شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ علي بن أحمد الشدي
يلقيها بالنيابة عنه عريف الحفل ))
سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه..
تحية طيبة وبعد:
اسمح لي أن أقتحم عليكم هذه الأمسية الجميلة بحضور نخبة مميزة من رجال الثقافة والصحافة، لأتحدث عن ضيفكم الليلة الأخ العزيز والزميل الصديق خالد المالك. عرفت هذا الرجل قبل أكثر من "ربع قرن" وهذا التعبير يعفيني من ذكر عدد السنين بالضبط.. كان شاباً نحيلاً ولا زال "وأعني بذلك الصفة الثانية على الأقل"، دفعه ولعه وحبه بالصحافة إلى أن يقطع مسافات طويلة ربما سيراً على الأقدام ليصل من حيث يسكن إلى المطابع، ثم يعود في وقت متأخر من الليل وسط لوم إخوانه "الكثر" وأسرته بأنه يضيع وقته في مهنة غير معروفة وغير مأمونة في ذلك الوقت.
أيها الإخوة: هذا الماثل أمامكم فيه كباقي البشر المزايا والعيوب.. وسأكون أميناً ومحايداً لأنني لم أُدْعَ من الضيف أو المضيف للحضور أو حتى للمشاركة، ولست كاتباً في جريدة "الجزيرة" (على الأقل في الوقت الحاضر) مما يبعد عني صفة المجاملة التي عرفت بها الشللية الضاربة بأطنابها في بلاط الصحافة السعودية بشكل ملفت للنظر.
حضرات الأخوة الأساتذة: من أهم الصفات المميزة في ضيفكم الليلة، أنه رجل عَمَلٍ وجِّدٍ من الطراز الأول، يدخل مكتبه في السابعة صباحاً وقد لا يخرج منه إلا بعد منتصف الليل. يعمل ويتابع ولا يعرف اليأس أو المستحيل طريقاً إلى مخيلته. ومن صفاته التي بدأ يتخلى عنها مؤخراً بعده عن الأضواء. فلقد ظل رئيساً لتحرير جريدة الجزيرة سنوات وسنوات دون أن تُنشر صورته إلا مرات معدودة.
أما أهم عيوبه فهي المركزية التي تجبره أن يطلع على أدق التفاصيل في كل جوانب العمل بحجة الاطمئنان، وهذه صفة ملازمة لأكثر المسؤولين في عالمنا العربي في جميع القطاعات الحكومية والأهلية، ولعلّ له (كما يقول الشاعر) عذر ونحن نلومه.
وأخيراً: هذه مداخلة عاجلة أردت المشاركة بها.. مع عاطر تحياتي.
عريف الحفل: والآن يسعدنا أن نستمع إلى كلمة المحتفى به.
أيها الأخوة نود التفضل بأن تطرح الأسئلة على ضيفنا الكريم وأن تكون أكثر من سؤال واحد لنترك المجال لأكبر قدر ممكن لأسئلة الآخرين وشكراً.
 
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :693  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 14 من 147
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور محمد خير البقاعي

رفد المكتبة العربية بخمسة عشر مؤلفاً في النقد والفكر والترجمة.