شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ الأديب والصحفي عبد اللَّه بن حمد الحقيل
يقرأها نيابة عنه الأستاذ حسان كتوعه ))
بسم الله جامع الشمل والصلاة والسلام على من أوتي جوامع الكلم، أيها الأخوة الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أحيي الأستاذ عبد المقصود خوجه الذي ينظم هذا الملتقى الأسبوعي ويستقبل الأدباء ويحتفي بهم، وسنعيش هذه الليلة المباركة والأمسية الجميلة التي تأتلق بالفكر وتحفل بالأدب وتزهو بهذه الوجوه النيرة، حيث نحتفي جميعاً بالأستاذ حمد القاضي، وكم أنا سعيد بالحديث عنه وأشعر بأن في الحديث عنه شيئاً من الوفاء له، فلقد أسهم بقلمه وفكره وأدبه بنصيبٍ وافر في حقول الأدب وضروب الفكر ومجالات الوعي الاجتماعي والفكري، واتسم أسلوبه باللطف والرقة والطلاوة.
هو كاتب ذو أسلوب واقعي جذاب، ولكم سررت وأنا أستمع إلى الجوانب الثرية والغنية في شخصية الصديق حمد القاضي فهذا العطاء المتدفق لا شك أنه جهدٌ يُشكر عليه، وإذا راجع القارئ صحفنا المحلية وأعداداً من "المجلة العربية" فإنه سيجد فيضاً زاخراً من كلماته الفياضة يكتبها بأسلوب مفعمٍ بالكياسة وحسن العرض وجمال الأداء، لقد رأس تحرير "المجلة العربية" وهي مجلة رصينة تمارس دوراً فكرياً من حياتنا الفكرية والثقافية، وتلمع اليوم في آفاق الثقافة والأدب وتقدم الغذاء الفكري والروحي، وثروة من ثرواتنا الأدبية الحديثة، وعلامة مضيئة في تاريخنا الأدبي، وكان للموضوعات القيّمة التي يطرقها بذهنه اللمّاح أثرٌ وتأثيرٌ في التوجيه والإصلاح والإسهام في النهضة الشاملة، ولقد أتاحت لي الظروف الطيبة معرفة وثيقة بالأستاذ حمد القاضي، وكان نعم الصديق والرفيق وزاملته في رحلات طويلة وقصيرة، ولعلَّ آخرها زيارة منطقة ((الشيبة)) في الربع الخالي يوم الأحد الماضي، وقد كان يتحفنا بأحاديثه الطلية اللطيفة، وهو وفيٌ لأصدقائه وله صدر رحب وبُعدُ نظر، ودؤوب على العمل، وإني لأشعر بالسعادة والابتهاج حينما أشارك في هذا الحفل، حيث إن المحتفى به صديق عزيز وشخصية أدبية نبيلة، وإذا خلق كريم في وفاءه وأعماله وكتاباته خدم الفكر... بقي أن أتحدث عن أسلوبه الأدبي والصحفي والأسلوب كما يقال: هو الرجل نفسه فهو يحرص على الحفاظ على اللغة العربية وتراثها وبالمنهج الصحيح في كل ما يكتب عن موضوعات يعبر فيها عن نفوس الكثيرين وله مشاركات بارزة ومتنوعة وما زال يواصل عطاءه في المجالات التي تخدم الفكر والأدب والإصلاح الاجتماعي ونرجو له كل توفيق وكل سداد في ما يقوم به، إنّ الحديث عنه شيقٌ وطويل وسوف يستغرق مني وقتاً وفي جعبتي كثير، ولأنه معروف لذلك سأكتفي بما قلت وشكراً جزيلاً للمحتفى بنا هذه الليلة، والحفي بضيوفه يحرص على تكريم الأدباء وإبراز فضلهم وعطائهم وأدبهم، وهو بذلك جديرٌ منا بالتقدير وهنيئاً لنا جميعاً بهذه الأمسية الأدبية، وللمحتفَى به ونسأل الله له التوفيق والسداد دائماً وأبداً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ عبد المقصود خوجه: شاعرنا الأستاذ يحيى السماوي المغترب المقيم أبى إلا أن يشاركنا هذه الليلة بكلمةٍ بعث بها من استراليا.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :657  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 150 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج