فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
((كلمة الأستاذ عبد العزيز الإسماعيل)) شكراً لك، شكراً للشيخ الأستاذ عبد المقصود خوجه على استضافة الجمعية، شكراً أيضاً لاستضافة الأستاذ سلطان، وما دام فارس الأمسية الأستاذ سلطان، فاسمحوا لي أن أتحدث في سطر واحد من خلال التجربة عنه. لقد عايشت أكثر من مجلس إدارة، السابق والحالي، وأشفق أحياناً على الأستاذ سلطان ولكني أسكت لأني أراه يبذل جهوداً وطاقات غير عادية على حساب كل شيء تقريباً من أجل الجمعية، أنا فخور جداً بالعمل مع الأستاذ سلطان، وأعتقد إن شاء الله أن هذه الجهود ستؤدي إلى نتائج إيجابية يستحقها وتليق بالفنانين والفنانات على مستوى المملكة بشكل عام. أعتقد بأن جمعية الثقافة والفنون كمؤسسة مجتمع مدني قد حدث معها لبس على مدى أربعين سنة الماضية، هذا اللّبْس أدى في الوقت الحالي إلى خلط المفاهيم حول النظرة إلى جمعية الثقافة والفنون. من المهم جداً أن نتفق أو يتفق الجميع على مفهوم هذه الجمعية، ومن ثمَّ يمكن أن تُطلق مطالبها أو حتى تُطلق آراؤها أو حتى نقد للجمعية من خلال هذا التصور الصحيح والسليم. نعم، تطمح الجمعية والفنانون أيضاً إلى أن نكوّن أكبر مشروع، لذا، نحن في الجمعية متمسكون بدورنا القائم على الرعاية والدعم والمساندة في حدود المتاح والممكن، ومصرون على بذل جهد بالتعاون الوثيق مع مجلس الإدارة لزيادة الدعم السنوي للجمعية المقرر، وبناء مقرات وافتتاح فروع جديدة ولكن في الأساس، يجب أن يدعم النشاط بشكل رئيس، وقد لا نستطيع التركيز عليه خلال هذه الأشهر التي نعاني فيها تقشفاً أو أزمة، وقد لا نستطيع خلال الستة شهور أو الخمسة شهور، ولكن لدينا أملاً كبيراً في الله ثمّ في دعم حكومتنا الرشيدة، وأيضاً في العلاقات التي نبنيها مع بعض القطاعات والمؤسسات الخاصة لأننا سنخرج من هذا المنعطف، وليسمح لي الجميع أن أرى بأن هناك موقفاً جميلاً ومهماً عند هذا المنعطف، من الخطأ أن نستمر ونحن على وضعنا السابق، لذلك بكل شجاعة وقف مجلس الإدارة، ووقفنا معه لنخرج جميعاً إلى بر الأمان بإذن الله وإلى مستقبل مشرق للثقافة والفنون في المملكة، وشكراً مرة أخرى للمستضيف وللأستاذ سلطان، ولكم جميعاً. عريف الحفل: شكراً للأستاذ عبد العزيز إسماعيل، وشكراً للأستاذ سلطان البازعي، الذي أثرى أمسيتنا هذه الليلة لما تقوم به جمعية الثقافة والفنون من عملٍ لدعم الفن والفنانين. اسمحوا لي أن أقدم أيضاً وجهاً شاباً تقوم بدعمه وتقديمه لكم "الاثنينية" وهو أخي العزيز عبد المقصود باجابر، الذي سيتولى التقديم معي مستقبلاً إن شاء الله في "الاثنينية"، أحد النماذج الشابة الذي تدفع به "الاثنينية" أيضاً وسأعطيه الكلمة الأخيرة ليختم هذه الأمسية، تفضل أخي عبد المقصود باجابر. الأستاذ عبد المقصود باجابر: الشكر الكبير للأخ الفاضل عبد المحسن على هذا التقديم. أسعد الله مساءكم بكل خير.
طباعة  القراءات :291  التعليقات :0
صفحة 161 من 216

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج