(( السيرة الذاتية ))
|
- ولد في القيروان بتونس في عام 1936م، متزوج وأب لخمسة أبناء. |
- أستاذ جامعي بالمعهد الأعلى لأصول الدين، جامعة الزيتونة بتونس، إلى سبتمبر ألف وتسعمائة وستة وتسعين، ثم انتقل إلى العمل في كلية الشريعة بأم القرى، حتى الآن. |
- تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة القرآنية بالقيروان، من عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين، إلى ألف وتسعمائة وتسعة وأربعين للميلاد. |
- درس المرحلة الثانوية المرحلة الأولى بالفرع الزيتوني بالقيروان، التي خُتمت بشهادة الأهلية بملاحظة حسن جداً، سنة ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين للميلاد. |
- المرحلة الثانية بجامع الزيتونة بتونس من ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين إلى ألف وتسعمائة وستة وخمسين. خُتمت بشهادة التحصيل في العلوم بملاحظة قريبٌ من الحسن. |
التعليم العالي بالكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين في تونس:
|
- حصل على شهادة الإجازة في الشريعة بملاحظة حسنٌ جداً، مع جائزة رئيس الجمهورية دورة جون ألف وتسعمائة وخمس وستين للميلاد. |
- التحق بالدراسات العليا في الكلية الزيتونية شعبة الفقه والسياسة الشرعية، من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين، إلى ألف وتسعمائة وستٍ وسبعين للميلاد. |
- حصل على الدكتوراه الحلقة الثالثة في الفقه والسياسة الشرعية بملاحظة حسنٌ جداً، سنة ألف وتسعمائة وواحد وثمانين للميلاد، ثم حصل على شهادة الماجستير في الفقه من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض بملاحظة جيد جداً، سنة ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين ميلادي. |
- حصل على الدكتوراه الثانية في الفقه المقارن من المعهد العالي في القضاء بالجامعة المذكورة (جامعة الإمام محمد بن سعود) مع مرتبة الشرف الأولى، عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين للميلاد. |
- وهو بذلك يحمل شهادتي دكتوراه، وشهادتي ماجستير، وهذا هو دأب العلماء والباحثين، ولعلي أذكر هنا الدكاترة: زكي مبارك، وربما نطلق على أستاذنا وشيخنا محمد بن الهادي الدكاترة محمد ابن الهادي أبو الأجفان. |
- حصل على مجموعة من الجوائز والأوسمة: جائزة تحقيق التراث، من وزارة الشؤون الثقافية في أربع مناسبات. |
- حصل على وسام الاستحقاق الثقافي الصنف الثالث سنة ألف وتسعمائة وتسعين للميلاد من وزارة الشؤون الثقافية بتونس. |
- ولفضيلة ضيفنا الكريم خبرة طويلة في التدريس ابتداءاً من المرحلة الابتدائية ثم المرحلة الثانوية، وأخيراً تدرج في التعليم الجامعي منذ عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين للميلاد بالكلية الزيتونية، إلى أن سعدنا به عضواً بهيئة التدريس بقسم الدراسات العليا الشرعية، كلية الشريعة جامعة أم القرى منذ عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين وحتى الآن. |
- يشارك فضيلته في ستة عشرة نشاطاً اجتماعياً منظماً ما بين رئاسة لجان وعضوية جمعيات ثقافية وأدبية ومجالس استشارية. |
أما لائحة النتاج العلمي لضيفنا الكريم فتضم أكثر من مائة وعشرين مؤلفاً في مجالات تحقيق التراث منفرداً أو بالاشتراك مع علماء آخرين: |
- له مجموعة من التآليف والبحوث والدراسات المتعلقة بأصول الفقه والاجتهاد والفقه والأحكام، والسيرة والتاريخ، والتراجم، والتربية والتوجيه الإسلامي، وعرض الكتب ونقدها. |
ولعلّ القائمة التي بين أيدينا تحمل مجموعة كبيرة لعلّي أجتزئُ بعضاً منها: |
- الكتب الفقهية والفتاوى، (المسائل الفقهية) لابن قدّاح، (الرسالة الفقهية) لابن أبي زيد مع شرح غريبها لابن حمامة، (عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة) جلال الدين عبد الله، لديه جزء تراجم مجموعة كبيرة من التراجم، برهان الدين إبراهيم بن فرحون، الإمام أبو عبد الله المقري التلمساني، ولديه كتباً في الرحلات وبرامج الشيوخ ومنوعات في السنن والآداب لابن أبي زيد القيرواني، و (الجراب الجامع) لأشتات العلوم، وصلت إلى اثنين وعشرين مؤلفاً حتى الآن، نسأل الله أن يمد في عمره حتى يضيف إلى المكتبة العلمية والفقهية ما تجود به ذاكرته إن شاء الله. |
|
مع ترحيبنا الكبير بضيف هذه الأمسية، أترك الكلمة الآن لصاحب هذه الدار، صاحب الاثنينية الشيخ عبد المقصود خوجه فليتفضل. |