فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
(( تعليق )) - الشيخ عبد المقصود خوجه: لي هنا تعليق صغير وتوضيح على إثر أمسية تكريم الأستاذ السيد هشام حافظ أتصل بي الأستاذ جهاد الخازن على ما يذكر تماماً وطلب مني إيضاح لما تم فأنا آثرت أن يكون الإيضاح إرسال الفيديو إليه ليرى بعينيه لأني لا أريد أن يكون لكلامي تأويل وباعتبار أن الاثنينية ليس لديها شيء تحت الطاولة، كل ما لدينا على الطاولة، حبيت أن أوضح أي أنني لم أقم بإرسال الفيديو من عندياتي متبرعاً وإنما لأنه سئلت هذا السؤال من الأستاذ جهاد الخازن.. وشكراً.. - الأستاذ جهاد الخازن: فعلاً نعم. - الأستاذ محمد الفايدي يقول: تقول دائماً في عمودك دائماً أنك فقير في نفس الوقت الذي تتحدث فيه من مدينة كان.. كيف يمكن حل هذه المعادلة؟ ثم هل تعتقد أن انفتاح الأبواب لك وقفلها في وجه صحفيين آخرين نتيجة لقدرتكم الصحفية أم لأشياء أخرى تتميزون بها؟ (ضحك) أنا أقول إني فقير لرد العين، خوفاً من الحسد، لست فقيراً والحمد لله ولا يمكن أن أعمل لسمو الأمير خالد بن سلطان وأكون فقيراً، لم أكن فقيراً يوماً بصراحة، عندما كنت في الجامعة نجحت في أن أدخل وكاله رويترز كان مرتبي مرتب إنجليزي عالي، عملت في عملين كما قلت رداً على سؤال سابق، كان باستمرار عندي مرتبين في وقت واحد، كان عندي في بيروت بيت على البحر وطبعاً بيت السكن وكان عندي بيت في الجبل، لما انتقلت للندن حتى أنا دائماً أشكر حظي الحسن وأشكر ربي أنه حتى مرة في بيروت ربحت الجائزة الكبرى في اليانصيب سنة 1976 ربحت ستين ألف ليرة الجائزة الكبرى في اليانصيب، كنت في النهار وكنت أعمل مع واحدة أمريكية كانت هي نائبة قنصل بالسفارة وكنا الاثنين نعمل نشرة مع غسان تويني فقلت لها ربحت يانصيب (هي تحكي عربي) فصارت تصرخ We Won We Won قلت لها موش أنت ربحتي أنا ربحت لحالي. كانت ستشاركني وهم يشاركونا في كل شيء والحمد لله. القارئ عنده نزعات سادية لو قلت أنا غني وأنا بروح على كان وعلى سان تروبيه وعلى سان موريتز وبعضها أسافر بالدرجة الأولى يمكن يستاء ولكن إذا قلت أنا فقير والناس ورأي والدائنين مطالبني يمكن يرتاح معي أكثر فمن هذا المنطلق بس لأ الحمد لله. - الأسئلة كثيرة ولكن الحقيقة آثرنا أن يكون هذا السؤال الأخير حتى نريحك فقد أتعبناك كثيراً.. ألا تقر الإتفاقية التي تمت بين العراق وبين أمين عام الأمم المتحدة وماذا تتوقعون من المجتمع الدولي كردة فعل في حالة اعتراض أو عدم اعتراف أميركا بذلك الاتفاق خاصة إذا ما علمنا أن الخلاف هو بعدم التزام العراق بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وليس الالتزام بقرارات أميركا؟ ليست الولايات المتحدة على حق أبداً، ولكن المقابر مليئة بأصحاب الحقوق، نحن اليوم في عصر الهيمنة الأمريكية، بل في عصر الغطرسة الأمريكية، هم بدأوا ينتقدون الاتفاق قبل أن يروه، مؤشر على ما سيحدث غداً، الولايات المتحدة تقول إن الاتفاق لا يكفيها تريد أن تدافع عن مصالحها، يبدو أن مصالح الولايات المتحدة هي تدمير بلد عربي قوي وكبير، من المؤسف أن رئيس هذا البلد هو الذي سهل على أعداء العرب والمسلمين أن يستطيعوا أن يقفوا هذا الموقف، النظام العراقي مذنب، النظام العراقي ارتكب جريمة العصر في دخول الكويت وفي كل التبعات التي حصلت بعد ذلك، أقول هذا بدون أي تحفظ، فقط أزيد أن الولايات المتحدة في الجانب الآخر مذنبة أيضاً، موقف الولايات المتحدة من العراق غير مبرر لا يمكن أن يستمر اضطهاد هذا الشعب، العراقيين شعب عربي راقي، تصوروا بعد كل ما حصل في العراق أصلحوا مصافي النفط في العراق بقدرة ذاتية، لم يكن هذا مستطاعاً في أي بلد عربي آخر، لا في المملكة ولا في مصر ولا في الجزائر، أصلحوا محطات الكهرباء، هذا البلد هو البوابة الشرقية للعالم العربي هو حمايتنا الوحيدة، فتحوا الباب على مصراعيه ربما تقسم العراق غداً إذا بقي الوضع على حاله، أتمنى أن أرى ذهاب الرئيس صدام حسين، أتمنى أن يكون هناك تغيير من قلب النظام، حتى يبقى البلد كما هو، ولكن نحن في عصر الغطرسة الأمريكية، تنفيذ مخططات إسرائيلية ضد العرب والمسلمين خارج المشرق العربي، والمغرب العربي، في العالم كله.
طباعة تعليق  القراءات :481  التعليقات :0
صفحة 96 من 139

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج