شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة معالي الدكتور رضا عبيد ))
ثم يتحدث معالي الدكتور رضا عبيد مدير جامعة الملك عبد العزيز فيقول:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. من طبعي أنني قليل الحديث أحب الاستماع وأفضله على الحديث لأستفيد، ولكن الموقف والإشارة التي تفضل بها أستاذنا الحبيب بلخوجة، ما دام هناك دَين في عنقنا، وما دام الواجب علينا أن نقول لمن أحببناه إننا نحبه، فللدكتور محمد عبده يماني قصة عمر ورحلة طويلة تمتد إلى سنوات طويلة، لعل البعض منكم عرفه مسئولاً أو احتك به في موقف من المواقف ولكنني عاصرت الدكتور محمد عبده يماني وهو في أول خطوات السلّم.
أول معرفتي به وهو طالب في كلية العلوم في جامعة الملك سعود، وما سمعتم عن الدكتور محمد عبده يماني وهو مسئول كان يتمثل به أيضاً وهو طالب، كان بارزا بين زملائه، كان عَلَماً بينهم، كنت إذا احتجت إلى أمر يتعلق بالطلبة أجد في الدكتور محمد عبده يماني العون في تذليل هذه الصعاب لأن له قدرة على اجتذاب الأصدقاء وعلى التفافهم حوله لما حباه الله سبحانه وتعالى به من حب ومن كرم خلُق ومن صفات تجذب حوله الأصدقاء.
لا أعتقد أن من تعرف على الدكتور محمد عبده يماني إلا تعرف عليه في موقف نبيل، وفي موقف شجاع وكان دائماً في هذا الموقف، عاصرته أيضاً بعد أن أنهى دراسته في كلية العلوم وابتُعِث إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحق بأكبر الجامعات، جامعة (بيركلي)، ثم عاد لنتزامل سوياً في كلية العلوم ويكون وكيلاً لكلية العلوم وكان أيضاً الدكتور محمد عبده يماني هو ما عهدته فيه وما عرفته، ثم انتقل إلى وزارة المعارف، ثم انتقل إلى جامعة الملك عبد العزيز ثم وزيراً للإعلام ثم يعود أخيراً إلى جامعة الملك عبد العزيز زميلا لنا في الجامعة.
وفي هذه الرحلة الطويلة عبر هذه السنوات كنت أجد في الدكتور محمد عبده يماني الرجل الشجاع النبيل، وما تفضل به الأستاذ عبد المقصود خوجه من بِرّه لوالديه شيء بسيط، أعرف القصص الكثيرة عنه وعن علاقته بوالدته يرحمها الله، وأعرف أيضاً عن مواقفه بالنسبة لمن يرتاده ومن يلجأ إليه ومن يحتمي به أو يطلب مساعدته، وكلنا نعرف أيضاً محبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكتاباته في هذا الأمر وما يلاقي من النقد في ذلك، ولكنه يحمل هذا الأمر بكل شجاعة. فكما تفضل الأخ الأستاذ عبد المقصود خوجه فإن لنا في الدكتور محمد عبده يماني القدوة الحسنة، ولنا فيه الصفات المتميزة التي نتمنى أن يتمثلها الكثيرون، فللدكتور محمد عبده يماني كل الحب وكل التقدير، وكما تفضل الدكتور الحبيب بلخوجة بأن نقول للدكتور محمد عبده يماني إننا نحبه، وهو يعرف تماما أننا نحبه جميعاً، والسلام عليكم.
ثم يعلن الأستاذ عبد المقصود خوجه عن اتصال بعض الأساتذة الأفاضل به هاتفياً فقال:
عفواً لقد اتصل بي أخي وصديقي الأستاذ محمد سعيد طيب هاتفياً من القاهرة، وكذلك الدكتور الأخ عبد الله منّاع من القاهرة، والأستاذ الكبير معالي الشيخ عبد العزيز الرفاعي من الرياض، وطلبوا مني جميعهم أن أنقل أطيب مشاعرهم وأطيب تمنياتهم لمعالي الدكتور محمد عبده يماني، وكانوا يتمنون أن يلتقوا به في هذه الأمسية لولا ظروف طارئة منعتهم، كما اتصل بي السيد علي فدعق من مستشفى عرفان حيث ينزل به مريضاً، وطلب مني أن أنقل أطيب تمنياته لمعالي الدكتور. أحب أن أشير أن ضيف اثنينيتنا القادمة سعادة الأستاذ الكبير عبد الله بن خميس، وسنلتقي إن شاء الله به وبكم على خير.
 
طباعة
 القراءات :196  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 20 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.