شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة معالي الدكتور عبد الله عمر نصيف
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ))
ثم أعلن مقدم الأمسية أن الكلمة لمعالي الدكتور عبد الله عمر نصيف فقال معاليه:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. يحتار الإنسان في مثل هذا الموقف من أين يبدأ؟ فزمالتي للدكتور محمد عبده يماني ترجع إلى ما قبل 28 سنة أو 30 سنة، عندما كنا في جامعة الرياض؛ "جامعة الملك سعود"، والتقينا في رحلة صقلية عام 1381 هجرية، وبدأت منذ ذلك الحين علاقة صداقة حميمة ولله الحمد.
ولا يحب الإنسان أن يشير إلى جوانب تظهر عليها سمة المدح ولكن لا بد من أن نتذكر بعض الذكريات التي تعطي فكرة عن شخصية زميلي الوفي الدكتور محمد عبده يماني، فهو لم يتغير منذ ذلك الحين وإن تغيرت الوسائل، وتغيرت البيئة، وتغيرت الظروف، ولكن الشخص كما هو لم يتغير، فهو دائماً محور النشاط، ويساهم في معظم أنواع النشاط.. حتى في النشاط الكشفي الذي لم يكن من تخصصه ولم يكن له به سابق خبرة حيث أصرّ على أن يلتحق بعشيرة الجوالة، وسمحنا له بذلك، فأتى ومعه آلة تصوير وقال: أنا كشاف صحفي، قالها لنعفيه من مشاق الحركة الكشفية في التدريبات والتمارين والمشي في الشمس، ولم يكتف بالتصوير، بل مارس جميع أنواع الأنشطة، فكان في الرياضة يلعب مع فريق كرة القدم، وفي اللجنة الاجتماعية في الرحلات والحفلات والتمثيل، وفي المجال الثقافي في الصحافة والخطابة، بل كان هو المتحدث باسم الطلاب رغم أنه في كلية العلوم وكان له فضل تعليمي الصحافة، وقد توليت معه مسئولية اللجنة الثقافية في كلية العلوم بجامعة الملك سعود، ولقد بذلنا جهداً كبيراً لنخرج مجلة أدبية ننافس بها الكليات الأخرى. وفي سبيل ذلك طرنا سوياً إلى جدة إلى مطبعة الأصفهاني للقيام بطباعتها، وتولى هو تجميع المقالات وترتيبها وإعدادها للطباعة، وجمع الصور اللازمة، ولقد سهرنا في مطبعة الأصفهاني عدة ليالي حتى أخرجنا تلك المجلة.
وفي مناسبة أخرى حققنا المركز الأول على جميع الكليات الأخرى عندما جاء بفكرة إخراج مجلة مجسّمة على شكل صاروخ صنع من الزنك، ثم أحطناه بورق المجلة وهي تحمل شتى المقالات وعندما كشفنا عنها الستار فازت بالجائزة الأولى، لا بد أن الطريقة التي اتبعت في إخراجها كانت فكرة مبتكرة.
كان بطبيعته صحفياً له حسن إخراج وترتيب، وهو كاتب ذو أسلوب واقعي ومرِح وجذاب منذ أن كان طالباً، ولذلك أقول إنه لم يتغير فهو هو، والناس معادن؛ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام، فهو معدن -ولله الحمد- ثمين منذ نشأته رغم كل المناصب التي مر بها، ونسأل الله سبحانه وتعالى له التوفيق والسداد دائماً وأبداً، وشكراً والسلام عليكم.
 
طباعة
 القراءات :370  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 13 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.