للشاعر الموهـوب محيى الديـن |
أزجي إليه تحيـتي وسـلامـي |
أني أرحـب بالضـيوف فإنهـم |
من معشر بيـض الوجوه كـرام |
أهلاً بقوم مخلصـين أولي النهـي |
من سـادة متسـاندين عظـام |
مقصود أنك للقلـوب مسـرة |
ولأنت أهل الفضـل والإكرام |
كرمتم رجلاً جديـراً بالعلـى |
قد نلت بالتكـريم خيـر وسام |
جئنا نشـارك والعواطـف ثرة |
وقلوبنـا فـي فرحـة وهيام |
إنـي لأفخـر أن أكون مشاركاً |
في حفلـة التكـريم لابن الشام |
إن الحياة أمـانـة ورسـالـة |
ومن الجهـاد رسـالـة الأقلام |
إن الصحافـة مهنـة ورسـالة |
تسمو على التضلـيـل والأهام |
إن الصحافة في جمـال سمـوها |
لتثـير فيـنـا وقــدة الإلهام |
إني أحب المخلصـين وجهدهم |
وأهيم بـالإخـلاص أي هيـام |
العاملـين بـهمـة وبـجـرأة |
في همة وعـزيمـة الضـرغـام |
الواهبين حيـاتـهم فـي عـزة |
الذائدين عـن حمـى الإسـلام |
فمتى يفيق المجد مـن غفـلانـه |
ومتى ترفـرف رايـة الإسـلام |
ومتى يعود الحق أبلـج واضحـاً |
ويسود عدل الله فـي الأحكـام |
أيحـارب الإسـلام مـن أبنـائه |
من كل صعلوك ومـن صـدام |
الحاقدون على السلام زعـانـف |
الهـادمـون لشـرعـة العـلام |
ولكـل قـوم آفـة ومصيبـة |
وأشدها مـن طغمـة الحكـام |
وا حسرتاه علـى المـروءة أنهـا |
طعنت من الأشـرار والأقـزام |
وا دمعتاه علـى الفضيلـة أنهـا |
جرحت بدون جريرة وخصـام |
عودوا إلى الإسلام واحموا دينكم |
من كل دجـال ومـن هـدام |
لا تقطعوا أرحامكـم وتوحدوا |
إن الفنـاء قطيـعـة الأرحـام |
هل عودة ترجـى لـماضٍ مزهرٍ |
فنعيش فـي أمن وجـو سـلام |
الله اكـبر كـم تقـاسـي أمتي |
باسـم السـلام مبطنـاً بحمـام |
فأنر طريق الشـعب وابعث مجده |
ليفوز بالنعمـى مـدى الأعـوام |
النصر للإسـلام رغـم أنوفهـم |
فتحركـي يـا أمـة الإسـلام |