الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

(( كلمة المحتفى به ))

- يا حضرات الإخوان اسمحوا لي أولاً أن أستميحكم العذر أن أتكلم على طريقة البساط الأحمدي يعني ما أحب أتكلم باللغة العربية الفصحى لا لعجز ولكن أنا أميل إلى أن يكون البساط أحمدي بيننا كلنا.. فمعذرة إن تجاوزت أو قصرت.

كلمتي ليست كلمة بالمعنى المفهوم ولكن حبيت أذكر أو أوضح لكم ظروف حضوري إلى هذا المركز أني أنا في واقع الأمر أشواقه أكبر مني شوية، أو شويتين، أخونا في الله الأستاذ عبد المقصود أرسل لي أنه يرشحني لأكون محل تكريم، وفي واقع الأمر أصبت بشبه حالة ذهول، فأمسكت بالقلم وقلت له أعتذر عن هذا الكلام ليه؟ لسبب عندي أنا أجده لأن عملية التكريم دي يمكن لناس قدموا أكثر مما قدمت، أنا ما قدمت شيء، بضع روايات طويلة، بضع مساهمات في الصحافة، في الجانب الثقافي والجانب الاجتماعي يعني الكمية التي قدمتها من ناحية الكم قليلة، لكن إصراره وجدت أنه يلبسني ثوب فضفاض علي.. خشيت على نفسي أن يملكها شيء من الغرور بعد التكريم، خشيت من تضخم حالة الأنا، الدكتور عبد الله مناع يصر أني تجاوزتها، الجانب الآخر أني لو أسلمت نفسي لهذا الشعور يعني قد -بالبلدي- يدوشني، يخليني خفيف شوية، معذرة للتعبيرات البلدي هذه لكن أنا أحب البلدي، حاولت كثير أني أعتذر لكن بسم الله ما شاء الله الأخ عبد المقصود عنده قدرة على الإقناع حتى لو كنت أنا غير مقتنع، وقدرته على الإقناع، وضعفي أمامه قلت له إنت أكرمتني وكرمتني خارج نسيج الاثنينية لا أنكر هذا، لكن أن يضعني في هذا الموقف أمام صفوة من الناس أصحاب الرأي والفكر ويخليني أخاف من غير المتوقع ولكن زي ما يعني أختم الدردشة هذه أقول لكم هاؤم اقرأوا كتابي ولا تشددوا حسابي.

والسلام عليكم.