شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة معالي الكاتب الكبير، الكاتب الإسلامي المعروف،
معالي الدكتور محمد عبده يماني ))
- بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اللقاء، وباسمي وباسم أسرة الاثنينية نرحب بالكاتب الأستاذ الذي نعتز بكتابته، ونعتز بلقائه الليلة، أخي الأستاذ جهاد بسام الخازن وأشكر لأخي الأستاذ عبد المقصود خوجة وأعتب في نفس الوقت، أشكر له أن هيأ لهذا اللقاء، وأعتب عليه أن فاجأنا به، وكم كنت أتمنى أن أظل كل هذه الليلة أستمع إلى الحوارات والمناقشات حول مشوار أخي الأستاذ جهاد الخازن إلا أني بكل أسف قد ارتبطت بموعدين آخرين دون علم إلا من أيام قلائل بهذه الدعوة الكريمة.
الأستاذ جهاد الخازن يبدو أنه من الرجال الذين ولدوا وفي فمهم قلم لا ملعقة من ذهب ولا فضة، وبطبيعة دراسته ونشأته استطاع أن يكون ذلك الرجل الذي يحرص الناس على متابعة ما يكتب لأنه يكتب بعمق وموضوعية وأمانة، وفي وسط صحفي بالذات في العالم العربي مزج الناس بين الصدق والكذب لكنا ما جربنا على هذا الرجل كذباً وقد عاصرته بالذات في فترة عملي في وزارة الإعلام وهو لم يشارك في تحرير الشرق الأوسط ولم يرأس تحرير الشرق الأوسط وإنما هو من مؤسسي الشرق الأوسط وأنا أشهد لهذا الرجل بذلك.
لقد كنا نفكر في تلك اللحظات كيف نبدأ بصحيفة تمثل فكر هذه البلاد ولكنها تكون لها الانطلاقات الإعلامية، ومن عصا الدكتور عبد العزيز خوجة عفا الله عنه، فشاء الله أن يكون هذا الرجل الذي نجح أن يقدم صورة مشرقة نعتز بها حتى اليوم، وأنا في الحقيقة كنت كلما أقترب من أخي الأستاذ جهاد الخازن أشعر في مجال الصحافة بالذات أني أتعلم من هذا الرجل دقته في البحث، وحرصه على أن يكتب بموضوعية ومن مصادر موثوقة وألا يستهين بعقلية القارئ الذي يكتب إليه ويحاوره، بل يحترمه ويقدم له الرأي الصحيح وفي موضوعية وفي أمانة وصدق، ومضت مسيرة الصحافة كما تعلمون وكنا بعملنا في الإعلام ممن خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً، عسى الله أن يتوب علينا، وكان في رأيي أن هذا الرجل من العمل الصالح الذي نعتز به لأنه أثرى الصحافة، وعالج الأمور سواء الصحفية أو غيرها بحكمة ووعي ومسؤولية، إنني أشعر بسعادة غامرة أن أشارك الليلة بالاحتفاء والتقدير لأخي الأستاذ جهاد الخازن ومثل هذه المناسبات فرصة للناس ككل في مثل هذه العطاءات أن تعرف أنها، وبالذات الكتاب خلفهم أعين تبصر، وآذان تسمع، ثم أيدي تصفق لهم أو عليهم، صفقوا معي للأستاذ جهاد الخازن.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :691  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 90 من 139
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج