شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة معالي الدكتور محمد عمر زبير ))
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الداعية.. هذه إن شاء الله أكون ذلك.. ومدير جامعة سابق فهذا من باب فضل الله عليّ أن كُلِّفت بهذه المهمة في فترة من الزمن، كانت من أيام الزمن الذي نحتفي به دائماً بذكريات طيبة، ومن أجلّ الذكريات مرافقتي لأخي وصديقي الدكتور عبد الله باسلامة، قليل من الأشخاص من يعرف الدكتور عبد الله باسلامة، وأنا أعرف الدكتور عبد الله سلامة في جوانب كثيرة من جوانبه وشخصيته الفاضلة الكريمة، يقولون: هل تعرف الشخص؟ لا يمكن أن تعرف أي إنسان إلا إذا أولاً سافرت معه.. عملت معه.. تعاملت معه بالدرهم والدينار، كل هذه السلوكيات ولله الحمد كانت من فضل الله عليّ أن منحني الله ذلك الزمن الطيب الذي صاحبت فيه أخي الدكتور عبد الله باسلامة، والذكريات التي تمر الآن في خاطري ذكريات كثيرة.
أقول للأمانة وللتاريخ أن الدكتور عبد الله باسلامة هبة ومنحة ربانية لجامعة الملك عبد العزيز، منحة ربانية وهِبة، وهبنا الله سبحانه وتعالى الدكتور عبد الله باسلامة ليبدأ بإنشاء صرح جديد لكلية الطب، وأقولها بأمانة في تلك الفترة كأن الشخص يبني بناء صرح شامخ كأنه يحفر الصخر بأظافره، لأن الحال التي كانت فيها الجامعة في تلك الفترة حالة بدائية جداً في أول إنشاء الجامعة كانت الإمكانات والظروف جداً صعبة، وجاء الدكتور عبد الله باسلامة ولا بد أنكم تذكرون أنه سكن في فيلا متواضعة صغيرة بجانب فيلتي التي أسكنها أيضاً، وحتى أعطي له دور فقط واحد للسكن، وبدأ حياته في إنشاء الجامعة وكلية الطب وبرامجها المختلفة، وأذكر من الأيام الجملية الطيبة ذلك اليوم الذي فرح المجتمع السعودي كله بأول مستشفى في كلية الطب والذي افتتحه في تلك الفترة سمو الأمير -خادم الحرمين- الآن.. كان سمو الأمير فهد.
أنشئ ذلك المستشفى بترتيبات بسيطة، ولكن قام بدور كبير جداً، جانب آخر أذكر من جوانب أخرى.. أعرف الدكتور عبد الله باسلامة عابداً.. فقد اصطحبت معه أو اصطحبنا سوية في سنة من السنوات حججنا سويةً وأذكر رقة وعواطف هذا الرجل وتقربه إن شاء الله لله سبحانه وتعالى في عبادته، وهذه المسحة الكريمة الطيبة في نفسية الدكتور عبد الله هي من الآثار الطيبة للتربية التي أنشئ عليها، فأقول وأكرر مرة أخرى أن أخي الفاضل الدكتور عبد الله كان هبة ومنحة ربانية لجامعة الملك عبد العزيز. والسلام عليكم..
عريف الحفل: ويتفضل سعادة الدكتور عصام قدس، مدير عام مستشفى العيون بجدة، بإلقاء كلمته.
الشيخ عبد المقصود خوجه: الأستاذ الكبير.. سيدنا عبد الله الجفري.. علمت الليلة أنه أجرى عملية قسطرة في مستشفى جدة التخصصي، وقد مَنَّ الله عليه سبحانه وتعالى بالصحة والعافية، وسيغادر غداً المستشفى ويغلب علينا الدعاء بأن يمنَّ عليه الله سبحانه وتعالى باليمن والبركة على زيارتنا له في المستشفى، إن شاء الله نزوره جميعاً في بيته ونرفع أيدينا وأكفنا ونسأل الله سبحانه وتعالى بها أن يكرمه ويمن عليه بالخير والاطمئنان، وتعود صحته كما عرفناه دائماً بيننا علماً عاملاً فاضلاً، ينثر وروده على الجميع ويهبنا شيئاً كثيراً من السعادة. فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يكرمكم بالدعاء له.. ولكم الشكر.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :503  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 76 من 147
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.