شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة الأستاذ سعود الشيخي))
بسم الله الرحمن الرحيم، أصلي وأسلم على خير خلق الله وشفيع أمته سيدنا محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أصحاب المعالي والفضيلة.
أصحاب السعادة.
سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه.
ضيفنا الكريم الأستاذ سلطان البازعي.
إخواني الأكارم. أصحاب رسالة الحرف والقلم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد.
يطيب لي ويسرّني في هذه الأمسية الجميلة من مساءات الأدب والفكر والثقافة، التي بادر إلى سنّها الشيخ عبد المقصود خوجه، لكي نطل من خلالها على منابر التكريم والوفاء لمن كرّس جهده وحياته وفكره وعطاءه من أجل الإنسان والأمة في شتى جوانب الحياة.
أصحاب المعالي والفضيلة.
أصحاب السعادة.
في هذا المساء يظهر نجم في السماء، لمع ضوؤه في الأفق الواسع لنتجول من خلال حياته وجهوده العملية المخلصة في فضاء أرحب، حيث بدأ حياته بعد تخرّجه من جامعة "الملك سعود" في مجال الصحافة ليزور مجرات وكواكب أخرى ويقف في سماء التعليم العالي ويذهب من خلاله بعيداً إلى عاصمة الفن والثقافة (باريس)، ليعمل ممثلاً للوطن في الملحقية الثقافية هناك، ليعود بعدها إلى أرض الوطن ويواصل العمل في التعليم العالي ومن ثم في الحرس الوطني في المجال الثقافي والإعلامي، وفارسنا الهُمام هو عضو فاعل ومشارك في كثير من الجمعيات والمنظمات المحلية والعربية والدولية، إنه الأستاذ والصديق/سلطان البازعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون، واليوم نحتفي به كأحد الرجال الذين سطروا بمداد حياتهم العملية صفحات مشرفة ومشرقة من أجل الوطن وأبنائه وأمته العربية.
لقد تقلد الأستاذ سلطان هذا المنصب، وبدأ دفة القيادة في هذه المهمة منذ أكثر من سنتين إلا أنه كان متابعاً ومشاركاً وفاعلاً في تعاونه مع الجمعية منذ تأسيسها عام 1393هـ، فهو ومن خلال الفترة القصيرة نسبياً، التي تسلّم فيها زمام رئاسة الجمعية إلا أن رؤيته وطموحاته لا تقف عند حد معين، فهو ينظر إلى مستقبل هذه الجمعية بكل ما تضمّه من تخصصات على الصّعيد الثقافي والإعلامي والفني، وبكل أطيافها وألوانها، في المسرح والفن التشكيلي والتصوير والشعر النبطي والموسيقى والغناء، وغيرها من ألوان الثقافة.
لقد تقلد الأستاذ سلطان هذه المهمة بلغة المُحب الغيور ويسعى إلى الوصول بهذا المجال الواسع عبر بوابته العريقة ليكون عنواناً بارزاً يشهد على تقدم هذه البلاد الغالية وازدهارها من خلال ما تزخر به من كنوز التراث والفن والثقافة وأصالتها، ولهذا كان لا بد لتلك الجهود المخلصة أن تكون حاضرة وتستحق هذا التكريم والوفاء، فهو الذي قدّمها ويستمر في خدمتها لتطوير العمل وإبرازه، وتسهيل الخدمات التي يجب أن تقدّمها الجمعية السعودية للثقافة والفنون لشباب الوطن وشاباته، لتواكب مثيلاتها من الدول الخليجية والعربية سعياً لوصولها إلى العالمية إن شاء الله.
وأخيراً، أكرر الشكر والتقدير لسعادة الشيخ عبد المقصود خوجه، الذي يتيح لنا في كل مساء اثنين أن نكون حاضرين وشاهدين ومقدّرين لشخصية تستحق التكريم والوفاء، من رجل نذر نفسه ووقته لتبني هذه اللفتة الرائعة والراقية مثل سمو أهلها ورقيهم، وقبل أن أختتم كلمتي أوجه شكري وتقديري لكم جميعاً إخواني الحضور الأفاضل مع تمنياتي لأخي وصديقي الأستاذ سلطان البازعي بالتوفيق والسداد لإكمال هذه المسيرة المباركة لخدمة هذه الجمعية وما تقدّمه لشباب الوطن، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: شكراً لسعادة الأستاذ سعود الشيخي، مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة، الكلمة الثانية أيها السادة والسيدات لسعادة الدكتور عبد الله مناع، الكاتب والأديب المعروف.
 
طباعة
 القراءات :417  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 157 من 216
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.