شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ فؤاد أبو الخير ))
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أحييكم أصدق تحية وهي تحية أهل الجنة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
إنه لمن دواعي سروري واغتباطي أن أشارككم حفل تكريم أخي العزيز وزميلي الأستاذ محمد إسماعيل جوهرجي، وفي البداية أقدم شكري وتقديري لأخي وزميل الدراسة الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه، الذي أخذ على عاتقه تكريم الرجال العاملين في جميع المجالات سواء داخل المملكة وخارجها في هذه الاثنينية.
وها هو في هذه الأمسية الجميلة من أمسيات الاثنينية التي تفوح بعبق الزهور والرياحين، يقوم بتكريم أحد رواد التربية والتعليم في هذا البلد المعطاء. وقد استمعتم إلى السيرة الذاتية للأستاذ محمد إسماعيل جوهرجي، وقد زاملته العمل التربوي في مدارس الثغر النموذجية زهاء إثنى عشر عاماً.
فإنني سأتحدث في هذه الأمسية عن الجانب التربوي لأترك المجال عن الجوانب الأخرى لإخوانه وزملائه. وسأركز على جانبين أو موقفين تربويين خلال الفترة التي زاملته العمل في مدارس الثغر النموذجية.
الموقف الأول: تعلمون أن الدراسة في جميع مراحل التعليم تعتمد على الصفوف الدراسية بحيث يتم توزيع غرف المدرسة على جميع الصفوف منذ بداية العام الدراسي وحتى نهايته، فالطالب لا يغير مكانه داخل الفصل إلا لظروف تقتنع بها الإدارة المدرسية، وسأركز هنا على المرحلة الثانوية في الفترة التي شغلها الأستاذ محمد إسماعيل جوهرجي.
ونظراً لأن الطالب الذي يتخرج من المرحلة الثانوية يلتحق بالجامعة، وكما تعلمون أن الدراسة في الجامعة تعتمد على قاعات المحاضرات، بحث ينتقل الطالب من قاعة إلى أخرى وذلك حسب جدول المحاضرات، ففكرنا سوياً في تطبيق نفس أسلوب الجامعة، بحيث نجعل لكل مادة قاعة أو قاعات وذلك حسب عدد المدرسين لكل مادة، وبذلك يتم انتقال الطالب من قاعة إلى قاعة أخرى حسب الجدول الدراسي اليومي، والهدف من هذه الطريقة تحقيق ما يلي:
1- عدم تمركز الطالب ومحافظته على مكان واحد طوال العام الدراسي.
2- حرص الطالب على الانتقال من القاعة التي كان فيها إلى القاعة الأخرى بسرعة، ليتمكن من الحصول على مكان مناسب وبالذات في الصفوف الأولى.
3- بقاء المدرس في قاعته وعدم عبث الطلاب في القاعات أثناء الفسح التي تتخلل الحصص الدراسية.
4- القضاء على الفوضى في الممرات بين الحصص.
5- تعويد الطالب على هذا الأسلوب عند التحاقه بالجامعة.
الموقف الثاني: بالنسبة لتوزيع جدول الحصص لكل مادة على المدرسين بحث يتم التركيز على الصفوف النهائية وخاصة الصف الثالث الثانوي ويرشح لها المدرسون الممتازون ذوو الخبرة الطويلة، أما بقية الصفوف الأخرى توزع على المدرسين الآخرين.
ونظراً لأن المشكلة التي يعاني منها الطلاب وخاصة اللغة الإنجليزية، على الرغم من أن الطالب يدرس هذه اللغة لمدة ست سنوات، ولكن الحصيلة النهائية ضعف معظم الطلاب في هذه المادة.
وتم الاتفاق مع سعادة مدير عام مدارس الثغر النموذجية في ذلك الوقت المرحوم الأستاذ عبد الرحمن صالح التونسي، وبمبادرة من الأستاذ محمد إسماعيل جوهرجي بأن يقوم المدرس باستلام طلاب الفصل الأول ثم ينتقل معهم إلى الصف الثاني ثم الصف الثالث، ثم يعود مرة ثانية باستلام مجموعة جديدة وهكذا.
والهدف من هذه الطريقة هو الاستفادة من معرفة الأستاذ بمستوى طلابه منذ استلامهم من الصف الأول فإذا وجد هناك جوانب ضعف لدى بعض الطلاب قام بمعالجتها ومن ثم متابعتهم، ولله الحمد فقد نجحت هذه الطريقة.
وختاماً أسأل الله العلي القدير أن يوفق أخي وزميلي الأستاذ محمد إسماعيل جوهرجي في إثراء الساحة الأدبية بما يقدمه من إنتاجه.
كما أكرر شكري وتقديري لأخي الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه لما يقدمه من تكريم لهؤلاء الرواد، كما أشكر جميع الحضور للمساهمة في هذا التكريم. وإلى اللقاء.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: ومن مكة المكرمة، نلتقي بصديق فارسنا الصحفي العريق الدكتور إبراهيم عبد العزيز الدعيلج، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، فرع الطائف، فليتفضل.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :596  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 92 من 147
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج