شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( السيرة الذاتية ))
كان تاريخ ميلاده قد تحدد اجتهاداً من قِبَلِ وزارة الداخلية لعام ألف وثلاثمائة وثلاث وخمسين للهجرة، غير أنه عثر على كتابةٍ في حائط بيت أخيه من أمه محمد بن إبراهيم بن عبد الكريم تثبت أن ولادته في عام ألفٍ وثلاثمائةٍ وثلاث وأربعين للهجرة وتأيَّدَ ذلك بمعاصرٍ ما زال حياً.
التحق بكتَّاب عبد العزيز بن حنطي وهو في السابعة من عمره وفي حوالي العاشرة أتم قراءة وكتابة القرآن الكريم على لوح خشبٍ مربع يُطلى بمادةٍ جيرية صلدة من كهوف جبال الوشم يُذاب سطحها بالماء فيمر على اللوح ليكسوه طبقة ناصعة البياض، ثم التحق بكّتَاب حمد بن عباس لحفظ القرآن، بعدها التحق بحلقات المشايخ محمد بن عثمان الشاوي، وعبد الرحمن بن عودان وحمد الدوسري، لتعلم الفقه والتوحيد وعلم الفرائض.
التحق بالمدرسة الابتدائية فور افتتاحها صباح يوم السبت 20/2/1360 هـ، وفي غرة شهر صفر، ألف وثلاثمائة وأربع وستين للهجرة عُين معلماً في نفس المدرسة بخمسين ريالاً في الشهر ثم التحق بدار التوحيد بالطائف عاد بعدها إلى وظيفة التدريس فمساعداً فمديراً.
حصل على الشهادة الابتدائية عام أربعة وستين وثلاثمائة وألف للهجرة.
في عام أربعةٍ وسبعين وثلاثمائة وألف للهجرة عُيّنَ مشرفاً على التعليم بمنطقة حائل.
في الخامس عشر من الشهر الخامس لعام ألفٍ وثلاثمائة وسبعة وسبعين للهجرة نقلت خدماته إلى جامعة الملك سعود مسؤولاً عن كافة الأعمال الإدارية.
في عام ألف وثلاثمائة وثمانين للهجرة حصل على شهادة المعهد العلمي السعودي "نظام منازل".
في الحادي عشر من الشهر الحادي عشر لعام ألف وثلاثمائة وستةٍ وثمانين للهجرة نقلت خدماته إلى ديوان رئاسة مجلس الوزراء ثم إلى الديوان الملكي، مع ترقيته إلى المرتبة الخامسة عشرة.
في 1/7/1418هـ، أحيل على التقاعد وتم التعاقد معه على نفس المرتبة ولا يزال حتى الآن متشرفاً بانتمائه إلى الديوان الملكي.
صدر للشاعر الأستاذ عبد الرحمن العبد الكريم أربعة دواوين كلها بخط يد، ثلاثة بالشعر الفصيح، وهي:
(1) (عبر السنين): وقد حاز جائزة للشعر الفصيح في ملتقى أبها الثقافي عام ألف وأربعمائة وستةَ عشر للهجرة، و(2) (رياض الوشم) و(3) (خلجات قلب)، والرابع (صبا نجد) بالشعر الشعبي مع إضمامةٍ لخاله عبد الله الصبي رحمه الله وهو بصدد كتابة وإصدار الديوان الخامس بالشعر الفصيح.
في عام ألف وثلاثمائة وسبعين للهجرة أقام وزملاؤه المدرسون ما أسموه نادياً أدبياً في فناء المدرسة عصر كل يوم جمعة يحضره قلة من الأهالي والطلاب وتُلْقى فيه القصائد والمقالات التي يذكر منها مقالاً له عن الدعوة لتعليم البنات عنوانه (الأم مدرسة والمدرسة أم) كما افتتحوا مدرسة ليلية لتعليم الكبار القراءة والكتابة مجاناً، كان يتولى تدريس طلاب الفصل السادس الإبتدائي عصر كل يوم من منتصف العام الدراسي إلى آخره.
شارك ويشارك في كثير من الندوات والملاحق الأدبية.
مرة أخرى أهلاً وسهلاً بفارس اثنينية هذا الأسبوع.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :2054  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 29 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج