صفاتِكَ واصفاً |
| فَقَدَرْتُ فيك مَكارِمَ الأخلاقِ |
| ولكم تحدث حول علمك شاهداً |
| أن قد وُهِبتَ عُلُوَّ كَعْبٍ راقِ |
| ولكم تحدث عن قريضك منشداً |
| نَظماً يتيهُ بوَهْجِهِ الدَّفاقِ |
| يا مبدعاً في الشعر هل أوفيته |
| حقَّ المُغازِلِ والفَتَى المُشتاقِ |
| أبرزه في الشعر الجليلِ ورَوِّهِ |
| بالعطرِ حيثُ يَضوعُ بالأشواقِ |
| فكما قَدِرْتَ تصوغُه في جوهرٍ |
| فَمِنَ القَريضِ قَلائدُ العُشاقِ |