شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((حفل التكريم))
((كلمة سعادة الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه))
بسم الله الرحمن الرحيم، أحمدك اللهم كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، وأصلي وأسلم على سيدنا وقدوتنا محمد بن عبدالله، وعلى آل بيته الطاهرين، وصحبه أجمعين.
أصحاب المعالي، أصحاب السعادة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نرحب بكم أجمل ترحيب في أمسية احتفائنا بسعادة الأخ السفير محمد بن أحمد طيب، بمناسبة تعيينه مندوباً دائماً للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، صرح عريق تنتمون إلى جذوره، تطلّون عبر أروقته. فهنيئاً لنا هذا التكليف الّذي صادف أهله، والتهنئة موصولة إلى أصحاب المعالي والسعادة زملاء المهنة، الذين يطوقونكم بعلائق الحب، ووشائج المودة، ما ينعكس إيجاباً على مسيرة الحياة الدبلوماسية، وتحقيق الأهداف النبيلة لبلادنا الغالية.
ضيفنا العزيز، آليتم على أنفسكم حشد الإمكانات العلمية والعملية؛ ظللتم أوفياء لأعضاء السلك الدبلوماسي الّذين يمثلون 65 بلداً، وجدوا فيكم نموذج الدبلوماسية الهادئة الهادفة، في إدارة يلتقي فيها ألوان الطيف السياسي، والاجتماعي، والدبلوماسي، في تناغم مسؤول، وترابط أسري يعكس روح الإخوة والوئام. شهدت مرونةً، ونظاماً، وانضباطاً وتمدداً، منحها كثيراً من الاحترام، وشّحتم به جيد العلائق، مع أصحاب السعادة السفراء القناصل، بلقاءات مفتوحة اقتصادية، وتجارية، وتراثية، وثقافية، ومشاركات علمية مع شرائح مجتمعية أخرى، واستضفتم وفوداً طلابية، مثلت المملكة في كثير من المحافل الدولية، والإقليمية، والمحلية محققين بذلك دبلوماسية شعبية في صورة بهية، فظلت بصماتكم واضحة، ومنجزاتكم منظورة، منفتحين على المجتمع، تواصلاً، وحضوراً، ومشاركة، موظفين علاقاتكم الواسعة للتعريف بالإسلام، والتقريب بين الحضارات، بحوار أتباع الأديان والثقافات، تجليةً للأذهان وتوضيحاً للحقائق، في ظل سياسة الانفتاح والوسطية التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
أسأل المولى عزّ وجلّ أن يسدّد على طريق الخير خطاكم، وأن يكون انضمامكم إلى منظمة التعاون الإسلامي، إضافة نوعية، ومحمدة أخرى تضاف إلى سجلكم الذي يذكر؛ فيشكر.
طبتم وطابت لكم الحياة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ عبد المقصود خوجه: الكلمة الآن لعميد السلك القنصلي وقنصل عام الجزائر السفير صالح عطيه، فليتفضل.
 
 
 
 
 
 
 
طباعة
 القراءات :524  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 211 من 216
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج