الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

(( كلمة الأستاذ الصحفي علي الرابغي ))

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أأتي بعد قافلة من الكلمات استطاع الجميع فيها أن يجسدوا ملامح ومعالم هذه الشخصية المحتفى بها ؟ ولكني أود هنا أن أضيف أن خالد المالك وقد زاملته أنا والدكتور هاشم عبده هاشم، وتركي السديري، وعثمان العمير، وعبد الله باجبير، في حقبة من أجمل الحقب الزمنية التي شهدتها الرياضة في تلك السنوات، والتي خرّجت بالتالي رؤساء تحرير هم الآن الذين ينهضون بأعباء الجرائد أو المؤسسات الصحفية، خالد المالك يمتاز بأنه مدرسة في ميدان الصحافة بأن استطاع من خلال مكارم خلقه أن يجمع بين الإدارة والتحرير في تناغم وانسجام، خلص منه أو ابتعد به عن ما تعاني منه المؤسسات الأخرى والتي تعيش داء الصراع بين الإدارة والتحرير ذلك الداء المزمن، ويكفي خالد المالك فخراً أنه مدرسة تخرّج على يده رؤساء تحرير هم الزملاء: عثمان العمير، عبد الرحمن الراشد، محمد الوعيل، مطر الأحمدي، محمد التونسي، محمد العوّام، هذه الإضافة التي أردتُ أن أسهم بها في هذه الأمسية الكريمة، شاكراً لأخي عبد المقصود خوجه أن أتاح لي هذه الفرصة متمنياً لخالد المالك دوام التوفيق، ودوام النجاح والتحليق في سماء الرأي والفكر الحر المستنير. وشكراً.

عريف الحفل: الكلمة الآن لسعادة الأستاذ حمد القاضي، ويلقيها بالنيابة الأستاذ سعود الجهني.

الشيخ عبد المقصود خوجه: يا أخوان عُذري لديكم، ضيف هذه الأمسية أحباؤه كثر، وطالبوا الكلمة عددهم أكثر من كثير، وما قُدِّم إليكم هو قليل من كثير، فهذه أمسية نعتبرها مستثناة، فأرجو أنكم قضيتم وقتاً ماتعاً وليست هناك إلا كلمتان: للأستاذ حمد القاضي، وللأستاذ علي الشدي، وبعد ذلك نبحر مع ضيفنا الكريم في كلمته.