فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
(( كلمة سعادة الأستاذ الصحفي والأديب المعروف الأستاذ عبد الرحمن المعمر )) بسم الله الرحمن الرحيم، أحيي هذه الوجوه النضرة المستبشرة التي جاءت تشارك في تكريم الشيخ عبد العزيز البابطين والأستاذ عبد العزيز السريِّع، وأنا مثل أستاذنا عبد الله مناع، هذه أول مرة ألتقي بالشيخ عبد العزيز ولم أحضر أمسياته أيضاً، رغم أن آل معمر هم خواله، كما يعرف بعض الأخوان، لكن أنا معجب بهذه الجهود الكبيرة، والثناء على الأعمال الجزيلة واجب، والشاعر يقول في الثناء على مثل الشيخ عبد العزيز البابطين: كالبحر يمطره السحابُ وماله فضـل عليه لأنـه من مائـه   الجهود التي يقوم بها كثيرة، لكن أنا سأقصر حديثي عن المعجم، هذا المعجم الذي يغني عن كل كتاب ولا يغني عنه أي كتاب فينطبق عليه أيضاً المعجم قول الشاعر: أحسنُ من سبعينَ بيتاً رَوَيْت جَمعكُ معنَاهُـنَّ في بيـت فالمعاجم تغني الإنسان عن كثرة الكتب، وعن كثرة الإصدارات، على كل حال لا أريد أن أطيل في الكلمة، لكن أقول إن بعض الأعمال الخالدة تخلد نفسها، فابن زريق له قصيدة واحدة هي شرقت وغرّبت وشُطِّرت وحُفظت وعُورضت، المتنبي له ديوان واحد، فالخلود يكون أحياناً بأعمال مجزية، لا بأعمال كثيرة لا قيمة لها، العصفور له أولاد كثير لكن لا قيمة لهم، بينما الصقر له ولد واحد، والشاعر يقول: بغاث الطيرِ أكثرُها فِراخاً وأم الصقر مقـلاةٌ نزورُ   لم أعد كلمة على كل حال وإنما هذه خاطرة، وهذه مشاعر نحو الشيخ عبد العزيز جئت من الطائف أحييه، وجئت أحيي هذا الرجل العامل الفاعل، وأحيي الشيخ عبد المقصود وأحيي هذه الوجوه الكريمة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كما يشاركنا هذه الليلة في تكريم سعادة الشيخ البابطين.
طباعة تعليق  القراءات :543  التعليقات :0
صفحة 167 من 209

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج