عريف الحفل: هذا سؤال من الأخ غياث عبد الباقي يقول: |
في عصر الفضائيات وما أكثرها وفي عصر الإنترنت وثورة الاتصالات المتجددة يومياً كيف حال الصحافة اليومية في المملكة العربية السعودية وعالمنا العربي وهل لا يزال بريقها متألقاً أم أصبحت كما نرى في بعض الصحف صحافة إعلانات؟ |
الأستاذ فهد العريفي: للأسف الشديد لا يزال الكثير من الصحف يعاني رؤساء تحريرها من الخوف على أنفسهم وعلى كراسيهم الوثيرة ولهذا تجد ولا زال في البلاد العربية عامة للأسف أنها في مؤخرة الصفوف والتي تعمل بصدق ونظافة وحرية صحفية والأمر لله من قبل ومن بعد. |
عريف الحفل: هذا سؤال من الأخ عبد الله منصور: |
تُقْدِمُ جريدة الرياض بين الفينة والأخرى على أن تكون صفحاتها أكثر من ثمانين، ووفقاً لموقعك ككاتب وأديب ومدير عام سابق لمؤسسة اليمامة الصحفية هل ترى أن إقدام جريدة (الرياض) على هذا التصرف سليم ويخدم صاحبة الجلالة أم أنه ترف سيخبو عاجلاً أم آجلاً وبالتالي ما هو منظورك في استدامة رئيس التحرير في أي جريدة لأكثر من ربع قرن؟.. |
الأستاذ فهد العريفي: أنا أقول إذا لم يكن بالإمكان فالإعلان شئ طيب يحمي المؤسسة من الإفلاس، إذا لم يكن بالإمكان وجود أشياء أفضل فالإعلان لا بأس به، أما وجود الشخص لمدّة أربعين سنة فالحكاية هذه عامة ووجود أشخاص هم أعلم منهم في مراكزهم منذ أربعين عاماً أو أكثر. |
عريف الحفل: هذا سؤال من عبد الحميد الدرهلي: |
هل الحرب بين الحضارات في حقيقة الأمر حرب بين الفقراء والأغنياء وهل هنالك حضارة عربية يمكنها أن تنافس الحضارة الغربية لأن الحضارة العربية مريضة لا تجعل للإنسان قيمة في ذاته ولذاته؟ |
الأستاذ فهد العريفي: الدائر الآن هو صراع من أجل المال وليس له علاقة بصراع الحضارات المتعارف عليه، أما الحضارة العربية فللَّه الحمد موجودة ولكنها تُهَمّشُ في ظل الدعاوى الأخرى البعيدة عن التحضر تجد صحيفة تكتب عن أشياء وللأسف لا تنبئ عن حضارة أما هي فموجودة ولا شك. |
عريف الحفل: السؤال التالي من الأستاذ محمد العرابي يقول فيه: |
القلم نور أو نار فهل اكتويت بنار قلمك؟ وهل استطعت أن تقول كل ما تريد عبر هذه السنوات؟ |
الأستاذ فهد العريفي: هذا غير ممكن. القلم في الغالب كما قال الأستاذ، والاكتواء حاصل ووجود شاهد أبي الشيماء روى بعض الأشياء، أما أن الإنسان يقول كل ما يريد فغير ممكن في ظل الظروف الحاصلة في عالمنا العربي. |
عريف الحفل: الأخ عبد الله بن عبد الرحمن الراضي يسأل: |
متى تتجاوز صحافتنا السعودية إقليميتها، فالغربية غربية الانتشار والنجدية في رياضها؟ |
الأستاذ فهد العريفي: هذه ترجع إلى الوعي إذا أصبحنا نشعر في طول البلاد وعرضها أن الوطن واحد وأن ما يصيب جزءاً من الوطن يصيب الجميع فعند ذلك يمكن أن نتجاوز هذا وأن يشعر كل إنسان أنّ أي صحيفة تصدر في أي جزء من الوطن تعبر عن مشاعره وآماله وآلامه. |
عريف الحفل: الأخ ناصر علي ويقول: |
هنالك حالياً هجوم حاد على الرئاسة العامة لتعليم البنات بسبب ما حدث في مكة المكرمة من فقد زهرات صغيرات. ما رأيك في موضوع توحيد التعليم للبنين والبنات في كيان واحد وتوحيد المناهج بينهم؟ |
الأستاذ فهد العريفي: إن كان لي في هذا الموضوع رأي فهو أن يوحّد التعليم، وأن يكون في كل الوزارة المعنية وكلاء ووكيلات وزارة إذا لم يكن بالإمكان وضع وزيرة فلا أقلّ من أن تكون هناك وكيلة وزارة ترعى شؤون المسؤولات والمدرسات لا أن يتحكم البعض في أحوالهن وشؤونهن بغياب منهن وعدم الإدراك والفهم لما يخطط ويرسم. |
عريف الحفل: السؤال التالي من سعادة الشيخ محمد علي الصابوني: |
الكلمة الهادفة الصادقة تنير الطريق للوصول لمعرفة الحق وترفع صاحبها لأوج السيادة والكرامة لأنها ضرب من ضروب الجهاد النبيل (جهاد الكلمة) ما رأي سعادتكم بمن يتسلق سور الكلمة للتزلف للوصول إلى مصالح شخصية ويداهن وينافق ليرتقي إلى مناصب إدارية؟ |
الأستاذ فهد العريفي: هذا عدو للوطن لا شك ومضلل للمسؤول، لأن المسؤول يريد أن يعرف الحقائق ويعرف الأمور على حقيقتها، فهو عدو للوطن وعدو أيضا للحاكم وللمسؤول، إذا كان يقول له كل ما تعمل هو عين الصواب فهذا يضلله ويخدعه ولكن ربما في الأخير عندما تقع واقعة يدرك المسؤول أن هذا الكاتب هو عدو لوطنه. |
عريف الحفل: السائل علي المنقري يقول: |
تركيز سعادتكم أو تخصُّصكم في الكتابة الاجتماعية دون غيرها هل هو من باب قناعتك بهذا النوع من الكتابة دون غيره أم أن هناك أسباباً أخرى لذلك حيث عُرف عنكم إجادتكم لجميع أنواع الكتابة الصحفية والأدبية؟... |
الأستاذ فهد العريفي: الموضوع يرجع إلى بلادنا يحتاج إلى كثير من الدعم وافتقادنا هذا الجانب من بعض الاخوة الكتّاب الذين يتجهون لأمور لا تدخل ضمنها سياسة البلاد تقريباً إلاّ السياسات الخارجية والأمور الأخرى البعيدة عن بلادنا، ولهذا حرصت على هذا الجانب. |
عريف الحفل: الأستاذ عبد الرحمن المعمر يقول: |
الرئاسة العامة لتعليم البنات لك معها مواقف من قبل في مدرسة جلاجل والآن حديث الصحف مدرسة مكة المكرمة فما الحل مع الرئاسة وأنت من العارفين بالأسرار؟ |
الأستاذ فهد العريفي: ما يقال عن الرئاسة لا يسرّ قبل أن تحدث الأحداث في مكة المكرمة، وللأسف بعض المسؤولين فيها تهمهم المظاهر الشخصية يحرصون على أمور أخرى في أمور بعيدة عما يتعلق بالطالبات وأولياء أمورهن، مدرسة جلاجل أيضاً راح ضحيتها حوالي عشرين طالبة انهارت عليهم، انهيار كامل، وإذا صح أن الهيئة منعت اقتحام المدرسة لإنقاذ البنات فيجب أن تكون هنالك معالجة لهذه الأمور وأن لا يترك بعض الناس يتحكمون بمصائر البعض الآخر، يقولون نخشى أن يكشف الناس على وجوه الطالبات، والطالبات صغيرات في نظري وفي أسوأ حالة ووضع ويجب أن لا تنتهي القضية نهاية سعيدة لمن تسببوا فيها، الإبعاد لا يكفي وإنما يجب أيضاً المحاسبة وتحميل المتسببين الدية، وهذه مشكلة كبيرة. |
عريف الحفل: هذا سؤال في الموضوع نفسه من المهندس هاني إبراهيم الزهراني يقول: |
ليعرف المسؤول الحقيقة مثل حريق المدرسة 31 مكة المكرمة يجب عليه أن يكون لجنة تحقيق محايدة لا يشارك فيها أي من الجهات المشار إليها بأصابع الاتهام فما رأيكم؟ |
الأستاذ فهد العريفي: هذا واجب وضروري. أما إذا أعطي الأمر للرئاسة لكي تحقق فهذه تقول قضاء وقدر، القضاء والقدر يجب أن يكون له سبب، مثل ما تقول العامة أدخل يا موت قال: أدخل يا سبب، أما أن ينسب كل أمر من الأمور وحادث من الحوادث للقضاء والقدر فهذا تمييع للقضايا وتضييع لحقوق الناس. |
عريف الحفل: السائل عجلان الشهري يسأل: |
كتب أحدهم في إحدى صحفنا عن أنه لا ينبغي أن يضاف أل التعريفية إلى الأسماء الآدمية مثل: |
عبد الكريم العبد الكريم، عبد اللطيف "العبد اللطيف". |
وهذا الاعتراض منبعه أن تلك الأسماء للرب عزّ وجلّ الكريم -اللطيف- السميع العليم.. فإذا أضيف لها أل التعريفية على هذه الصورة أصبحت للعبد وليست لله عزّ وعلا، على غير ما اعتاد عليه المسلمون في تسمية أبنائهم في صدر الإسلام. |
سيدي الضيف: ما تعليقكم؟ |
الأستاذ فهد العريفي: تستجد أو تظهر بعض الأشياء العجيبة والغريبة من بعض الأخوة القائلين ولا أقصد ناقلي القول، نحن الآن في مشاكل كبرى وبعض الأشياء التي لا تأثير منها على العقيدة والشرف ما يجب أن نشغل أنفسنا بها.. |
عريف الحفل: هذا السؤال من الأخ محمد الفايدي: |
عندما جئنا هذه الليلة بمناسبة تكريم هذا الرجل الكبير حرصنا أن يكون الوقت أكثر وأطول وأمتع، لكن سؤالي هو أرجو التكرم بإعطائنا شيئاً من تجربة الاستضافة التي يقال إن زملاءك فيها عابد خزندار وعبد الرحمن المنصور. |
الأستاذ فهد العريفي: يشرفني لو كنت مع الأخوة لكن الاستضافة جاءت بعدهم. جاءت على يد أبو الشيماء كانت بدايته، هم قبلنا بسنة أو بضعة أشهر. |
قاطعه أبو الشيماء قائلاً: لا كانوا هم في مكان ونحن في مكان وفي زمن واحد. |
فرد عليه فهد العريفي قائلاً: يمكن في زمان واحد ولم يكن في مكان واحد.. |
عريف الحفل: السؤال التالي من الأخ محمد أمين الوصابي -مجلة بلقيس- |
من خلال مشواركم الطويل في الصحافة ماذا وجدتم في هذه المهنة من أسرار ومميزات تميزها عن غيرها؟ |
الأستاذ فهد العريفي: أنا في اعتقادي أن الصحافة فيها الكثير، فيها يكتشف الإنسان الكثير من العقول الفارغة للأسف التي تسعى لرفع نفسها والاستعلاء على الناس ويكتشف فيها مآخذ كثيرة وما أعتقد أن الوقت يسمح بالاستفاضة. |
عريف الحفل: الأخ شاهر عبد الله يقول: |
هل في رأيكم أن هنالك حرية مطلقة للصحافة في السعودية؟
|
الأستاذ فهد العريفي: هذا غير ممكن. نحن فرحنا عندما رأينا بعض الصحف تكتب عن المدرسة وعن مشكلة المدرسة قلنا هذه بداية خير ونتأمل أن يكون المسؤولون في بلادنا أدركوا حقيقة أن صديقك مَنْ صدقك لا من صدَّقك. |
عريف الحفل: الأخ حسن الشهري من جريدة الجزيرة يقول: |
الصحافة حتى تاريخه لم تستطع الجامعات دعمها بالكوادر المؤهلة هل تتوقعون استمرارية الحال في أن الصحفي يولد موهوباً ولا تساهم الكليات والجامعات في صنعه؟ |
الأستاذ فهد العريفي: للأسف أن بعض دور المؤسسات الصحفية برغم ما يأتيها أو أن يتقدم إليها من خريجي الجامعات لا تستقبلهم استقبال الواجب وإنما تكتفي ببعض العاملين فيها ممن بعضهم قد أكل عليه الدهر أو شرب لأسباب المعرفة أو الصداقة، ربما بعض الجامعات أو بعضها لا تخرج الصحفي الجيد، ولكن من المفترض أن يكون مركز تدريبه غير مؤسسة أن ينال التدريب من خلال المؤسسة بعد أن يتخرج من الجامعة. |
عريف الحفل: الأستاذ يوسف عنقاوي يقول: |
هل تَخَرُّجُ بعض الشرفاء في المدرسة التي تخرجت فيها يساعد على تسديد الدين العام؟ |
الأستاذ فهد العريفي: الشرفاء أنا قرأت في الاقتصادية قبل شهرين أن 85 شخصاً سعودياً لديهم 700 مليار دولار في بنوك خارجية فهؤلاء إن كنوا كما قيل أو بعضهم شرفاء الآن البلد في أمسّ الحاجة إليهم، هذا الدين يمثل أربعة أضعاف الدين الداخلي، فكونهم يتجاوزون ويساهمون فهذا شئ مطلوب وربما إذا ساهموا يكون لديهم أجر بدلاً عن الوزر. |
عريف الحفل: الأخ أحمد حسن الأسمري يقول: |
عُرِفَ عن سعادتكم تحملكم هم الأمة وحرصكم على مصلحتها والتفكير الدائم في شؤونها المتعددة، من خلال استشرافكم للمستقبل بناءً على واقع حال الأمة الإسلامية اليوم وما يدور حولها من أحداث، ماذا تتوقعون لهذه الأمة في مستقبلها القريب؟ |
الأستاذ فهد العريفي: في اعتقادي أن الخط يقرأ من عنوانه وما نلاحظه اليوم أو نقرؤه أو نلمسه لا يبشر بمستقبل طيب، وربنا يخلف الظن إن شاء الله. |
عريف الحفل: الأخ سليمان سالم يقول: |
في تصوركم ما سبب إحجام غالبية الشباب عن القراءة والثقافة وما السبيل لإحداث نهضة ثقافية شاملة وهل سنشهد إنشاء وزارة للثقافة في المملكة؟ |
الأستاذ فهد العريفي: في اعتقادي إحجام الشباب في العالم العربي كله خطة خارجية لإلهاء أبناء الوطن عن مشاكلهم واتجاههم إلى الكرة وانهزم الفريق الفلاني وإن كان أخونا أبو زيد راح يزعل لأنه اتحادي ودائماً يتكلم حول الهزيمة والنصر، لو خففنا الغلواء الزائد في التعصب للكرة وصرفناها لأمور القراءة وإيجاد مكتبات صغيرة في كل أسرة وفي كل بيت وعودنا أولادنا منذ الصغر على القراءة لكان أفضل وأجدى. ووزارة الثقافة ضرورية وسبق أن أعلن قبل ثلاثين أو أربعين عاماً عن قيام المجلس الأعلى للثقافة والفنون وعينوا له شخصاً ولكننا لم نسمع عنه شيئاً للأسف ونتمنى أن نسمع شيئاً. |
عريف الحفل: الأستاذ رياض عبد الله حلاق يقول: |
هل الأدب والصحافة رسالة أم مهنة في نظر معظم الناس؟ |
الأستاذ فهد العريفي: هي مهنة لمن يريد أن يسترزق ولكنها رسالة أعظم من أن تكون مهنة وهناك الكثير من المهن يمكن للإنسان أن يطرق أبوابها ويعمل فيها وغير مطالب فيها أن يهتم بشؤون المواطن والوطن، أما إذا لجأ إلى مهنة الصحافة ليعتاش منها فيجب أن تكون بهدف رسالة يؤديها بعيداً عن التضليل والنفاق. |
عريف الحفل: الأخ عدنان محمد حسون من جريدة الجزيرة يقول: |
ما رأي سعادتكم في تفريغ بعض المبدعين من أعمالهم لإبراز إبداعاتهم للثقافة والأدب؟ |
الأستاذ فهد العريفي: لا شك أن هذا حاصل في بعض البلاد العربية يُفرَّغ ويُعطَى ما يقيم أوده وأسرته ليتفرغ للأدب والثقافة فيا ليت يتم شيء من هذا. |
عريف الحفل: الأخ عبد الرزاق الغامدي يقول: |
هناك قصور في الصحافة، فالصحافة لا تطرق أبواب المدارس لتكشف عن العيوب المنتشرة، وإدارات التعليم لا تهتم في الغالب إلا بالمظاهر فما رأيكم في هذا؟ |
الأستاذ فهد العريفي: أعتقد أن بعض الصحافيين يحاول أن يطلع على أحوال المدارس ولكن تفتح له ولا يستطيع أن يطلع على أسرارها وشجونها، أما هذا واجب ولا شك. |
عريف الحفل: الأخ أحمد الغامدي يقول: |
هل كان أو سيكون لأحداث أمريكا دور في الانفراج بالمزيد من حرية الصحافة في العالم العربي؟ |
الأستاذ فهد العريفي: ألاحظ أن حادثة أمريكا لا شك سيكون لها بعض الإيجابيات ولأن الصحافة في أمريكا بدأت توجه الاتهامات إلى حكوماتها لتساعد وتقف مع بعض المتطرفين وتحميهم ويتم من خلال هؤلاء المتطرفين إحداث أشياء قد لا ترضاها حكوماتهم. |
عريف الحفل: الأستاذ محمد عبد الواحد يقول: |
في عهدكم عندما كانت مؤسسة اليمامة تحت رئاستكم انتزعتم انتزاعاً أسهماً للمحررين وأصبح بعضهم أعضاء في مؤسسة اليمامة مساهمين، هذا النهج لم تنتهجه صحف المنطقة الغربية والشرقية؟ |
الأستاذ فهد العريفي: هذه شهادة أعتز فيها من الأخ ولكن لست وحدي ولكن الأخوان أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في المؤسسة هم الذين حققوا هذا العمل الواجب والمفترض عليه، عسى أن تقوم المؤسسات الصحفية في هذه المنطقة الكريمة بخطوات في هذا السبيل. |
الشيخ عبد المقصود خوجه: أستاذي الفاضل شكراً لإعطائنا هذا الوقت الطويل مما جعلنا نعتقد أننا قد أرهقناك، ولكن مناسبة كهذه لا تمر دون أن أترك لجميع الأخوة أن يطرحوا أسئلتهم وأن لا أحجب أي سؤال أياً كان لأنني أعرف صدق مشاعرك تجاه وطنك وتجاه أولي الأمر، وقبل ذلك مواطنيك وحسن نواياك وأعرف أن القصد شريف ونظيف ماضيك وحاضرك ومستقبلك استقرأناه ونقرؤه اليوم وإن شاء الله يبقى معك كما كنت وكما تكون وكما ستكون، أقدم لك شكري لك بالنيابة عن جميع الأخوة الذين شاركوا وأشكر لك صراحتك وعفويتك ونبلك لئلا أحجب أي شيء لدي ثلاث نقاط واحدة للأستاذ محمد عبد الواحد يقول: يسعدني أن أرحب بالأستاذ فهد العريفي الرجل الوفي في زمن عزّ فيه الوفاء العريفي القادم من مدينة ليس له أبواب مغلقة من حائل وأهلها الكرماء له من المكارم ما لا يعدّ ولا يحصى فأهلاً به مكرماً في بيت التكريم والأدب. |
الأستاذ فهد العريفي: شكراً جزيلاً أستاذنا صداقتي مع الأستاذ محمد تعود إلى سنوات طويلة وربما أو أكيد أن حسن ظنه بي هو الذي دفعه لهذا الثناء. |
الأستاذ عبد المقصود خوجه: نقطة أخرى من الأستاذ محمد الوعيل وهو أشهر من أن يُعَرّفَ، أسجل اعتزازي وتقديري للأستاذ فهد العريفي كما أحترم مثل هذا التكريم لهذا الرجل الكريم في أخلاقه ونبله ومواقفه وفكره، أما الشكر لي فهو شكر لكم جميعاً. |
الأستاذ فهد العريفي: شكراً جزيلاً للأستاذ محمد الوعيل، فهو صديق عزيز والأصدقاء والمحبون دائماً يتجاوزون ويعطون أكثر مما هو حاصل وشكراً لهم وبارك الله فيهم. |
الأستاذ عبد المقصود خوجه: النقطة الثالثة: الأستاذ عبد العزيز معتوق حسنين يقول أن يكون سؤالي موضوعياً ويكون له مكان في هذه الأمسية ولا يقلل من مقام المضيف، هل دعوتكم لتكريم الأساتذة محصور لحقول وعلوم معينة أم يشمل كل ما هو مفيد للبشرية مثل الأطباء والمهندسين ورواد الفضاء. |
الأستاذ عبد المقصود خوجه: المجال متسع للجميع ولكن كل ميسّر لما خلق له، هذا المنتدى أساساً منتدى أدبي ولكن كانت هنالك مواقف كرمنا مثلا الأستاذ طارق عبد الحكيم يوم اختير رئيس على ما أعتقد المجمع الموسيقي العربي لمرتين ووجدنا أنه لا بد من تكريمه، الأستاذ الدكتور زياد زيدان عندما نجح بين 25 دولة قدمت لمبنى اليونسكو في باريس وفاز وكرمته أمريكا وجدت أنه كان لا بد من تكريمه ولا تربطني به قرابة غير صلة المعرفة ولكن يشرفني أن هذه الصلة لا بد أن تطرح أمامكم، العالمان الأخوان الأستاذ الدكتور إبراهيم العالم في أمانة مدينة جدة والآخر ابن معمر اللذين ذهبا إلى قارة أنتاركتيكا وجدنا أنه متكأ يجب أن نقف أمامه ليس هنالك من تحديد ومنتدانا منتدى أدبي ولا بد أحيانا أن تكون هنالك إضاءات، ونتمنى أن الوقت يتسع ويشمل الجميع، والجميع يستحق التكريم من الشرفاء والرواد فيجب أن يعتني بهم الوطن وربما من كل هذا السور لنا من المحتمل طوبة. |
أقول بالعكس أتمنى أن تكون هناك منتديات ويتناول كل منتدى فئة من العاملين في الوطن سواء مهندسين أو أطباء هذا منتدانا منتدى أساسي والباقي سنعمل على قدر استطاعتنا. |
السؤال الثاني: من يكرم عبد المقصود خوجه وأنا أجيب عليه أنتم الذين تكرمونني بحضوركم ومجيئكم هو تكريم لي لأنه هذا الذي يجعلنا نتواصل مع ضيوفنا وهم قمم وقامات، هذه تعطينا مساحة طيبة من المعرفة، من الاطلاع فشكراً لكم ولضيفنا الكريم. |
وأترك الميكرفون لعريف الحفل. |
|
|