فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
(( كلمة الأستاذ الأديب حمد بن عبد الله القاضي رئيس تحرير (المجلة العربية) يقرأها نيابة عنه عريف الحفل )) المالُ إما أن يكون وبالاً على صاحبه في الدنيا والآخرة وإما أن يكون وابلاً من مطر ينشر السعادة في حياة صاحبه، وحياة الناس الآخرين وهذا الرجل المحتفَى به الليلة سعادة الأستاذ الشاعر ورجل الأعمال عبد العزيز بن سعود البابطين هو صِنوٌ للمحتفى به سعادة الأستاذ الأديب ورجل الأعمال عبد المقصود خوجه، كلا الرجلين تجمع بينهما شمائل جميلة ورائعة منها وليس كلها: - عشق الكلمة الجميلة وتكريم أصحابها، ونشر كتابها. - إرخاص "المال" في سبيل المكارم وتكريم الناس. - إيمانهما بحكمة ذلك الشاعر الرائع القائل: ألا إنما مالي الذي أنـا منفقـهُ وليس لي المال الذي أنا تاركه   وكم صدق هذا الشاعر. ودعوني أتوقف عند المحتفَى به الذي تمنيت لو كنت معكم لأسهم في تقديره وتكريمه، وهو الذي طالما أكرم أصحاب الحرف والكلمة، لكن لئن غبت عنكم جسداً وحرفاً، فأنا أحضر معكم روحاً وحرفاً. لقد عرفت الأستاذ عبد العزيز البابطين منذ سنوات طويلة، وهو كما عرفته سابقاً وتواصلت معه لاحقاً لم يتغير خلقاً وتواضعاً وشيماً وإرخاصاً للمال في سبيل المكارم ولم يبدل تبديلاً، إنني أذكر أول مرة تعرفت فيها عليه عندما هاتفني من الكويت في موضوع شأنٍ ثقافي ولقد شككت أول ما حدثني هل هو عبد العزيز البابطين الأديب ورجل الأعمال المعروف لأنه حال ما كلمني قال بكل بساطة: "معك عبد العزيز البابطين دون أدنى تعريف منه أو تعريف من وسيط آخر، ومنذ ذلك الوقت أحببته وارتحت إليه، وأصبحت أتابع أعماله المباركة في سبيل خدمة الأدب العربي والكلمة الجميلة، ومنذ ذلك الوقت وأنا أكتشف فيه كلما كان بيني وبينه هاتف أو لقاء مزيداً من الخلال الجميلة التي تقربك منه، وتقربك إليه. وإني لتطربني الخلالُ كريمةً طَربَ الغريبِ بأوبةٍ وتلاقي   لن أعدد أمامكم ما قام به من خدمات جلية للكلمة وأصحابها فأحسب أن غيري من الحضور الكرام سوف يكفيني ذلك، لكن لعلَّ الجانب الذي ربما لا يعرفه الكثيرون هي إسهامات هذا الرجل الكثيرة في أعمال الخير وفي كثير من الجوانب الإنسانية والتعليمية من دعم المستشفيات وبناء المدارس ومساعدة المحتاجين، ليس في الكويت فقط بل في كل دول الخليج والدول العربية والإسلامية، جعل الله صنائع معروفة وقاية له من مصارع السوء. وبعد... هذه كلمة محبة مختصرة بعثتُها من الرياض لؤلؤة الصحراء إلى جدة عروس البحر والشطآن، أحيي فيها هذا الرجل المحتفى به، وأحيي لمسة الوفاء لرجل الوفاء من اثنينية الوفاء، مثمناً هذه البادرة الجميلة لرجل كريم يستحق التكريم، وإنني لأتذكر الآن عندما كنت معكم في الأسبوع الماضي محتفىً بي محاطاً بدفء قلوبكم، وحميمية مشاعركم، وأشعر الآن كأني معكم أحتفي وأكرّمُ معكم هذا الرجل الفاضل الذي طالما صنع وقدم التكريم. والسلام عليكم ورحمة الله. عريف الحفل: إذن كما يقول الشيخ عبد المقصود خوجه دائماً الحلا في الأخير، نستمع إلى قصيدة أكيد أنها رائعة لأنها من شاعرنا المعروف الأستاذ أحمد سالم باعطب.
طباعة تعليق  القراءات :554  التعليقات :0
صفحة 169 من 209

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج