شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة للشاعر الأستاذ عبد القادر محمد الحصني،
رئيس جمعيه الشعر في اتحاد الكتاب العرب وأمين تحرير جريدة الأسبوع الأدبي بدمشق ))
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد:
تطمح هذه الدراسة إلى أن تلقي الضوء على التجربة الشعرية للشاعر الأستاذ مصطفى عكرمة، وهي تجربة شعرية تستحق الدراسة الواسعة والمعمقة، الأمر الذي قد لا تستطيع هذه الدراسة أن تنهض به نهوضاً كاملاً، لأن خوف عدم إيفاء التجربة حقها لا يحرمنا من شرف مقاربتها الجادة، لا سيما إذا كانت على درجة من الأهمية، وتجربة شاعرنا تملي أهميتها اعتبارات منها سيرورتها الزمنية المديدة نسبياً على مدى أربعة عقود من الزمن، والحضور الفعال على ساحة الإبداع الشعري، وتطورها الواضح عبر مراحلها، وما تطرحه من قيم إنسانية نبيلة.
في هذا اللقاء الثقافي المبارك في رحاب "الاثنينية" العامرة بالأدب والأدباء يسرني أيها الأخوة الأكارم أن أتنازل من تجربة الشاعر المحتفى به المراحل التي كونت أبرز معالمه وأن أعرض المضامين والأساليب التي سادت كل مرحلة من هذه المراحل في نظرة تحاول أن تعكس الأسلوب على المضمون وأن تستجلي ترابط هذه المراحل في خط واضح لتطورها، فمن خلال دراستي ومعايشتي لهذه التجربة الشعرية أجدني مطمئناً إلى تقسيمها إلى ثلاث مراحل: مرحلة الشاعر المتلمس، مرحلة الشاعر المتأله، ثم مرحلة الشاعر صاحب الرسالة.
الشاعر الملتمس: في هذه المرحلة المبكرة بل في مطلعها حصراً نتعرف إلى الشاعر مصطفى عكرمة شاعراً كلاسيكياً تقليدياً نظاماً يرسل الشعر من قريحة متمكنة من فن القول تضارع الشعراء الكلاسيكيين في الديباجة المحكمة، والسبك، والمعجم الشعري الجزل، وفي ركوب البحور الشعرية الضخمة، وإطلاق القوافي الرنانة الفخمة التي تملأ الفم وتدوي في أرجاء السماء، هذا مع غلبة لأغراض الشعر التقليدية على مضامين الشاعر ورجوح لأسلوب التعبير المباشر مع مسحة إنسانية تفيض من قلب مؤمن، ولعل من رائع شعر شاعرنا الذي ينتمي إلى البرهة الأولى من مرحلة الشعر المتلمس قصيدته (ظمأ)، التي يقول منها:
مددت له كفي فغـاب وغيبـا
وأيقظ أحـلام الحيـاة وطيبـا
وطاف بروحي في عـوالم حبـه
وجاب بها الدنيا وأدنى وقربـا
شكا لي وبي مما يعانيـه صـبوة
على جمرها القدسي قلـبي تقلبـا
مددت له كفي وعـبر أنامـلي
إلى ثغره الحاني فـؤادي تسـربا
مددت له كفي فروّته وارتـوت
ما كان أحلى ما سقينا وأعذبـا
فلا الكف كفي لا ولا الثغر ثغره
ولكنما قلبان في الكـف ذوبـا
 
نمت هذه الانطلاقة عند شاعرنا عن إجادة النظم إلا أنها نمت من جهة أخرى على أنها ترزح تحت ثقافة الكتب وهيمنة التراث المحفوظ، ولكن هيهات لنفس متفتحة على الحياة والفن أن تكتفي بذلك، هكذا راحت تجربة شاعرنا تتطلع إلى ألوان أخرى من الشعر وإذا بنا نسمع نغمة رومانسية تنداح في بعض نصوصها، رومانسية مأنوسة تتفتح فيها المشاعر والأحاسيس على عالم الطبيعة وجمال الوجود متشحة بأسى شفيف يرشح من خلال ذكريات حب صادق، في هذه البرهة من التلمس الشعري نجد أن جداول الشعر الصغيرة المنمنة ومجازئ البحور قد حلت محل البحور الضخمة الصخابة وأن اللغة الشعرية قد مالت إلي شيء من الهمس والإيحاء وقصرت الجملة الشعرية وساد هدوء في التعبير يحيلنا على اكتشاف جماليات الصمت المبثوث بين المعاني والصور، وباتت المقاطع في القصيدة لوحات تشكيلية تتماوج فيها المعاني بين نفس حساسة قلقة، وبين مناظر طبيعية تتلمس النفس الشاعرة أصداءها فيها، لم يقم شاعرنا طويلاً في هذه البرهة الرومانسية فهي على الرغم من شفافيتها وعذوبتها لم تشبع وعيه الاجتماعي وحياته الموّارة بالنشاط فانتقل إلى برهة ثالثة هي أقدر على التعبير عن مواقفه ورؤاه وأكثر انسجاماً مع حيويته الفياضة ومقدرته على المواجهة، مواجهة النفس، ومواجهة الآخر، كأن ذلك في ظل المدرسة الكلاسيكية المحدثة.. من أبرز ملامح القصيدة لدى شاعرنا في هذه البرهة عمق التحليل النفسي، وحلول المشهدية المتسلسلة محل السرد المباشر، ونهوض النص على عنصر الدراما، وأخذ الضربة المفاجئة دورها في استقلاب الشعر وتعدد الأصوات داخل القصيدة ومن شعر هذه المرحلة اختار قصيدة "من تراه" وهي واحدة من أبرز قصائدها، فيها يعري الشاعر النفس ويكشف عن تداعياتها في حمى شهواتها وعلى حافة اقتراف الخطيئة:
وتلفتُّ، من تراه يناديني
ومن ذا أثاره تفكيري
وتسمرت مصغياً ومضى الصمت
بظني وهاجسات شعوري
ولعنت الظنون تعصف بالحلم
وتابعت في الظلام مسيري
استحث الخطا وأُوشك أن أهتف
في سمعها هلمي طيري
قد أمنت الرقيب والعاذل الواشي
وأهلي بألف ستر وسور
وأنا من كتمت أمري حتى
عن عيوني فما تحس سروري
أوشك القلب أن يطير من الصدر
فقد لاحت من وراء الستور
وتراءت كما اشتهتها اشتهاءاتي فيها
وجائعات فجوري
قدها اللدن يسبح الآن بالطيب
ويطفو على شفيف النور
لحظات وطوع كفي ما شئت
وما شاء في الزمان غروري
لحظات ومـا أشـد علـى النفس الثواني
لبثنا عمر الدهور
وتلفت من تراه يناديني
ومن ذا أثاره تفكيري
وتحسست أن جسمي في ثوبي
وقلبي في حلمه المخمور
لا تطر أيها الفؤاد من الصدر
وعد بي قبل افتضاح الأمور
هدم السور والستور تعرت
فالمنادي يا قلب صوت الضمير
هكذا تتكامل دائرة هذه المرحلة، مرحلة الشاعر المتلمس بعد طواف في مذاهب أدبية متعددة دام حوالي العقدين من الزمن، أنجز الشاعر خلالهما بلورة صوت شعري، صوت حافظ على اللغة نحواً وصرفاً وسلامة تركيب، لكنه أثار في داخل تركيب البيت الشعري الواحد دينامية عالية بسبب من التصرف المتفنن بأساليب الإنشاء وحافظ على أوزان الشعر لكنه بث في قصائده موسيقى داخلية تولد مناخاً نفسياً يوصل مراد النص إلى رعشات الفؤاد قبل أن توصله الأفكار إلى العقول في بعض الأحيان وأسس عبر صوت الضمير المتألق بأشعاره للسمو مرحلة جديدة تسلم النفس فيها وجدانها خالصاً لله تعالى في واحة من واحات الإيمان.
مرحلة الشاعر المتأله: أعني تلك المرحلة من عمر التجربة الشعرية التي كان موضوع الإيمان هو الموضوع الأول بالنسبة إلى شاعرنا، الإيمان بما هو عقيدة مستقرها القلب، ومجلاها الجوارح، والإيمان بما هو شعلة متوقدة في الروح تذكي لهيب الوجدان، ويضيء نورها معالم الطريق أمام الإنسان في كون بديع في تكوينه، معجز في ظواهره، يصعب على المرء أن يجوس في فيافي أمدائه المترامية وأن يواجه هجير أسئلته الوجودية الكاوية ما لم تتفتح في شجرة إسلامه أزهار الإيمان وما لم تنعقد أزهار إيمانه على ثمار الإحسان فإذا هو في ظلال كأنها ظلال القرآن، في مجموعته الشعرية حتى ترضى (تسبيح شاعر) الصادرة في طبعتها الأولى عام 1983م نتعرف إلى مصطفى عكرمة شاعراً مؤمناً اجتمعت همومه في هم واحد، وازدلفت رؤاه إلى رؤية واحدة وتوجه في كله إلى إله واحد فاطر السموات والأرض، في هذه المجموعة نرفع أكف الدعاء ونتنسم من عبير الذكرى طيب الأنداء، ويسلمنا التسبيح إلى بحار من الآلاء والأسماء ويضعنا على عتبة محبة الله تعالى التي هي رجاء الرجاء، في وقفة أكثر تحليلاً مع المضامين أتوقف في إيجاز شديد عند مستويات التأمل حيث ينطلق التأمل في هذه المجموعة من سجون النفس الإنسانية واطمئنانها إلى المعاني الإيمانية المحمولة على دلالات من أسرار الطبيعة وعالمي النبات والحيوان وصولاً إلى التفكر الذي أدرجه الدين الإسلامي الحنيف في العبادات ورسمه طريقاً إلى اكتشاف الفطرة التي فطر الله عليها الكائنات وأقف عند الوجدان الديني مشيراً إلى بعدين بارزين فيه، وجدان المكان ووجدان الزمان فنقرأ في الإطار الأولى قصائد مكة، وعرفات، ويوم بدر، ونقرأ في الإطار الثاني قصائد ليلة الإسراء وشهر الصيام وليلة القدر وسواها من القصائد، ومن وحدة الوجدان في هذه النصوص الإيمانية ينعطف الزمان على المكان في مندمج إيماني مؤسس على عقيدة شاء الله تعالى أن يكون خطابها الحضاري في رسالة سماوية سمحاء هي رسالة الإسلام وأقف أخيراً عند مفصلة مراجعة الذات ومساءلتها ومحاسبتها الذي حبته المجموعة غير قصيدة من قصائدها فأشير إلى قصيدة "أنا من أنا":
 
أغلقت دون أحبتي أبوابي
واخترت من أعدائهم حُجَّابي
وبعدت حتى ضاع في بعدي المدى
وصحبت أخلاطا من الأغراب
والذكريات وأدتُ قلبي قبلها
كي لا يرق غدا لأي عتاب
لم يثنني عنها غداة وأدتها
نوح الشذا وتوسل الأطياب
أحرقت قافلة الرجاء بأهلها
وجعلت منها أكؤسا لشرابي
أهلي ومن قومي وهل سأظل
رهن خرافة الأنساب
قطعت كل أواصر القربى بهم
ووقفت منهم وقفة المرتاب
ومضيت أُنفق مالهم لأصدهم
عن حقهم لحساب كل مرابي
كم ذكروني مشفقين وكم عفوا
ورجاؤهم في الدهر رد صوابي
ما غادروا سبباً لما رغبوه لي
شتان بين رغابهم ورغابي
ماتوا عطاشاً والمياه غزيرة عندي
وهم أهلي.. وهم أصحابي
أنـا مـن أنـا؟ يـا ليت أعـلم مـن أنا
أنا من أنا يا عصر رد جوابي
أنا ذكرياتي من أنا عفوا وهل
موؤودة بيدي ستدرك ما بي
أنا من أنا يا أهلُ عفواً
ليس لي أهل فقد قُتلوا على أعتابي
من ذا أرجِّي؟ ضاع في حلقي الصدا
وارتد يلهب شِقوتي وعذابي
أسعـى ولا قـدم ولا درب ولا صحـب
فكيف السعي، كيف أيابي؟
أرنو وأين العين أين تلمسي
بيدين أصبحتا بلا أعصاب
من ذا يطيق لما أحس تصوراً
وهل الجبال تطيق حمل مصابي
أنا من أنا مهلا علمت
فمن ترى عوني غـداً للأخـذ بالأسبـاب
أنا ذلك المخلوق ضيَّع ربه
فأضاع كل الأهل والأحباب
 
هكذا نرى أن التلمس أفضى إلى دائرة الإيمان ودائرة الإيمان أفضت إلى السؤال عن مصير الإنسان ومصير الأمة ولكنه سؤال الواثق المطمئن، أما على صعيد الأسلوب فقد اطمأنت التجربة الشعرية إلى التعبير السهل المباشر وكفت عن البحث على صعيد شكل القصيدة وبنائها وانحازت انحيازاً واضحاً إلى الفحوى الروحي والفكري الذي صار جوهر هذه التجربة.
الشاعر صاحب رسالة: في المرحلة الأخيرة تبلغ تجربة الشاعر أوج نضجها، تتكامل الرؤيا وتنفتح دائرة الهم الإنساني فإذا هي تجربة يتماهى فيها الخاص بالعام وتذوب الذات في المجموع وتتسع فسحة الخطاب لتشمل الإنسان أيا كان وأين كان ويصير لأحداث الأمة وآلامها أصداؤها المدوية في شعر الشاعر بل تصير همه الأول وهاجسه الأعمق وشاغله ومحور اهتماماته في هذه المرحلة يتنبه شاعرنا إلى فتيان الأمة الذين هم أملها وعُدتها لمستقبلها فيخصهم بسلسلة قصائد وأناشيد طبع الجزء الأول منها عام 1979م وعممته وزارة المعارف السعودية عام 1980م ولا يزال الشاعر فيما أعلم يكرس اهتماماً كبيراً لهذا الشأن الخطير اهتماماً يكاد ينفرد به، وفي هذه المرحلة تتضح دوائر اهتمام الشاعر، دائرة بعد أخرى، دائرة بلده، فدائرة وطنه، فدائرة أمته العربية، فدائرة أمته الإسلامية، فدائرة الإنسانية جمعاء، ولكل دائرة من هذه الدوائر قصائدها في إنتاج الشاعر على مدى العقدين الأخيرين من تجربته، ولعل من الجدير بالذكر أن دوائر انتماء الشاعر تختلف في أقطارها ولكنها تتحد في مركزها يفضي بعضها إلى بعضها الأخر فلا تعارض بين هذه الانتماءات بل توحد وانسجام وترابط التزام وهذه رؤية موحدة نحن في أمس الحاجة إليها في مرحلة يرصد فيها العدو أية بادرة من بوادر التقارب بيننا ليحول دون تحققها وتتداعى فيها علينا الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها.
من هذا الليل الأليل ينطلق صوت الشاعر مصطفى عكرمة محملاً بالألم والأمل معاً، ألم ما يحيق بالأمة من أخطار، وأمل الإيمان بالله تعالى فيهز النفوس السادرة في ضلالها، ويستنفر ما في روح الأمة من إرث العزة والكرامة لتستعيد دورها الحضاري، لا لتنقذ نفسها فحسب بل لتنقذ البشرية من وحشية القوة الغاشمة، فعلى الرغم من طغيان هذا الظلام ما زالت ناصية النهار القادم معقودة بفجر الإسلام يقول في قصيدة "شعري وقومي" وهي واحدة من عشرات القصائد التي نحا بها شاعرنا هذا المنحى:
قومي بشعري روحه
ولما يعانون المترجم
تعسا إن لم أجده
كلما اعوجوا يقوّم
أنا للجهاد وهبته
وبنصرنا لأكاد أجزم
لا ضير من حجُب الظلام
فبعده فجر سيبسم
فجر به الشرع الحنيف
يكون للدنيا المنظم
سيان فيه الناس
مسلمة ومن هو غير مسلم
بالرحمة الكبرى يسوس الناس
ليس به مخصِّم
فإليه أقدم مطمئناً
أيها الإنسان.. أقدم
هو وحده من سوف
يغلب كل طاغوت ويهزم
يا شعر حسبك أن تكون
كما أردتك لم تؤقلم
فابق الأمين على الرسالة
لا تمل.. ولا تشرذم
لا كنت يا شعري
إذا أغفلت يوماً شأن مسلم
إن كان شأن سواي بعثرة
فشأني أن ألملم
ما ضرني أني الموحد
إن يكن ألف يقسم
فأنا، أنا المليار مسلم
أنعم بوحدتنا وأكرم
 
في هذا الأفق من التجربة الشعرية نلحظ على الصعيد الفني استقرار التجربة على ملامح فنية باتت ملازمة لمعظم قصائده أبرز هذه الملامح النفس الطويل الملحمي المعبر عن دراما الأرض والإنسان والتاريخ، التقريرية والمباشرة والخطاب الموجه، المعجم الشعري الجزل والجملة الشعرية الصلدة معنى ومبنى، التناص الغزير مع آيات القرآن الكريم ونصوص الحديث الشريف، نمو الفكرة على حساب الصورة وانحسار الخيال، تكرار الأفكار والمعاني والإلحاح على موضوعات مجددة في القصيدة الواحدة وفي القصائد المتعددة وهذا أمر قد يكون له مبرره إذ ما يطرحه الشاعر في هذه المرحلة هو مما يسكن أعماقه ولا يبرحها.
أيها الإخوة الأكارم، أستميحكم وأستميح الشاعر عذراً إن كنت لم أوف التجربة حقها علماً أن ما نشر من شعره هو أقل بكثير مما نتمنى له مخلصين أن ينشر، وأجد لزاماً عليّ قبل أن أختم حديثي إليكم أن أعرض لأمرين أولهما الإشارة إلى تجربة الشاعر على صعيد شعر الأطفال والفتيان، فشاعرنا علم في هذا الباب وأشعاره تجد مكانها اللائق في المناهج المدرسية وفي الأعمال التلفزيونية التربوية في عدد من الأقطار العربية أرجو أن يكون في دراسة الباحث الدكتور أحمد كنعان الذي لم يستطع أن يصل ليشاركنا هذا اليوم في الاثنينية ما يغطي هذا الجانب، إن ما أنجزته هذه التجربة حتى الآن ليس بالأمر القليل، إن على صعيد الصوت الشعري، أو من حيث شرف الرسالة التي تضطلع بها ولكن الفن لا يقبل التوقف في مرحلة بالغاً ما بلغت أهميتها، والسؤال الدائم الذي يطرحه علينا هو: وماذا بعد؟ أجل وماذا بعد أيها الشاعر المجيد مصطفى عكرمة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :690  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 121 من 139
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد سعيد عبد المقصود خوجه

[حياته وآثاره: 2007]

ديوان زكي قنصل

[الاعمال الشعرية الكاملة: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج