شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة الأستاذة انتصار العقيل))
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنبياء والمرسلين.
تحية احترام، وحب، وسلام لكل الحاضرات والحاضرين. تحية احترام، وحب، وسلام بدأتها معكم في رحلتي الفكرية منذ عقدين ونصف من الزمن واستمرت ولله الحمد إلى يومنا هذا.
رحلة بدأتْ بكتاب "فيروس الحب"، فيروس ما كان داء ولا ألماً، بل كان وما زال دواء وأملاً. حب وصل إليكم لا ليفتح لي فقط قلوبكم، بل ولله الحمد مهّد لي الطريق لفكركم أيضاً. فأبحرتم معي في موانئ كثيرة قرّرت منذ البداية أن تكون "موانئ بلا أرصفة" كي أظلّ أبحر في بحور الفكر العاصفة الثائرة حيناً، والهادئة المسالمة حيناً آخر.
منذ البداية قرّرت أن لا أرسو في أي برّ آمن كي لا يستوطنه فكري فيرتاح ويهدأ فينضب عطاؤه وتجفّ ينابيعه. فالكتابةُ المشتعلة وقودُها القلق والتوجس والتحدي.. عوامل كلها تحرض القلم على الاستمرار في الإبحار.
وفي إبحاري في عالم الفكر وجدت أن الشعوب المتربّعة كلها في الصّدارة أساسها فرد عرف "أناه"، فاكتشف قدراته، وفجّرها في العمل والإنتاج.
فأصدرت كتاب "أنا والحمدلله"، الذي هدفت من خلاله الاعتزاز والتباهي بالأنا المنتجة البنّاءة. كان دعوة للغرور المحمود والغرور بالمضمون، بالعمل المتقن والإنتاج المميز.
سلطت الضوء على "أنا" ترفض الانتساب لفئة "العلفيون"، الذين يجترّون أمجاد الماضي، ويفتخرون بحسبهم ونسبهم، ويتطاوسون بما يملكون من مال وجاه، متناسين أن ثروة الفقير في عقله، وثروة الغني في جيبه يحملها معه أينما رحل.
وقد فوجئت بعد سنوات من إصداري كتاب "أنا والحمد لله" أن سيدة فاضلة حاصلة على الدكتوراه في الفلسفة اليونانية وعلم الجمال، ابتاعته من إحدى المكتبات في القاهرة، وأعدّت عنه دراسة تحليلية في إبداع المرأة العربية أصدرتها عام 2007 ميلادي في كتاب تحت عنوان "الرؤية النقدية عند انتصار العقيل". وهو يدرَّس في جامعة القاهرة والإسكندرية والكويت لهذه السيدة الفاضلة التي تعرفت بها فيما بعد. أكرر تعرفت بها بعد صدور كتابها للدكتورة ناهد عزت الدين من مصر الشقيق أقدّم جزيل شكري وتقديري وامتناني.
وبعد كتاب "أنا والحمدلله" أتت حرب الخليج عام 1990م حين غزا العراق الكويت. وكانت تلك الحرب بالنسبة إليّ نقلة قوية في توجّهي الفكريّ.
فنشبت في كتاب "من تحت الرماد" الوضع العربي وما آل إليه حالنا، فصدمت أن كل فرد من أمتي هو "عربي في منفى العروبة" بعد أن أضحت "الإنسانية في العناية المركَّزة". فيه مقال أعتزُّ به كثيراً إلى الآن "يا عرب يا قطع غيار الغرب"؛ كان استشرافاً لما سيحدث لهذه الأمة. وذكرت أن من يحكم العالم حضارة عظيمة لكنها بلا ضمير، لا يهمُّها إلاّ مصالحها على الرغم من الشّعارات الرنّانة كلها لحقوق الإنسان التي ترفعها وتتبنّاها.
لا أدّعي أنني أفهم في السياسة فأنا لست خبيرة بدهاليزها المظلمة وما فيها من ألغاز وألغام. لذلك أنا كتبت و ما زلت أكتب في السياسة بتلقائية كإنسانة. لقد أنسنتُ السياسة ولم أسّيس قطّ الإنسانية.
ثم عدت لهموم المرأة وقضاياها فكان كتاب "هجرة القوارير" فيه "امرأة معلبة" "ويحك الليلة ليلتي" مقالات عديدة تطرح هموم المرأة وأحزانها وحقوقها المسلوبة.
ثم استرخيت واسترحت وحلّقت في "دفء البوح"... رومانسيات راقية لا خدش فيها لحياء القارئ. وتسكّعت في "التّسكع في حجرات القلب"، فيه أدرتُ حواراً بيني وبين القلم، هو يسأل وأنا أجيب.
وفجأة، وجدتني أبحر في بحور عاصفة مليئة بحيتان "وهوامير" الفكر. وكان نتيجة إبحاري في هذه البحور كتاب "قد نختلف"، الذي أستطيع أن أزعم أنه الكتاب الوحيد في العالم العربي وربما في العالم بأسره، الذي يضمّ فيه الكاتب رأيه والرأي الآخر المضاد جنباً إلى جنب ليكون القارئ حَكَماً.
نعم، جعلت القارئ حَكَماً على كلّ ما كُتِبَ حول "زواج المسيار" و"الأدب الفاضح" ليكتشف بنفسه أن قيمة أيّ كاتب تعادل قيمة القضايا التي يتبنّاها.
وقف قلة في تلك الفترة ليس إلى جانبي بل إلى جانب المنطق وكلمة الحق. قلة ولكنهم نخبة من أهل الفكر النّبلاء وكان الأديب الكبير -رحمه الله وتغمده فسيح جناته- الأستاذ "عبدالله عبد الجبار" في مقدمة هذه النخبة، فقد كان من أوائل من رفض تسليع المرأة من خلال الأدب الفاضح وزواج المسيار.
كتاب مشرّف سجّلته ولله الحمد في تاريخي الأدبي، وأقرّ في هذه الليلة أمامكم بفضل كل من اختلفوا معي، فلولا هجومهم الشرس عليّ من كل حدب وصوب. ما كان كتاب "قد نختلف" ظهر إلى النور. لقد كان تكتلهم ضدي وقوداً لفكري وشهادة على قوتي وصلابتي في المواجهة. وحقًّا لا نعرف مدى قوتنا إلا حين تصبح القوة خيارنا الوحيد. مرحلة رائعة في حياتي كانت تجربة استفدت منها كثيراً على الصّعيد الشّخصيّ والعام.
وأكملت إبحاري في بحور هادئة فتمتعت بحرية واعية مسؤولة في كتاب "خمسة حرية" وهذه النسبة البسيطة بالنسبة إليّ كافية لأكتب ما أريد من منطلق إيماني أن بين الحرية والفوضى خيط رفيع، فهناك حرية ترفع الرأس وحرية تكسر الرأس.
ثم حلقت في كتاب "أحبك حتى الثمالة"، وهو عبارة عن رومانسيات هادئة وراقية.
بعد ذلك أصدرت مجموعة قصص قصيرة في كتاب "شروخ في بؤبؤ العين" فيه قصص عديدة منها قصة "أرفض هذا الزواج"، التي أعدت نشرها، فقد نشرتها عام 1988م في كتاب "موانئ بلا أرصفة" مسك ختام تلك الأقصوصة الذي أرجو أن تركزوا على مغزاها: "عذرية المرأة ليست في جسدها، إنما في قلبها وروحها وفكرها، إن لم يلمسها الرجل فالمرأة ما زالت بكراً".
ثم أصدرت كتاب "حرملك الحادي والعشرين" فيه "يا حجري الأفكار انتهى عصر رق النساء، انتهى عصر تعليب الحريم في معلبات الحرام، كل البشر يدركون أن المرأة إنسان يثاب لحسناته، ويعاقب لسيئاته ليس منك بل من ربها رب العباد". كتاب لخصت فيه حال هذه الأمة من خلال المرأة في هذه الكلمات المختصرة: "المرأة المهانة رمز للأمة المهانة" كيف لا؟ أليست هي من تربي الأجيال!!؟؟ ومن ثم هاجرت في كتاب "الهجرة إلى الوطن" إحدى مقالاته التي أعتز بها مقال "رياح التغيير"، الذي طالبت فيه بالإصلاح في الدول العربية، لأن "التغيير" لا مفر منه قادم على المنطقة وتمنيت حينذاك أن تكون رياح التغيير من الداخل وليس من الخارج.
والآن ها نحن نعيش مرحلة رياح التغيير التي تعصف بالمنطقة.
في وطننا الغالي أدعو الله جل جلاله أن يغير علينا إلى الأفضل ويحول حالنا حكومة وشعبًّا إلى أحسن حال، من خلال محاربة الفساد والقضاء عليه، الفساد القضائي والمالي والفكري والتعليمي والإعلامي والاجتماعي والأسري.
الفساد آفة كبرى، والقضاء عليه سيعيد حقوق المواطن، التي تكفل له حياة كريمة وسعيدة، ويكفينا شر الطامعين في خيرات هذا الوطن، ونرجو من الله أن يبعد عنا الأعداء المتربصين بنا.
وسيعيد القضاء على الفساد الأخلاقي في المجتمع روابطنا الأسرية، التي أضحت مهلهلة ونحن نرى كل هذا العنف الأسري فالأب يقتل طفلته، والابن يسرق أموال أبيه أو أمه، والأخ ينكر حقوق أخته، والأطفال يستعملون ككرة قدم في ملعب خلافات الوالدين. شباب وشابات في ضياع مرعب. كنا نقول: "احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة". الآن سأضيف: "واحذر أخاك أو ابنك أو أي فرد من ذوي القربى مائة ألف مرة".
بعد ذلك، انغمست في قراءة سلسلة من الإصدارات الإنسانية، وأصدرت كتاب "أنسنة الإنسان" وهو عبارة عن مقالات فيها الكثير من الشفافية والروحانية والتأمل الهادئ.
بعد ذلك بدأت مرحلة فكرية جديدة، فمع كتاب "حبّ على الهوا" دخلتُ عالم الرّواية، رواية رومانسية كان صوت فيروز خلفية لكل أفكارها وكلماتها.
ثم كتبت رواية "حين تهطل السّماء دموعاً" قصة إنسانية من أرض الواقع، قصة أرهقتني لسنوات طويلة وهي تسكنني، وحين شرعت بكتابتها أبكتني قبل أن تبكي الكثيرين ممن قرؤوها. رواية تحكي مأساة امرأة بائسة اسمها "غزيّل" عايشت مأساتها حين كنت أمينة عامّة لجمعية النهضة النسائية في الرياض. في هذه الرواية الواقعية طرحت آفات الفقر والجهل وتسلط الرجل على المرأة كأب وأخ وزوج. تعرضت لزواج المسيار حين تزوج غزيل القاصر من كهل. ألقيت الضوء على سلوك بعض أفراد الهيئة والسجون ومعاناة السجينات. كل هذا يحدث في بلد الحرمين الشريفين، بلد هو الأكثر عالميًّا من حيث عدد المساجد ودعاة الدين. ومن الأغنى ماليًّا بموارده الضخمة النفطية.
"غزيل" التي لم أنسَ قط ملامحها الحزينة عاشت في زمن يزداد فيه الظالم جبروتاً، ويزداد فيه المظلوم قهراً. زمن يزداد فيه الغني غنًى، ويزداد فيه الفقير فقراً. ولدت في زمن الذئاب.
لكن كل "غزيل"، وكل "مظلوم"، وكل "محروم" بالإمكان إنقاذه إذا تحركت النخبة أصحاب الضمائر الحية ومدوا أيديهم بالعون لهؤلاء البؤساء.
وبعد فترة ليست بطويلة أصدرت رواية "أشجان الأفراح" وهي قصة اجتماعية مليئة بالتفاؤل والمرح والتحدي.
وأخيراً وليس آخراً إن شاء الله، أصدرت روايتي "سيمازا" التي ما زلت أذكر كيف داهمتني تلك الشخصية وأنا أجلس في مقهى بسيط شعبي في منطقة الشوف في لبنان في مكان يطلق عليه اسم: "ملتقى النهرين".
امرأة جميلة جدًّا، لذا أطلقت عليها اسم "سيمازا" وهو اسم شركسي معناه "يا قمري" لكنها امرأة محبطة حزينة لذا تقرر أن تخطف نفسها، تهرب بها للمجهول لتبدأ مشوار حياتها من جديد. تخطفها إلى البداية، إلى الفطرة، إلى الطبيعة لتولد من جديد من رحم الطبيعة. ترى سيداتي كم واحدة منكن تتمنى أن تخطف نفسها؟
قبل أن أختم كلمتي، لا بد أن أعترف لكم أن كل ما كتبته لا فضل لي فيه. فأنا لست كاتبة محترفة إنما الكتابة بالنسبة إليّ هواية لأنها موهبة فطرية، إنها مكرمة إلهية والحمد لله أن جل جلاله مع تلك المكرمة ألهمني أن الكتابة قلم حبره من دم القلب، قلم لا يتحرك فوق الورق بل ضمير يتحرك فوق الورق، الكتابة هي وسيلة تؤدب الأديب ليرقي نفسه بها قبل أن يؤدب ويرقي الآخرين بها.
لكل من يريد أن يحكم علي ويعرفني أقول له: "ببساطة ليس قبل اسمي أي حرف من حروف الأبجدية لا الألف ولا الباء ولا الدال، انتصار أنا والسلام".
أقول له: "اقرأني تعرفني، فأنا أسكن في ثمانية عشر كتاباً هي شهاداتي وهي سيرتي الذاتية. أنا إنسانة مكتوبة في كل كتاب صدر لي وفي كل حوار أجريته".
أيها الأفاضل من الحاضرات والحضور، كل حب وعطاء وحنان وسلام واستسلام تجدونه في كتاباتي، هو جزء أخذته من شخصية جدتي والدة أمي، أمي "زين باتي" كانت رحمها الله - بشهادة كل من عرفها - ملاكاً في هيئة إنسان، معطاءة، صابرة، حامدة، وشاكرة لربها في كل حال.
أما ما تجدونه من صلابة وعنف وحزم وثورة ومواجهة فهو جزء أخذته من شخصية والدتي "مريم عبدالله فراش".
طبعاً مع مرور الزمن، وتجارب الحياة بحلوها ومرّها، تعلمت بأي أسلوب أتعامل مع البشر، ومتى أكون مسالمة أو محاربة، حنون أو قاسية، لينة أو حازمة، خاضعة أو ثائرة.
جدتي وأمي رحمهما الله كانتا شخصيتين مختلفتين جدًّا إلى حد التناقض، وما أنا إلا خليط منهما. تناقضات في شخصيتي ساعدتني ومكنتني ولله الحمد من التصدي وصفع وجه الظالم والانحناء وتقبيل يد العادل.
وأيضاً عليَّ أن أعترف لكم أنني في بداية حياتي وخصوصاً أثناء رحلتي مع القلم كانت لديّ أحلام كبيرة، وطموحات كثيرة لكنني الآن أدركت أننا كلما كبرنا صغرت أحلامنا، وهدأت طموحاتنا.
"فبعد أن كنت أحلم وأطمح أن أغير العالم ولو حتى عالمي الصغير أصبح كل همي أن لا أجعل العالم يغيرني، أن لا أجعل أياً كان يغيرني".
رحلتي مع القلم لعقدين ونصف علمتني من خلال قراءاتي وتجاربي أنه:
"لو رأيت الكل يمشي عكس نفسي، لن أتردد أن أمشي في الطريق الذي أنا مؤمنة أنه طريق الحق حتى لو أصبحت وحيدة. فالوحدة خير لي من أن أعيش ضد نفسي لإرضاء غيري، فمهما كنت وحيدة وضعيفة، سأدافع عن حقي، فصاحب الحق دائماً هو الأقوى.
رحلتي مع القلم الحمد لله كانت وما زالت رائعة، فالقلم بالنسبة إليّ كان بلسماً لكثير من أحزاني وجروحي، هو كمّامة الأوكسجين التي مكنّتني من التنفس والاستمرار وأن أرصف دروب عمري المليئة بالأشواك والحفر. أرصفها بالعزيمة وبالإرادة وبالتفاؤل والأمل".
أبتسم وأنا أشق طرق حياتي الوعرة رافعة شعار "مسخر همومك قبل أن تمسخرك" وكي أسخر الآن من همومي معكم أقول لكم: "دروب حياتي كشوارع جدة كلها حفر ومطبات. لكن كما أنتم تحبون مدينة جدة كذلك أنا أحب حياتي، وكما تعودتم على حفر شوارع عروس البحر ومطباتها، أنا أيضاً أصبحت متعودة دائماً على حفر ومطبات حياتي.
أنهي كلمتي متوجّهة بالشكر لكل من حضر هذه الأمسية. أنظر إليكم وأنا محاطة بهذا الحب كله، الذي بقدر ما يسعدني يبكيني فكما يقال: "الحب هو الوقوف الدائم على شفير البكاء".
أنظر إلى عيونكم وأقول لها:
ـ "حقاً عيون الأحبة قناديل تضيء ظلمة ليالينا الطويلة"..
وإلى صاحب "الاثنينية" الشيخ الفاضل الأخ "عبد المقصود خوجه"، لك أخي الفاضل أقول:
"شكراً جزيلاً على دعوتك لي لأتحدث في هذه الأمسية المنيرة والمضيئة بوجودك، والرائعة والمميزة بهذا الجمع من الحضور الكرام نساء ورجالاً".
أقول لك ما قاله حكيم حين سئل:
ـ مَن تعز من الناس؟
أجاب:
ـ من أخلاقه كريمة.. ومجالسته غنيمة.. ونيته سليمة.. ومفارقته أليمة.. كالمسك.. كالمسك كلما مر عليه الزمان ازداد قيمة.. والسلام عليكم ورحمة الله.
 
سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه: أبكيتني سيدة انتصار، بكلماتك الصادرة من القلب، وتصويرك التعبيري عما أردت أن توصليه للحضور، فأهنئك وعن الحضور إذا تفضلوا وتكرموا أن يجعلوني متحدثتً باسمهم، لك ألف شكر ولك التقديركله، أحب أن أقول تصلني هنا على المنصة أسئلة بأسماء أصحابها، تعودنا في "الاثنينية" من لديه سؤال يطرح اسمه، والسؤال هو الذي يطرحه مباشرة عبر الميكرفون، لا تتدخل "الاثنينية" إطلاقاً في القوامة على أحد، فمن يريد أن يلقي سؤالاً فليطرحه بنفسه، وعلى صاحبة "الاثنينية" اليوم وضيفتها الإجابة، ولذلك عندما مررت عليها ورقة قالت لكم في أول الكلمة إنها ستحتفظ بالرد عليها في الآخر، وفعلاً في ثنايا كلمتها كانت الإجابة، وأنا لا أزال أطرح الاسم، وأرجو أن أعرف مَنْ هو صاحب الورقة، الذي طرح الأستاذ نجيب عصام يماني سؤاله، كما عند الدكتور فؤاد عزب الشيء نفسه، كما هناك شيء مهم من الدكتور عاصم حمدان، لن أطرح أي سؤال، إنما أعطيهم الفرصة لإلقاء أسألتهم بأنفسهم، وشكراً.
 
 
طباعة
 القراءات :417  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 170 من 216
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعد عبد العزيز مصلوح

أحد علماء الأسلوب الإحصائي اللغوي ، وأحد أعلام الدراسات اللسانية، وأحد أعمدة الترجمة في المنطقة العربية، وأحد الأكاديميين، الذين زاوجوا بين الشعر، والبحث، واللغة، له أكثر من 30 مؤلفا في اللسانيات والترجمة، والنقد الأدبي، واللغة، قادم خصيصا من الكويت الشقيق.